بالفيديو سعود الحجيلان لـ الأنباء | جريدة الأنباء
[ad_1]
- عدد الأعضاء 25 دولة والمقر الرئيسي في القاهرة ونأمل في دعم حكومي كويتي
- سندافع عن حقوق العمال لرفع المستوى المعيشي وتحقيق الضمان الوظيفي
- تم التأسيس والإشهار بتاريخ 14 أكتوبر الجاري والأبواب مفتوحة للجميع للانضمام
- العمل النقابي العمالي العربي يعاني الجمود بسبب الاحتكار وعدم الاستماع للمطالب العمالية
- سنتقدم بمشروع قانون العمل النقابي والحصانة النقابية ليقوم القيادي بدوره في حماية حق العاملين
- نهدف لجعل العمالة تحتل صميم السياسات الاقتصادية واستحداث شراكات مع جميع الدول
محمد راتب
أكد رئيس الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا سعود راشد الحجيلان ان رئاسته للاتحاد مفخرة للكويت وإنجاز غير مسبوق، مشيرا إلى أن الاتحاد سيضطلع بمهامه تجاه الدول الأعضاء ويفتح ابوابه لاستقبال اي اتحاد او نقابة ترغب في العمل الجماعي وتحقيق المصالح العمالية.
«الأنباء» التقت رئيس الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا سعود راشد الحجيلان، وفيما يلي التفاصيل:
بداية، حدثنا عن فكرة تأسيس الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا؟
٭ بدأت فكرة تأسيس الاتحاد قبل 3 أعوام، وقد تم الحديث عن ذلك عبر الصحف المحلية وخصوصا في لقاء سابق مع جريدة «الأنباء»، إلى ان تم التأسيس والإشهار بتاريخ 14 أكتوبر 2019.
وقد تم خلال السنوات السابقة العديد من الاجتماعات واللقاءات التمهيدية بين المنظمات في العديد من الدول لإعلان الانطلاقة.
لماذا تم اختيارك تحديدا لرئاسة الاتحاد الدولي؟
٭ تم اختياري لرئاسة الاتحاد لأنني صاحب الفكرة والمؤسس للاتحاد الذي يشمل المنظمات النقابية ويهدف إلى توحيد الكلمة والصف.
هل كان الطريق معبدا بالنسبة للإعلان أم كانت هناك بعض العوائق؟
٭ لا شك في ان اي عمل قد يواجه بعض العقبات خلال تأسيسه، ونحن بدورنا واجهنا في الآونة الأخيرة عقبات كثيرة من قبل بعض المندسين في العمل النقابي، والذين نعتبرهم دخلاء على العمل النقابي، حيث حاولوا وضع العراقيل، ولكن تجاوزناها بسهولة، والسبب انهم لا يعلمون اي شيء عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
للأسف لدينا بعض العقول الضيقة والذين يحاربون كل من يريد ايصال فكرة او توحيد الصفوف، فبعض الاتحادات لا تعي اي شيء عن العمل النقابي وهدفهم الأول والأخير تخريب العمل النقابي والحركة العمالية.
ما الإضافة التي سيشكلها توليك منصب رئاسة الاتحاد؟
٭ الاتحاد الدولي مكسب للكويت والبعض يعتقد ان الاتحاد ينضوي تحت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أو وزارة الخارجية، وهذا غير صحيح فنحن اتحاد دولي وليس كويتيا، وتم عقد المؤتمر العام الاول للاتحاد في الجمهورية اللبنانية في العاصمة بيروت بمشاركة المنظمات النقابية من قارة آسيا وأفريقيا فنحن نتبع فقط منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة.
هل هناك خصومة مع بعض الاتحادات في الداخل او الخارج؟
٭ لا توجد اي خصومة مع اي من الاتحادات العربية سواء في الكويت او الخارج، بل نمد يد العون والتعاون للجميع والاتحاد يشتمل على عدد كبير من المنظمات ولا نخضع لأي اتحاد عربي او اجنبي.
ماذا بشأن بنود التأسيس وبرنامج العمل والأهداف؟
٭ من لوائح الاتحاد ودستوره وضع شروط سهلة لكل منظمة نقابية سواء نقابة مستقلة او اتحاد للانضمام الينا بكل اريحية، واما برنامج العمل في المرحلة المقبلة فهو الوصول إلى عدد اكبر من المنظمات المهمة التي تتواجد في قارتي آسيا وأفريقيا ليكونوا تحت مظلة الاتحاد، وأهدافنا الرئيسية رعاية مصالح المنظمات النقابية التي ترعى مصالح العاملين في هاتين القارتين.
ويهدف الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا إلى العمل على جعل العمالة تحتل صميم السياسات الاقتصادية واستحداث شراكات مع جميع الدول والهيئات الاقتصادية الفاعلة الوطنية ومتعددة الجنسيات وبصفة خاصة حقوق العاملين في سلاسل التوريد.
