مظاهرات العراق: المحتجون يغلقون شوارع بغداد مع تصاعد الاحتجاجات
[ad_1]
أغلق المتظاهرون في العراق شوارع العاصمة بغداد، وسط تصعيد في الاحتجاجات المناوئة للحكومة.
وشوهد المتظاهرون وهم يصفون السيارات في مفارق الطرقات، والشرطة تراقبهم دون أن تتدخل.
وتشهد المدن العراقية منذ 1 أكتوبر/ تشرين الأول موجة من الاحتجاجات تطالب بفرص العمل، ومحاربة الفساد وتحسين الخدمات العامة.
واندلعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة أدت إلى مقتل أكثر 250 شخصا.
ويتحدى المحتجون في بغداد حظرا للتجول فرضته السلطات في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال الرئيس العراقي، برهام صالح، الأسبوع الماضي، إن رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، سيستقيل إذا اتفقت الأحزاب السياسية على من يخلفه في منصبه.
ما الذي يجري في بغداد؟
أغلق المحتجون الأحد طريقين رئيسيين في العاصمة.
كما شارك الطلبة في المدارس في اعتصامات، وأغلقت الهيئات الحكومية في يوم العمل الأول من الأسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن تحسين ناصر، البالغ من العمر 25 عاما، والمشارك في الاحتجاجات قوله: “أغلقنا الطرق كرسالة منا إلى الحكومة بأننا لن نتوقف عن الاحتجاج حتى يرحل جميع الفاسدين واللصوص ويسقط النظام”.
مظاهرات العراق: جدل بعد “ليلة رعب” في كربلاء
وأضاف: “لن نسمح للموظفين في الحكومة بالوصول إلى مؤسساتهم إلا الذين يعملون في القطاع الإنساني منهم”.
وكانت ساحة التحرير، وسط بغداد، في مركز الاحتجاجات التي انتشرت في مناطق أخرى.
وحاول المحتجون عبور الجسر المؤدي إلى “المنطقة الخضراء” التي توجد فيها السفارات والبنايات الحكومية.
ماذا عن المدن العراقية الأخرى؟
شهدت مدينة الكوت، جنوب شرقي البلاد، احتجاجات مماثلة.
وأغلقت مدارس ومؤسسات حكومية في مدن جنوبية أخرى.
ما هي الأسباب التي أدت إلى هذا؟
تولى عادل عبد المهدي، رئاسة الوزراء العام الماضي، ووعد بإصلاحات لم يتحقق منها شيء.
في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول خرج شباب عراقيون غاضبون من أداء الحكومة وعجزها عن توفير فرص العمل، مكافحة الفساد المستشري في مفاصل الدولة، وتدني الخدمات العامة، لأول مرة إلى شوارع بغداد.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى، بعدما ردت الأجهزة الأمن بعنف أدى مقتل العشرات.
وبعد موجة أولى من الاحتجاجات دامت 6 أيام وقتل فيها 149 مدنيا، وعد عبد المهدي بتعديل حكومي، وتخفيض رواتب كبار المسؤولين، وأعلن خطة لتخفيض البطالة بين الشباب.
ولكن المحتجين قالوا إن مطالبهم لم تلق استجابة وعادوا إلى الشارع.
[ad_2]
Source link