ترامب: الزعماء الديموقراطيين في الكونغرس «يحاولون القضاء على الحزب الجمهوري»
[ad_1]
- الرئيس الأميركي انتقد عدول ديموقراطي عن خوض «الرئاسة»: «وغد مسكين»
قارن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه أمس بالكلب «كونان» الذي شارك في تصفية زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، موضحا أن الكلب يتلقى معاملة أفضل منه في وسائل الإعلام الأميركية.
وأعاد ترامب نشر صورة مركبة له وهو يقلد «كونان» وساما.
وعلق ترامب على الصورة التي سبق أن نشرتها صحيفة «ديلي واير»، وبدا فيها كأنه يقدم ميدالية إلى الكلب كونان، كلب الجيش الأميركي الذي طارد «البغدادي» في لحظاته الأخيرة قبل أن يفجر سترته الناسفة، واصفا هذا الكلب بأنه «بطل أميركي».
وأضاف في تغريدة أخرى: «شكرا ديلي واير.
إعادة إبداع لطيف للغاية، لكن النسخة الحية من كونان ستغادر الشرق الأوسط إلى البيت الأبيض في وقت ما الأسبوع المقبل!».
من جهة اخرى، انتقل الرئيس الأميركي من مجرد انتقاد اجراءات التحقيق في عزله التي أطلقها الديموقراطيون رسميا، إلى مهاجمة هذه الاجراءات بطريقة عكسية، معتبرا أنها ستؤدي الى نتائج ايجابية تعزز حصوله على «غالبية غاضبة» في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2020.
وقال ترامب أمام الآلاف من مناصريه المتحمسين في قاعة مكتظة في توبيلو بولاية ميسيسيبي المحافظة «لم نحظ يوما بهذا القدر من الدعم»، معتبرا ان «اجراءات العزل التي أطلقتها الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب هجوم على الديموقراطية نفسها».
وأضاف «لكني أقول لكم إن الجمهوريين أقوياء وسينالون غالبية غاضبة».
واعتبر الرئيس الاميركي أن الديموقراطيين سيكونون أول من يدفع ثمن الاجراء الذي اقدموا عليه في صناديق الاقتراع، مبينا انها تحفز قاعدته الانتخابية «أكثر من أي وقت مضى».
ولفت الى أن الأميركيين «يراقبون ويرون إلى أي درجة ان هذا الإجراء ظالم»، مؤكدا أن سلوكه كان «مثاليا» في القضية الأوكرانية التي هي وراء الفضيحة.
وتابع ترامب بالقول إن الزعماء الديموقراطيين في الكونغرس «يحاولون القضاء على الحزب الجمهوري».
وقال «هذا لن يحصل أبدا سنستعيد مجلس النواب» الذي يهيمن عليه اليوم الديموقراطيون في حين أن مجلس شيوخ والبيت الأبيض بأيدي الجمهوريين.
وأبدى ترامب أيضا ثقته في قدرته على هزيمة أي ديموقراطي ينافسه في انتخابات نوفمبر 2020.
وسخر ترامب من المرشح بيتو أورورك بعد ساعات من انسحابه فجأة في السابق من سباق الترشح عن الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة، وقال ترامب «بيتو ذلك الوغد المسكين..الرجل البائس المثير للشفقة».
وتابع: انسحب من السباق الرئاسي «مثل الكلب».
وبعد تصويت حاسم في مجلس النواب حول عزل ترامب، اتحد الجمهوريون حوله.
وبعد ساعات على التصويت، قال ترامب في مقابلة لـ«واشنطن اكزامينر» ساهم ذلك في «تحفيز قاعدتي كما لم يحصل من قبل».
وقال «كلمة عزل قذرة جدا لا يمكنني أن أصدق بأن الديموقراطيين الذين لا ينجزون أي شيء يحاولون الصاقها بي. انها إهانة. وأعتقد أنها ستنقلب عليهم».
من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي، ان «الأمر لا يتعلق بشخصيته أو بسياسته (ترامب). الأمر يتعلق بواجبنا في الدفاع عن الديموقراطية».
ويتهم الديموقراطيون ترامب باستغلال نفوذه لأغراض شخصية بما أن جو بايدن في موقع جيد لمواجهته في الاقتراع الرئاسي العام المقبل.
لكن ترامب يؤكد ان اتصاله كان «شرعيا» ويتهم الديموقراطيين بالتدبير لـ«انقلاب».
ويعتزم حتى قراءة مضمون المكالمة للاميركيين، وقال لـ«واشنطن اكزامينر»: «سأجلس ربما قرب موقد وأقرأ مباشرة على التلفزيون مضمون المكالمة الهاتفية لأن على الناس الاستماع إليها. عندما تستمعون إليها ستدركون أنه اتصال عادي».
ولا يزال الرئيس الأميركي يحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدته حيث ما يزال يحصل على دعم 40.9% من الأميركيين، لكن يبدو أن هذا الملف انعكس سلبا عليه في استطلاع نشر أمس الاول ويدل على انه يحظى بدعم نسبته 74% لدى الجمهوريين «في أدنى مستوى» بحسب صحيفة «واشنطن بوست» وقناة «إيه بي سي».
في غضون ذلك، رفض وزير الطاقة ريك بيري الإدلاء بشهادته في التحقيق الذي يقوده الديموقراطيون ويهدف إلى مساءلة الرئيس.
ويمثل رفض بيري الذي لعب دورا محوريا في الجدل المثار بشأن أوكرانيا آخر مثال على رفض إدارة ترامب التعاون مع تحقيق يسير بوتيرة سريعة في مجلس النواب.
من جهة اخرى، اعلن ترامب ان تشاد وولف سيصبح قائما بأعمال وزير الأمن الداخلي.
وقال ترامب عندما سأله صحافي في البيت الأبيض عما إذا كان وولف سيصبح وزير الأمن الداخلي المقبل «كلفت رجلا جيدا جدا يحظى باحترام كبير وهو يباشر العمل الآن. سنرى إلى أين تسير الأمور».
وقال هوجان جيدلي المتحدث باسم البيت الأبيض إن وولف سيتولى المنصب بعد 11 الجاري.
[ad_2]