دافوس الصحراء: هل ينجح بن سلمان في إعادة الاستثمارات الأجنبية للسعودية؟
[ad_1]
انطلاق أعمال مؤتمر (دافوس الصحراء) الاقتصادي، بالعاصمة السعودية الرياض، في نسخته الثالثة، الثلاثاء 29 تشرين الأول/ أكتوبر، بمشاركة 300 من صناع القرار والمستثمرين والخبراء، من أنحاء مختلفة من العالم، يطرح العديد من النقاط بشأن طبيعة هذه النسخة من المؤتمر، ومدى اختلافها عن سابقاتها، وهل تراجع العالم عن مواقفه السابقة، التي تمثلت في مقاطعة العديد من المشاركين، لنسخة العام الماضي من المؤتمر، احتجاجا على ما قيل عن ضلوع السلطة، في المملكة العربية السعودية، في قتل الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
ويلفت الانتباه في هذه النسخة من (دافوس الصحراء)، ذلك الحضور القوي، من مديرين تنفيذيين كبار، وقادة سياسيين جلهم من الغرب، فيما يؤشر وفقا لمراقبين، سعيا من قبل هؤلاء الحضور، والسلطات السعودية على حد سواء، لطي صفحة مقتل الصحفي السعودي، التي ألقت بظلال كثيفة على مؤتمر العام الماضي.
ويقود وزير الخزانة الأميركي (ستيفن منوتشين)، وفداً أميركياً يضم (جاريد كوشنر)، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره، كما يبرز من بين الحاضرين أيضا، الرؤساء التنفيذيون لكل من مؤسستي “بلاك ستون” و”سويفت بانك”. بجانب مسؤولين كبار، من أكبر المصارف الأمريكية منها “جي بي مورجان” و”بانك أوف أميركا”، والساعيين للحصول على حصة، من أسهم شركة (أرامكو) السعودية للنفط، لدى طرح أسهمها للاكتتاب العام.
غير أن بعض المراقبين، يرون أن هناك العديد من الشركات الكبرى في العالم، ماتزال على موقفها بعدم القيام بأعمال، في المملكة العربية السعودية خشية على سمعتها، خاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في اسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، بجانب ما يثار عن سجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان.
ومنذ الحملة التي قادها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان مع بداية العام 2017، والتي استهدفت كبار النافذين من الأثرياء ورجال الأعمال في المملكة، والسعودية تواجه صعوبة في جذب استثمارات أجنبية لأراضيها.
وكانت الحملة قد شهدت احتجاز أعداد كبيرة من هؤلاء، في فندق (ريتز كارلتون) الفخم بالرياض، وهو نفس مكان انعقاد مؤتمر (دافوس الصحراء) ، في إطار ما أسماه ولي العهد السعودي بمكافحة الفساد، والسعي لاسترداد أموال الدولة التي قال إن هؤلاء استولوا عليها.
لكن عودة قيادات سياسية دولية، وشخصيات بارزة في مجال الأعمال، إلى المشاركة في هذه النسخة الثالثة من المؤتمر، تؤشر وفق مراقبين، إلى تلاشي الغضب الدولي، الذي تفجر بعد مقتل الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي، كما تسهم في جهود ولي العهد السعودي، الرامية لتحسين صورته منذ ذلك الوقت.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن (راين بول)، الباحث في مؤسسة (ستراتفور) الأميركية قوله، بأن نسخة العام الحالي من دافوس الصحراء “مغايرة جدا عن السنة الماضية”. وأضاف بول أن “التهديد بمعاقبة السعودية جراء سجلها في مجال حقوق الانسان، والذي قاد إلى مقاطعة العام الماضي، توقّف. وأنه لم يعد لدى العديد من الحاضرين أي مانع في التقرّب من السعودية”.
برأيكم
هل ينجح بن سلمان في إعادة الاستثمارات الأجنبية للسعودية عبر (دافوس الصحراء) 2019؟
إلى أي شيء يؤشر التزايد في عدد الحضور في نسخة المؤتمر لهذا العام عن العام السابق؟
هل تتفقون مع من يرون أن غضب العالم تجاه سجل السعودية في حقوق الإنسان بدأ في التلاشي؟
ولماذا بقيت بعض الشركات الكبرى على موقفها بالإحجام عن الاستثمار في السعودية؟
سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 30 تشرين الأول/أكتوبر من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.
إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar
[ad_2]
Source link