ويدافع الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا عن مصالح العاملين بالقارتين بصفة خاصة وعمال العالم بصفة عامة، ويعتبر نفسه جزءا من الحركة العمالية العالمية التي لا تنفصل مصالحها عن مصالح الحركة العمالية في قارتي آسيا وأفريقيا، ويناضل الاتحاد جنبا إلى جانب مع الاتحادات العمالية المستقلة الأخرى وعموم الحركة العمالية في القارتين، حتى تتوحد صفوف الطبقة العاملة من اجل مصالح المجتمعات وحقها في توفير الأمن والحرية والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية.
ما ابرز المشاكل التي يعاني منها القطاع النقابي؟
٭ العمل النقابي العمالي في الوطن العربي يعاني بشدة من الجمود بسبب انتشار الاحتكار والفوضى في بعض الجهات، وعدم الاستماع للعاملين في مختلف القطاعات «الحكومية والخاصة» وتجاهل الكثير من مطالبهم المشروعة، وهنا تكمن مهمة الاتحاد في فتح أبوابه أمام جميع المنظمات النقابية العمالية.
كما يعاني العمل النقابي بسبب عدم فهم بعض الحكومات للاتفاقيات الملزمة للدول، كالاتفاقية 87 و98 والتي نصت على حماية العمل النقابي وحق التنظيم الصادرة من منظمة العمل الدولية.
كم عدد الدول الأعضاء حتى الآن؟
٭ عدد الدول وصل إلى 25 دولة، ولدينا عدد جيد من الأعضاء في المجلس التنفيذي، ونتوقع ان تكون هناك شراكة حقيقية بين الحكومات والاتحاد، فنحن نعلم ان هناك حكومات تتجاوب ولديها وعي نقابي وستتجاوب مع الاتحاد عكس بعض الحكومات العربية التي لا تعرف اي شيء عن العمل النقابي او العمل المهني والمؤسسي.
أين مقر الاتحاد؟
٭ مقر الاتحاد في جمهورية مصر العربية، ونتمنى ان يكون المقر في الفترة الحالية في الكويت، وذلك بسبب تولي الكويت منصب رئيس الاتحاد
هل إذا تم منح الرئاسة لكويتي فيجب نقل المقر إلى الكويت؟
٭ كل رئيس منظمة في دول العالم عندما ينتخب من قبل اي دولة فإن الحكومة تتبناه، لأنه رفع اسم الدولة وحصل على منصب كبير، فالنجاح للدولة. اما الاتحاد فمقره في القاهرة وعندما وصلت لرئاسته فمن المفترض ان يكون هناك دعم من الحكومة.
كيف ستقوم بإدارة الاتحاد من الكويت؟
٭الإدارة لن تكون من الكويت فقط بل سأغادر للقاهرة ونعقد اجتماعات في دول آسيوية وأفريقية إلى جانب الزيارات الرسمية للحكومات والمصانع والمنشآت.
هل لدى الاتحاد الدولي قدرة على مواكبة الاتحادات في آسيا وأفريقيا وخصوصا انها بأعداد هائلة؟
٭ لدينا القدرة على مواكبة الاتحادات، فدستور الاتحاد يمنح الحرية للانضمام بسهولة، ولا يوجد قانون يلزم اي اتحاد او نقابة مستقلة على الانضمام، بعكس بعض الاتحادات التي تعيق دخول اي نقابة وتغلق الأبواب.
ما الذي سيحصل عليه المنضوون تحت راية الاتحاد؟
٭ نحن نعمل بمهنية وسنكشف عن خطواتنا اولا بأول، ولن يكون هناك شيء مبهم، بل سنبين ما نقوم به من توقيع اتفاقيات مع الحكومات في آسيا وأفريقيا، وسنقوم بدور محوري جدا ورائد في المجال النقابي.
اما بالنسبة للمنضوين تحت راية الاتحاد فإن الاتحاد سيكسبهم قوة، وكل ما سنقوم به سينعكس على مصالح الأعضاء والدفاع عنهم.
كما أن الاتحاد سيدافع عن الحق النقابي، ويمد يد التعاون لجميع المنظمات النقابية في القارتين، بهدف رفع المستوى المعيشي للعاملين بهما وتحقيق الضمان الوظيفي، كما سوف يقدم عددا من المشروعات التي تصب في صالح العاملين.
إلى اي جهة يتبع الاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا؟
٭ نحن كاتحاد دولي مستقل ولا نخضع لأي جهه ونتبع الاتفاقيات الصادرة من منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة الراعي الرسمي لمنظمات اصحاب الأعمال والحكومات ممثلي العمال والاتحادات العمالية، ولا يحق لأحد داخل الكويت او خارجها التحدث باسم الاتحاد الدولي، فنحن لا نخضع لوزارة الشؤون او الخارجية ولا نتبع الحكومة الكويتية.
