أخبار عاجلة

بالفيديو سرطان الثدي يصيب امرأة بين | جريدة الأنباء

[ad_1]

وصف الصورة
  • «الماموجرام» فحص آمن.. وغير مؤلم ويجب إجراؤه لكل من تخطت الأربعين من العمر
  • أغلب المتبرعات بالشعر لمساعدة المريضات من البنات اليافعات وطفلة لم يتعدّ عمرها عاماً
  • طه: سبب الإصابة بالمرض لم يُكتشف بعد لكن هناك عوامل تساعد على انتشاره منها الوراثة والأكل غير الصحي والتدخين
  • سارة: «الأنباء» بهذه الحملة دقت ناقوس الخطر حول أكثر أمراض السرطان انتشاراً لدى النساء
  • إبراهيم: مرض سرطان الثدي من أكثر الأمراض التي تهدد النساء والاكتشاف المبكر يسهل طرق العلاج
  • الحبيب: ليست كل الأورام التي تصيب المرضى خبيثة وارتفاع نسب الشفاء مرتبط باكتشاف المرض مبكراً
  • الخالدي:أقوم بنشر التوعية بين النساء وأشجعهن على القيام بالفحص الذاتي بشكل
  • مشاركة واسعة من جهات كثيرة لحثّ النساء على الفحص بكل أنواعه من الذاتي وصولاً إلى الجيني
وصف الصورة

حنان عبدالمعبود

وصف الصورة

من منطلق المسؤولية المجتمعية التي دأبت جريدة «الأنباء» على أخذها على عاتقها، نظمت الجريدة يوما توعويا عن مرض سرطان الثدي تحت شعار «لا لليأس.. نعم للأمل» بمناسبة شهر أكتوبر الوردي في مجمع «بوليفارد»، وجاء ذلك بالتعاون مع عدة جهات شكلت مجموعة من العناصر المتكاملة للتوعية والكشف المبكر وكذلك مساعدة المريضات والمتعافيات من المرض نفسيا لرفع الحالة المعنوية، حيث خصصت عبر مشاركة صالون «بليسما» بوث للتبرع بالشعر والذي سيتم إعادة استخدامه كشعر مستعار للمريضات اللاتي فقدن شعرهن نتيجة المعالجة الإشعاعية والكيميائية.

وصف الصورة

وجاء اليوم بالتعاون مع مجموعة صيدليات المطوع، ومركز الجار الله الألماني التخصصي، والمكتب الإعلامي لوزارة الصحة، والحملة الوطنية لمكافحة مرض السرطان «كان»، وشهد اليوم فعالية ومشاركة واسعة.

من جانبه، قال مسؤول العلاقات العامة بجريدة «الأنباء» الزميل يوسف ابراهيم: «ان مرض سرطان الثدي من أكثر الأمراض التي تهدد النساء، ويمثل خطرا على حياتهن عند اكتشافه، خاصة حينما يكون في أوقات ومراحل متأخرة، مؤكدا أهمية التوعية بالكشف المبكر، حيث تصل نسبة الشفاء إلى ٩٨% في حال اكتشافه بالمرحلة الأولى، كما تقل فترة العلاج والتكاليف إلى جانب التعافي من الآثار الجانبية بسرعة».

وأضاف انه من هذا المنطلق يأتي دورنا كجريدة «الأنباء» تجاه المسؤولية المجتمعية، حيث بيان أهمية التوعية وذلك لضمان الوقاية او حتى الاكتشاف المبكر الذي هو دور أصيل لكل فرد بالمجتمع قادر على القيام به.

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

وأشار الى ان «الأنباء» من هذا المنطلق نظمت فعالية اليوم، حيث حرصنا على ان يكون متكاملا لخدمة النساء سواء من التوعية التي ساهم معنا فيها المكتب الاعلامي لوزارة الصحة بحضور استشارية مع مجموعة من المثقفين الصحيين، وكذلك مشاركة الحملة الوطنية لمكافحة مرض السرطان «كان» بطبيبة وبروشورات توعوية الى جانب مشاركة جهات أخرى منها صالون«بليسما» الذي تبرع باستقبال المتبرعات لقص الشعر لمريضات ومتعافيات السرطان لتجهيزه كشعر تعويضي لتساقط الشعر نتيجة تلقي العلاجات المختلفة.واختتم متمنيا الصحة العافية للجميع ومؤكدا على دعم «الأنباء» الدائم لكل ما يهم المجتمع الكويتي.

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

وزارة الصحة

من جانبها، قالت استشاري طب العائلة، المهتمة بصحة المرأة من المكتب الاعلامي لوزارة الصحة د.ابتهال الحبيب «نتواجد اليوم بمناسبة الشهر التوعوي لسرطان الثدي بالتعاون مع جريدة «الأنباء» لحضور هذه الفعالية التثقيفية والتوعوية لجميع النساء، وذلك لتسليط الضوء على مرض سرطان الثدي وكيفية الوقاية منه، لأنه يعتبر من أكثر الأمراض انتشارا بين النساء.

