بريكست: مجلس العموم البريطاني يقر إجراء انتخابات عامة في 12 ديسمبر المقبل
[ad_1]
وافق أعضاء مجلس العموم البريطاني على إجراء انتخابات برلمانية في 12 شهر ديسمبر/ كانون الأول، بأغلبية ساحقة.
وصوت لصالح مشروع القانون 438 عضوا مقابل 20 عضوا رفضوه.
ويجب أن يوافق أعضاء مجلس اللوردات على المقترح قبل أن يصبح قانونا.
ويمكن هذا التصويت بوريس جونسون من إجراء الانتخابات في الموعد الذي اقترحه في بادئ الأمر بينما لم يلق اقتراح المعارضة بإجراء الانتخابات في التاسع من الشهر ذاته نجاحا.
وستعد هذه المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات في شهر ديسمبر/ كانون الأول منذ عام 1923.
ولا يسمح القانون البريطاني لرئيس الوزراء إجراء انتخابات إلا بموافقة ثلثي النواب، الذين صوتوا بحظرها ثلاث مرات من قبل.
وفشلت جهود نواب المعارضة لخفض سن التصويت إلى 16 والسماح لمواطني الاتحاد الأوروبي بالمشاركة.
كما لم يتم اختيار التغييرات المقترحة على مشروع قانون الانتخابات المبكرة لرئيس الوزراء وتمديد حقوق التصويت للمناقشة من قبل نائب رئيس البرلمان على الرغم من دعم الأحزاب لها.
وكان حزب العمال وأحزاب المعارضة الأخرى قد اقترحوا إجراء الانتخابات في 9 ديسمبر/ كانون الأول، معللين ذلك بأنه سيضمن أن طلاب الجامعة على الأرجح سيكونون قادرين على المشاركة، كون ذلك سيكون في فترة الفصل الدراسي.
أما حزب الديمقراطيين الأحرار، والحزب القومي الاسكتلندي فيعللان ذلك بأنه سيمنع جونسون من الإسراع بتقديم اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست وتمريره في البرلمان قبل حله، وقبل إجراء الانتخابات.
وكان زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيرمي كوربن، قال إن حزبه سيؤيد إجراء انتخابات مبكرة، في الوقت الذي تسعى الحكومة إلى الحصول على موافقة البرلمان على تشريع بإجراء الانتخابات في 12 ديسمبر/كانون الأول.
وقال متحدث باسم بوريس جونسون رئيس الوزراء بأن الأخير أبلغ وزراءه بأن هناك حاجة إلى إجراء انتخابات لإنهاء “شلل البرلمان وإتمام بريكست”.
وقال كوربن إن الشرط الذي وضعه، وهو إبعاد احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست” بدون اتفاق، “تم الوفاء به”، بعد موافقة الاتحاد على تمديد الموعد النهائي لبريكست إلى 31 يناير/كانون الثاني 2020.
وكان جونسون قد قال إن البرلمان “معطل”، لكن حزب العمال المعارض رد على ذلك بالقول بأن رئيس الوزراء لا يمكن الثقة به.
وكانت الحكومة صرحت إنها أقلعت عن محاولاتها تمرير اتفاق بريكست، في الوقت الحالي.
وصوت 299 عضوا في مجلس العموم بالموافقة في جلسة الاثنين على إجراء انتخابات مبكرة، بينما رفض المشروع 70 عضوا آخر، ولم يحقق جونسون أغلبية ثلثي الأعضاء المطلوبة، بناء على قانون البرلمان الخاص بالمدة المحددة.
وأيد جميع أعضاء حزب المحافظين جونسون في التصويت، لكن أغلبية أعضاء حزب العمال المعارض امتنعوا عن التصويت، بالإضافة إلى الحزب القومي الاسكتلندي، والحزب الديمقراطي الوحدوي. ورفض المشروع أعضاء حزب الديمقراطيين الأحرار، عدا عضوا واحدا.
وجاء تصويت الاثنين بعد قبول رئيس الوزراء رسميا عرض الاتحاد الأوروبي بتمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد إلى 31 يناير/كانون الثاني.
ويعني هذا أن بريطانيا لن تترك الاتحاد الخميس 31 أكتوبر / تشرين الأول، كما وعد جونسون في حملته لتولي رئاسة الوزراء.
وقال جونسون في خطابه إلى المسؤولين في الاتحاد إن التمديد الجديد، الذي أصر على أن البرلمان أجبره عليه، “غير مرغوب فيه”.
وأضاف جونسون أنه سيواصل جهوده لإجراء انتخابات مبكرة، قائلا لأعضاء البرلمان إن هذا الجمود يجب كسره “بطريقة أو بأخرى”.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس العموم، جاكوب ريس-موغ، قد قال إن الحكومة تريد من الأعضاء مناقشة جميع مراحل التشريع اليوم الاثنين.
وعادة ما يناقش أي مشروع قرار على مدى عدة أيام، لكن ريس-موغ قال إن التشريع “قصير جدا، وبسيط، ومحدود”.
[ad_2]
Source link