ألا يكون هناك اشهار لهذا الاتحاد؟
٭ نعم، تم الاشهار وفق القانون، فالمنظمات النقابية مشهرة وفق القانون، وليست هناك جهة معنية، فالجهة المعنية بتسلم اوراق الاتحاد هي منظمة العمل الدولية، ولا توجد اي عوائق بسبب الاشهار، نحن مشهورون وفق القانون والاتفاقيات الدولية بموجب انضمام المنظمات الكبرى لهذا الاتحاد.
كيف سيخدم الاتحاد الحركة العمالية في القارتين؟
٭ سنخدم الحركة العمالية من خلال مقترحات مشاريع القوانين للمنظمات النقابية الاعضاء وسنقوم بجولات وتفقد حال العمال والموظفين في القارتين وسيكون الاتحاد قوة لا يستهان بها.
وسنعقد عدة لقاءات مع ممثلي عدد من الحكومات في قارتي آسيا وأفريقيا، من أجل تعزيز التعاون بين الجهات التنفيذية والكيانات العمالية لتوفير سبل عمل ايجابية للعمال في قارتي آسيا وأفريقيا، علاوة على القيام بجولات تفقدية لعدد من المصانع للاستماع لمطالب العاملين بها والعمل على انهاء أي مشكلات تواجه العمال.
كما سنتقدم بمشروع قانون العمل النقابي لعدد من الدول وذلك لإعطاء الحق النقابي لكل قيادي نقابي في قارتي آسيا وأفريقيا، وهي تشمل الحصانة النقابية ليقوم القيادي بدوره في حماية حق العاملين.
اما عقود العمل فمن المفترض ان يكون اي عقد فردي او جماعي خاضعا لسلم الرواتب والضمان الوظيفي الذي يتفق مع الاتفاقيات الدولية الصادرة من منظمة العمل، وسنقوم بإحقاق الحق وإعطاء الموظفين حقوقهم بالتساوي مع زملائهم.
وفيما يتعلق بدورنا فإننا سنحاسب الحكومات التي تحارب العمل النقابي في آسيا وأفريقيا التي تهمش دور القيادات النقابية من اداء واجبها، وما تقوم به بعض الحكومات من تعسف يخالف الاتفاقيات التي صادقت عليها الدول من قبل منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وسنسعى جاهدين من خلال مشاركتنا في مؤتمر منظمة العمل الدولية القادم ان نكون صوتا لكل النقابات والعمال في القارتين ولن نتوانى عن الدفاع عنهم.
كيف تقيمون علاقتكم بالاتحادات المماثلة؟
٭ لا يوجد اتحاد دولي آخر يمثل آسيا وأفريقيا، يوجد اتحادان دوليان وهما الاتحاد العالمي للنقابات في اليونان ويضم عددا كبيرا من الاتحادات من جميع القارات ونحن أصدقاء لهم، ويوجد أيضا الاتحاد الدولي للنقابات في بروكسل وأيضا هم اصدقاء لنا، ونحن اتحاد نقابي دولي يختلف عما ذكرت حيث يجمع عددا كبيرا من المنظمات النقابية في قارة آسيا وقارة افريقيا فقط وهدفنا رفع المستوى النقابي ليكون رائدا في القارتين.
المجلس التنفيذي للاتحاد برئاسة الحجيلان
يتكون المجلس التنفيذي للاتحاد من: سعود راشد الحجيلان رئيسا من الكويت، احمد خميس عبدالله نائب الرئيس من اتحاد نقابات النفط في العراق، شعبان خليفة حسان الأمين العام رئيس النقابة العامة للعاملين في القطاع الخاص مصر، مروان فياض من الاتحاد العام للنقل لبنان، لغظف سنقاري عضو المجلس التنفيذي – من الفيدرالية الموريتانية للطاقة، وسليمان موسى السرياني عضو المجلس التنفيذي من اتحاد النقابات المستقلة بالأردن، ومحبوب حسيني عضو المجلس التنفيذي – اتحاد نقابات باكستان الفيدرالي، وسبأ تيسير حسن من الائتلاف النقابي الفلسطيني، وتم اختيار وليد عليق رئيس نقابة توتال لبنان وخالد عبدالله الطاحوس عضو نقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء من الكويت، ومحمد حردان إبراهيم رئيس الاتحاد النوعي لمياه الشرب والصرف الصحي «مصر» منسقين دوليين للاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا، وفاطمة فؤاد رئيس النقابة العامة للضرائب المصرية «مصر»، سكرتارية المرأة بالاتحاد الدولي لنقابات آسيا وأفريقيا.
[ad_2]
Source link