وصف الصورة

وتابعت قائلة: «انه بين كل 8 نساء هناك امرأة واحدة تصاب بسرطان الثدي ولأن المرأة عماد المجتمع وصحتها البدنية والنفسية والاجتماعية مهمة ننصح كل امرأة في عمر الأربعين ان تقوم بعمل فحص الماموجرام طبقا للبرنامج الوطني للفحص المبكر لسرطان الثدي في الكويت واذا كان عندها تاريخ عائلي فمن الأفضل أن تفحص في عمر 35 عاما، وبالطبع من الأفضل أن تبدأ الفتيات في عمر 20 عاما بعمل الفحص الذاتي للثدي لاكتشاف أي أعراض غير مريحة او غير طبيعية واللجوء الى الطبيب بأسرع وقت ممكن لمعرفة ان كانت هناك اصابة ام لا، والأمر الجيد ان هذا المرض قابل للشفاء بنسب مرتفعة حال الاكتشاف المبكر، كذلك ليست كل الأورام التي تصيب المرضى خبيثة، وكذلك فحص الماموجرام هو فحص سريع وغير مؤلم وينقذ حياة الكثير من النساء».

وصف الصورة
وصف الصورة

«الجار الله الألماني»

بدورها، قالت مديرة مختبر مركز الجار الله الألماني التخصصي د.خديجة نظر: «نشارك فعاليات اليوم التوعوي مع جريدة «الأنباء» في حملة تطوعية لمكافحة والاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وذلك لأهمية المرض والتعريف بكيفية أخذ الاحتياطات اللازمة وعمل الفحوصات الكافية، بشكل مبكر والمتابعة المبكرة لإمكانية الاكتشاف المبكر للمرض والذي يعد الوسيلة الوحيدة للعلاج والتخلص منه بشكل أفضل».

وأشارت الى ان المشاركة باليوم تشتمل على عروض مميزة كمشاركة فعالة من جانب المركز، حيث تقدم تحاليل طبية شاملة تشمل صورة الدم وكريات الدم البيضاء والحمراء ووظائف الكلى والكبد والدهون كاملة مع فيتامين (د) وفيتامين (ب 12) وكل هذه الفحوصات كاملة بسعر 45 دينار بدلا من 103 دنانير كمشاركة فعالة بهذه الحملة. وعن التحاليل الخاصة بالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، قالت: مع التقدم العلمي أصبحت هناك فحوصات خاصة في هذا الصدد خاصة للنساء أصحاب التاريخ العائلي مع المرض، فيمكن ان تقوم بعمل تحليل جيني لتكتشف ان كانت حاملة لهذا الجين والإفادة هنا بالمتابعة المستمرة دوريا فإن كانت هناك اصابة او مؤشرات يمكن اكتشافها والعلاج مبكرا.

حملة «كان»

في الإطار ذاته، قالت د.مي طه من ادارة تعزيز الصحة وتشارك مع حملة «كان» انها معنية بمكافحة مرض السرطان وتقوم طوال العام خاصة شهر أكتوبر بتقديم محاضرات في كل الجهات الحكومية والأهلية وتعليم السيدات طريقة عمل الفحص الذاتي للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وأعربت عن سعادتها بالمشاركة مع «الأنباء»، قائلة: «ان من كل 8 سيدات هناك امرأة واحدة تصاب بسرطان الثدي، والكويت للأسف النساء يصبن بالمرض بشكل أبكر، حيث النساء بأميركا ودول أوروبا تبدأ الإصابة فيها بعد الأربعين من العمر ولكن بالكويت قد تكون من عمر 35 عاما».

وأشارت الى ان هناك عوامل مصاحبة للإصابة بمرض السرطان بينما السبب الأساسي للإصابة بالمرض لم يكتشف حتى الآن وولكن العوامل منها القابلية الجينية والوراثة والتعرض للإشعاع والأكل غير الصحي والتدخين وتناول الكحول، وان الأفضل للمرأة أن تبدأ بالفحص الذاتي من أجل الاكتشاف المبكر للمرض، حيث ان الكثيرين من النساء شفين بالاكتشاف المبكر للمرض.

صيدليات المطوع

من جانبها، قالت د.سارة من صيدلية النزهة التابعة لصيدليات المطوع: «نشارك اليوم في فعالية التوعية التي تنظمها جريدة «الأنباء» من أجل توعية النساء بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي».

