أخبار عاجلة

النملة وقبر حبيبتي

[ad_1]


ذهبت لزيارة قبر حبيبتي ومن كنت أشعر بالأمان لرؤيتها والسعادة إن تحدثت معها والراحة إن شاهدتها تبتسم أمي الحبيبة الغائبة الحاضرة فوقفت على قبرها للدعاء لها والأنس بجوارها فوقعت عيني على نملة تحوم على قبرها فخاطبتها قائلا : ابتعدي أيتها النملة عن القبر لكي لاتؤذيها فلقد كانت لاتحبك وهي حية رحمها الله وأنا أدعوك للرحيل!، خطاب قد يظنه البعض اعتباطي أو من باب اختلاج المشاعر تجاه حبيبتي رحمها الله ولكنني أعني به المحافظة على مشاعر الأمهات اللاتي يتصلن بنا لبث شكواهن من أبنائهن فذاك يطيل لسانه وذاك يحتقر أمه الأمية التي لاتعرف التكنلوجيا وذاك يمد يده من أجل فرد العضلات أمام زوجته! قطع الله لسان الأول وأذل الله الثاني وأخذ الله الثالث ليرتاح العباد والبلاد من تلك المفاسد والمعاصي ، هي ميتة رحمها الله ووقع في قلبي أن أمسكت بالنملة وقذفتها بعيداً حتى لاتحوم فوق قبرها رحمها الله فكيف بمن تكون والدته بين يديه وهو قد انشغل بدنياه بعيداً عنها بحجة جمع المال وغيره ، والله لو استطاع من فقد حبيبته الوالده دفع جميع ما يملك لتعود لفعل دونما تردد وأنت تتعامى عن رضاها ليرضى عنك أصحابك أو زوجتك! أتمنى العودة لمقال لي بعنوان ( ليتها حية لتزعجني) بتاريخ 2010/12/22 لتعلموا قدر الوالدة وتفاهة بعض البشر وكيف يتعامل مع والدته التي جعل الله رضاه برضاها بل العقوق يعتبر من موبقات العمل أي محبطاته ، هنيئاً لمن كانت والدته على قيد الحياة وقديما قيل : لايزال الرجل طفلا ما لم تمت والدته ، رب ارحمهما واجمعنا معهما في مستقر رحمتك ياكريم.

وليد راشد الطراد
Waled_altarad@



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى