ما قصة هبة اللبدي وعبد الرحمن اللذين تسببا بتوتر العلاقة بين الأردن وإسرائيل؟
[ad_1]
شهدت العلاقات الأردنية الإسرائيلية مؤخرا توترا ملحوظا وصل إلى حد استدعاء الأردن لسفيرها في تل أبيب للتشاور على خلفية استمرار اعتقال هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعيفي إسرائيل .
ما قصة هبة اللبدي وعبد الرحمن ولماذا تعتقلهما إسرائيل؟
هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي مواطنان أردنيان اعتقلتهما السلطات الإسرائيلية إدارياً أثناء توجههما إلى الأراضي الفلسطينية في أغسطس /آب 2019 وسبتمبر/أيلول 2019 على التوالي.
وتدهورت منذ ذلك الحين صحة المعتقلين، فهبة مضربة عن الطعام منذ أكثر من 35 يوما ونُقلت على إثر ذلك إلى المستشفى، أما عبد الرحمن فهو مصاب بالسرطان.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت أن احتجاز هبة اللبدي هو للاشتباه في اتصالها بحزب الله اللبناني.
ورداً على اعتقال هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي استدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور من أجل إطلاق سراحهما قائلا في تغريدة له على موقع تويتر:
“نحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة مواطنينا وسنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات لضمان عودتهما إلى وطنهما سالمين”
و أطلق الأردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية تحت هاشتاغ #الحريه_لهبه_وعبدالرحمن مطالبين الحكومة الأردنية بالعمل جدياً على إطلاق سراح المعتقلين.
وفي هذا السياق اقتبس أحمد كوكش قولا للملك الأردني الراحل الحسين بن طلال قال فيه ” إن حياة مواطن أردني بكفة ، و اتفاقية السلام بكفة”
في المقابل أبدى عدد من المغردين عدم مبالاتهم لما حصل مع هبة اللبدي بسبب مواقف سابقة لهبة مؤيدة للنظام في سوريا.
فاعتبر بسام محمد أن حال هبة في السجن الإسرائيلي أفضل من حال قريناتها السوريات والفلسطينيات في سجون نظام الأسد الذي تؤيده.
وقالت لين إن مشاعرها تجاه تغيرت لما عرفت أنها أنصار الأسد تغيرت مشاعري تجاهة مليون درجة لكنها طالبت الحكومة باتخاذ الإجراءات المناسبة للإفراج عنها.
أما محمود حشمة فقال إنه مع إبن وبنت بلدي حتى يعودوا وبعد عودتهم يمكن الإختلاف معهم بالرأي ولكن طالما أنهم أسرى فهم أحباب وأدافع عنهم كما أدافع عن أهلي.
[ad_2]
Source link