ولفتت الى ان مجموعة صيدليات المطوع تقدم من خلال الفعالية كوبونات خصم حيث هناك كوبون بمبلغ 20 دينارا بدلا من 50 دينارا وسحب 150 دينارا وذلك لتشجيع النساء على الفحص المبكر لسرطان الثدي، كما نقدم فحوصات مجانية خلال الفعالية لعمل فحص السكري وقياس ضغط الدم.

وأكدت على ان «الأنباء» بهذه الحملة قد دقت ناقوس الخطر حول أكثر امراض السرطان انتشارا لدى النساء وهو سرطان الثدي الذي يعد أيضا من أخطر الأمراض على النساء، خاصة وان الاكتشاف المتأخر له عواقب وخيمة، ونتمنى ألا تصل اليه أي امرأة في أي مكان بالعالم.

المتعافية الخالدي

ولبت حنان الخالدي المتعافية من سرطان الثدي مرتين دعوة «الأنباء» بحضور الفعالية وقدمت للحضور ملخصا عن تجربتها مع سرطان الثدي مرتين، قائلة: «شهر اكتوبر هو شهر التوعية من سرطان الثدي، ومن منطلق مروري بتجربة المرض والمرحلة الصعبة التي مررت بها، أقوم بنشر التوعية بين النساء عن هذا المرض، وأشجعهن على القيام بالفحص الذاتي بشكل دوري دون تقاعس حتى اكتشافه مبكرا حال الإصابة، فكلما اكتشفنا المرض مبكرا، كانت النتائج التي نحصل عليها أفضل، وبالتالي يمكن عدم فقدان جزء كبير من الجسم، ففي تجربتي الأولى فقدت جزءا من جسمي وفي التجربة الثانية مع الكشف المبكر أزلت فقط الورم، ولهذا فإنني أحاول قدر الامكان دعم المريضات وأن اشد من أزرهن وأحثهن على تحدي المرض ومكافحته، وأدعو الله للجميع بالصحة والعافية».

بدورها، حرصت الشيف مريم مراد على الحضور بصحبة والدتها خبيرة التجميل روزينا، حيث قالت: «أقدم جزيل الشكر لجريدة «الأنباء» على هذه المبادرة الطيبة والفعالية المرتبة لمكافحة سرطان الثدي والتوعية التي يقدمونها للكثيرين وخاصة الفتيات الصغيرات اللاتي حضرن اليوم وأغلبهن تبرع بالشعر لإحساسهم بما تشعر به المريضة، وهذا بدوره يرفع معدل الوعي بالمرض وخطورته لديهن فبالتالي يحرصن على المتابعة بالفحص الذاتي حتى لا يتعرضن للوصول الى الإصابة، او حتى الاكتشاف المتأخر».

وأضافت انه من منطلق عملي سأزود القراء ببعض الخطوات التي تتعلق بنوعية الطعام والمرض، والتي من أهمها أن يحافظ المريض على معدل الفيتامينات في جسده بالغذاء أي الفيتامينات الطبيعية والتي يعد نقصها عنصر خطورة يجعل الجسم عرضة للإصابة بالأمراض ومنها السرطانات، حيث يجب أن تحتوي الوجبات على كمية من البروتين والحديد الذي يوجد في السلطات واللحوم، وكذلك عمل الفحص الدوري وعمل فحوصات مخبرية نصف سنوية للاطمئنان على الفيتامينات.

شكر خاص

تتقدم جريدة «الأنباء» بخالص الشكر للشركاء الذي تعاونوا لنجاح الفعالية وتخص بالشكر رئيسة المكتب الإعلامي لوزارة الصحة د.غالية المطيري على سرعة الاستجابة والتعاون المطلق من جانبهم.

بالإضافة الى رئيس مجلس الإدارة للحملة الوطنية لمكافحة مرض السرطان «كان» د.خالد الصالح وفريق العمل بالحملة، ومركز الجار الله الألماني ممثلا بوزير الصحة الأسبق د.محمد الجار الله وفريق العمل على ما قدموه من فحوصات مجانية وكوبونات خصم لرواد البوث، وأيضا صيدليات المطوع التي تعد شريكا دائما في الأنشطة المختلفة وتقوم بشكل متواصل بتقديم العديد من العروض، صالون «بليسما» الذي لم يأل القائمون عليه جهدا بتوفير سبل الراحة للمتبرعات، خاصة المحجبات.

تكريم المتبرعات

قامت جريدة «الأنباء» بتكريم كل من تبرع خلال الفعالية، وكذلك من حرص على المشاركة اضافة الى المتعافية حنان الخالدي تكريما للدور الكبير الذي يقومون به في رفع الحالة المعنوية للمريضات وحثهن على مواجهة المرض وبث روح التفاؤل بأنهن «لسن وحدهن» فالكل معهن

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

 

 

 



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى