غابة كارورا تتحول من مرتع للجريمة | جريدة الأنباء
[ad_1]
كانت الجثث تنتشر في غابة كارورا في نيروبي التي كان الأهل يكتفون بذكر اسمها لإخافة أولادهم الأشقياء، لكن الموقع بات اليوم محمية طبيعية ومن أبرز المعالم السياحية في كينيا.
وخلال عشر سنوات، تحولت غابة كارورا من أرض خطرة إلى واحدة من أكثر الوجهات أمانا وشعبية في نيروبي، وملاذا أخضر في قلب المدينة الملوثة بالضوضاء والاختناقات المرورية.
وفقا لدعاة الحفاظ على البيئة، أصبحت كارورا، ثاني كبرى الغابات في العالم الواقعة في قلب مدينة، رمزا لمقاومة الاستيلاء على الأراضي، وهي ممارسة شائعة في كينيا، والتطوير العقاري.
كارانيا نجوروجي الرئيس السابق لجمعية “أصدقاء غابة كارورا” تقول:” في العام 2009، كان إخبار أحد ما بأنه سيؤخذ إلى غابة كارورا يعتبر تهديدا. فهذا يعني أنه سيقتل إو سيعاقب
وتتم إزالة الغابات الكينية كل عام بمقدار 5 آلاف هكتار في المجموع، وفقا لأرقام وزارة البيئة لكن كارورا نجت من شرّ التطور العمراني في نيروبي.
وأصبحت الغابة تستقطب اليوم ما يصل إلى 30 ألف شخص من محبي الطبيعة في الشهر، علما أنه لم يكن أحد يقصدها في العام 2009.
فقد عانت غابات أخرى مثل أولولوا في جنوب نيروبي من التعديات، حتى أن متنزّه نيروبي الوطني شوّه بسبب بناء جسر لخط سكة حديد يعبر في وسطها، رغم صدور قرار قضائي يمنع ذلك.
[ad_2]
Source link