أخبار عربية

التايمز: لماذا لا يحقق الغرب في اتهامات لتركيا باستخدام الفسفور الأبيض؟

[ad_1]

مصدر الصورة
AFP/Getty Images

Image caption

تركيا نفذت عملية عسكرية موسعة في شمال سوريا

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها قرار السلطات السعودية إدراج شركة النفط أرامكو في بورصة الرياض، والعملية العسكرية التركية الموسعة شمال شرقي سوريا.

البداية من صحيفة التايمز التي جاءت إحدى افتتاحياتها بعنوان “لماذا يرفض الغرب التحقيق في اتهامات لتركيا باستخدام الفسفور الأبيض؟”.

وتقول الصحيفة إنه إذا كان للقانون الدولي أي معنى، فإنه يجب التحقيق في الجرائم الدولية المشتبه فيها دون خوف أو تحيز ودون الأخذ في الاعتبار مَن يُعتقد أنه مسؤول عنها.

وتحذر من أن قرار منظمة الحد من انتشار الأسلحة الكيمياوية عدم التحقيق في استخدام تركيا المشتبه فيه للفسفور الأبيض في حملتها ضد القوات الكردية في سوريا أمر مثير للقلق بصورة كبيرة.

وتشير الصحيفة إلى أنها أول من تناول مزاعم استخدام تركيا للفسفور الأبيض، بعد أن أطلعها طبيب على معرفة كبيرة بإصابات الحروق الناجمة عن استخدام أسلحة كيمياوية أنه وجد ما بين 15 و20 من مصابي الحروق الذين يعتقد أن إصاباتهم ناجمة عن استخدام الفسفور الأبيض.

وتضيف أن منظمة الحد من انتشار الأسلحة الكيمياوية، التي قالت في السابق إنها تجمع أدلة عن الاستخدام المحتمل للفسفور الأبيض استعدادا لتحقيق محتمل، تبرر قرارها بأن الفسفور الأبيض ليس مادة كيمياوية محظورة.

وترى الصحيفة أن ذلك “مجرد ذريعة مخادعة”، لأنه على الرغم من أن الفسفور الأبيض مكون رئيسي في قذائف الدخان في معظم جيوش حلف شمال الأطلسي، فإن استخدامه محكوم بميثاق جنيف للأسلحة الكيمياوية، الذي يسمح باستخدامه في القنابل اليدوية والذخيرة ولكن يحظر استخدامه بصورة مباشرة كمادة حارقة.

وتقول إن ما تخشاه هو أن يكون احجام المنظمة الدولية عن التحقيق انعكاسا لرغبة الغرب في عدم إحراج دولة حليفة وعضو في حلف شمال الأطلسي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات مع تركيا توترا.

وتستدرك الصحيفة قائلة إنه إذا لم يرد الغرب على استخدام تركيا لمواد محظورة، مثلما ردت على استخدام النظام السوري الأسلحة الكيمياوية على الشعب السوري عام 2013، فإن ذلك سيتسبب في المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي، مما قد يؤدي إلى استخدام هذه الأسلحة في نزاعات قادمة دون الخوف من العواقب.

“محفزات إضافية”

مصدر الصورة
AFP

وننتقل إلى صحيفة فاينانشال تايمز، وتقرير بعنوان “السعودية تقدم محفزات إضافية لطرح أسهم في شركتها للنفط، أرامكو، في الأسواق”.

وتقول الصحيفة إن على مدى الأعوام الأربعة الماضية كانت السعودية تقدم وعودا للمستثمرين بشراء اسهم في أكثر شركات النفط في العالم تسجيلا للأرباح، وهي شركتها الحكومية للنفط (أرامكو).

وتضيف أنه بالأمس اتخذت السعودية خطوة كبيرة صوب تحقيق هذه الوعود حيث تم الإعلان عن طرح أسهم في الشركة في الأسواق.

وتقول الصحيفة إن طرح اسهم في الشركة في الأسواق صاحبه عملية دعاية مكثفة ومساع موسعة لاستمالة المستثمرين السعوديين الراغبين الحصول على حصة في أسهم الشكة ذات الربحية الضخمة إضافة إلى المستثمرين الأجانب الذين أبدى بعضهم تشككا في تقييم السعودية لقيمة الشركة.

وتشير إلى أنه على الرغم من أن السعودية لم تكشف عن النسبة التي ستطرحها في الأسواق من الشركة أو عن القيمة المالية التي تريد المملكة جمعها عن طريق بيع الأسهم، إلا أن مصادر مطلعة قالت إن السعودية قد تطرح ثلاثة في المئة من قيمة الشركة في السوق المحلي وقد تجمع نحو 60 مليون دولار.

“حقائق مؤلمة”

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

رسم توضيحي لتجارة العبيد

وجاءت إحدى افتتاحيات صحيفة الغارديان بعنوان “بريطانيا يجب أن تواجه الحقائق المؤلمة بشأن تجارة العبيد عبر المحيط الأطلسي”.

وتقول الصحيفة إن بريطانيا يصعب عليها مواجهة بعض الحقائق في تاريخها، خاصة تاريخها الاستعماري، بما في ذلك تحقيق ثروات في تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.

وتضيف أن بريطانيا طالما تجاهلت تاريخها فيما يتعلق بالعبودية نظرا، خاصة وأن المزارع التي كان يستخدم فيها العبيد لم تكن على أراضيها ولكن في مستعمراتها في البحر الكاريبي.

وتقول الصحيفة إن بريطانيا تبحث إقامة نصب تذكاري لضحايا العبودية والرق، ولكن هذا الرمز الذي يذكر بهؤلاء الضحايا أمر غير كاف، بل يجب أن تبحث بصورة أكاديمية تاريخ العبودية ودورها فيه والثراء الذي حققته بسبب تجارة الرقيق واستغلال جهودهم في مزارعها وصناعاتها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى