أخبار عاجلة

الاحتجاجات تتواصل في تشيلي للمطالبة | جريدة الأنباء

[ad_1]

أعلن رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا رفع حال الطوارئ بعد أكثر من أسبوع على فرضها وسط تظاهرات حاشدة، لكن الاحتجاجات تواصلت رغم ذلك.

وجاء قرار إلغاء مرسوم حال الطوارئ منتصف ليل الأحد الاثنين، بعد يومين على نزول أكثر مليوني شخص إلى شوارع هايتي للمطالبة بإصلاحات اقتصادية وسياسية، وغداة إنهاء تدبير آخر غير شعبي قضى بحظر التجول ليلا.

وفرضت السُلطات حال الطوارئ وحظّرت التجوّل نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن شهدت تشيلي أسوأ اضطرابات مدنيّة منذ عقود، وإثر خروج أكثر من مليون شخص إلى الشوارع للمطالبة بإصلاحات اقتصاديّة وسياسيّة.

وما بدا في بادئ الأمر أنّه احتجاجات طالبيّة على رفع بسيط طال سعر تذكرة المترو، سرعان ما خرج عن نطاق السيطرة، لتتحوّل الاحتجاجات إلى تظاهرات عنيفة.

ونشرت الرّئاسة على حسابها الرسمي في “تويتر”، أنّ حال الطوارئ التي شملت نشر 20 ألف جندي وشرطي ستنتهي “في كلّ المناطق والبلدات حيث فرِضَت”.

ويأتي هذا الإجراء الجديد، بعد يوم من تصريح لبينيرا قال فيه إنّه “طلب من جميع الوزراء الاستقالة من أجل تشكيل حكومة جديدة”.

وأضاف بينيرا السبت “نحن أمام واقع جديد”، لافتًا إلى أنّ “تشيلي مختلفة عمّا كانت عليه قبل أسبوع”.

غير أن الاحتجاجات تواصلت الأحد مع مسيرة شارك فيها آلاف الاشخاص إلى مبنى الكونغرس في فالبارياسو على بعد 120 كلم غرب العاصمة سانتياغو.

وقال رئيس بلدية فالبارياسو خورخي شارب إن “قوة هذه الحركة الاجتماعية التي اجتاحت الشوارع هي ..طابعها السلمي والبناء”.

وشارك قرابة 100 ألف شخص في المسيرة التي انتهت بمواجهات محدودة ومتفرقة بين متظاهرين والشرطة، بحسب شارب.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى