بالفيديو السفير التشيكي لـ الأنباء | جريدة الأنباء
[ad_1]
- جهود الكويت على صعيد مجلس الأمن محل إشادة المجتمع الدولي وتقديره من خلال تبنيها للقضايا المحورية والعادلة
- الكويت لاعب أساسي في المنطقة على صعيد حل الأزمات وإحلال السلام ونساند كل مبادراتها
- نتواصل مع وزارة الصحة الكويتية لزيادة أعداد المرضى الذي يتلقون علاجهم في التشيك
- نضع الصناعات والتكنولوجيا العسكرية المتطورة التي تمتلكها التشيك في متناول الكويت متى طلبت ذلك
- لا أعتقد أن المنطقة مقبلة على حرب.. فلا أحد يريد أن يبدأها وما يحدث استعراض للعضلات
- 100 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين البلدين 90% منه صادرات من التشيك إلى الكويت
- أكثر من 5000 تأشيرة نصدرها سنوياً بإجراءات سهلة ولا تستغرق أكثر من 3 أيام للكويتيين
أجرى الحوار: أسامة دياب
أكد سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن دافوراك عمق ومتانة العلاقات التشيكية ـ الكويتية، والتي وصفها بالتاريخية والمتطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون، مشيرا إلى أن البلدين الصديقين تجمعهما حالة من التوافق حول العديد من الملفات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأشار دافوراك، في لقاء خاص لـ «الأنباء»، إلى أن البلدين لديهما عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم تغطي مختلف مجالات التعاون وتشكل الإطار القانوني للعلاقات، موضحا ان الكويت لديها خطة تنموية طموحة (رؤية 2035) تعكس حرص الحكومة على استشراف المستقبل وتحمل رسالة مهمة بأن الكويت مقبلة على تنمية هائلة على صعيد بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى استعداد بلاده للمساهمة في مشاريعها العملاقة.
ولفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس الإمكانات المتاحة فيهما، حيث لا يتجاوز الـ 100 مليون دولار، 90% من إجمالي المبلغ صادرات تشيكية، موضحا ان بلاده تضع الصناعات والتكنولوجيا العسكرية المتطورة التي تمتلكها في متناول الكويت متى طلبت ذلك، مشيرا إلى التواصل مع وزارة الصحة الكويتية لزيادة أعداد المرضى الذي يتلقون علاجهم في التشيك، بالإضافة إلى مشاورات مع التعليم العالي لزيادة أعداد الجامعات التشيكية المعترف بها في الكويت.
وشدد على أن الديبلوماسية الكويتية تمثل أحد أبرز عوامل دعم الاستقرار وتحقيق التوازن إقليميا، معتبرا الكويت أحد ابرز اللاعبين الأساسيين في المنطقة على صعيد حل الأزمات وإحلال السلام، مؤكدا أن بلاده تساند كل مبادراتها وجهود وساطتها، فإلى التفاصيل:
كيف تصف العلاقات التشيكية ـ الكويتية ومراحل تطورها وآفاقها المستقبلية؟
٭ العلاقات التشيكية ـ الكويتية ممتازة وتتسم بالعمق والقوة والمتانة، فهي علاقات صداقة ممتدة وتاريخية، وهي علاقات متطورة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون برعاية من القيادة السياسية في البلدين.
تشيكوسلوفاكيا كانت في طليعة الدول التي اعترفت بالكويت بعد استقلالها وافتتحت سفارة لها في الكويت عام 1963 ومنذ ذلك الوقت وعلاقتنا مع الكويت إيجابية ولم تمر بأي مشاكل أو محطات صعبة تذكر. ساندنا الحق الكويتي خلال فترة الغزو الصدامي لأراضيها وكان جنودنا حاضرين للمساهمة في عودة الحق لأصحابه وتحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم.
وعلى الصعيد السياسي لدينا تشاور وتواصل دائم مع حكومة الكويت حول العديد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وأستطيع أن أؤكد أن لدينا حالة من التوافق الكبير حيال هذه الملفات والقضايا.
على الجانب الشعبي هناك علاقات إيجابية بين الشعبين الكويتيين والتشيكي والعديد من الكويتيين أخبروني أنهم يحرصون على زيارة التشيك للاستمتاع بالمنتجعات الصحية والطبيعة الخلابة فيها.
كم عدد الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم التي تسير العلاقات الثنائية بين البلدين؟ وهل من اتفاقيات أخرى قيد الإعداد والدراسة؟
٭ لدينا عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم تغطي مختلف مجالات التعاون وتشكل الإطار القانوني للعلاقات بين البلدين، فعلى سبيل المثال لا الحصر لدينا اتفاقيات لدعم وتعزيز الاستثمار ومنع الازدواج الضريبي ومذكرة تفاهم لدعم التبادل التجاري والتي نعمل الآن على تجديدها وأعتقد أنه سيتم توقيعها بداية العام المقبل، فضلا عن مذكرات تفاهم لدعم التبادل الثقافي والتعاون الأكاديمي، هناك العديد من الاتفاقيات ولذلك أعتقد أن العلاقات الثنائية بين البلدين على الطريق الصحيح.
ماذا عن حجم التبادل التجاري بين البلدين؟ وأبرز جهود السفارة لرفع معدلاته؟
٭ حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 100 مليون دولار هو رقم لا يعكس الإمكانات المتاحة فيهما، 90% من إجمالي حجم التبادل التجاري عبارة عن صادرات من جمهورية التشيك إلى الكويت والباقي واردات نفطية من الكويت.
نسعى بجد إلى زيادة معدلات التبادل التجاري عن طريق تعريف السوق الكويتي بجودة منتجاتنا ودعم وتعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال ليعود بالنفع على البلدين الصديقين. ونجهز لعدد من المنتديات الاقتصادية، وزيارة لرجال أعمال تشيكيين إلى الكويت بالإضافة إلى أننا سننظم فعالية سياحية في نوفمبر المقبل.
الكويت لديها خطة تنموية طموحة 2035، فما مدى اهتمام الشركات التشيكية بالمشاركة في مشروعاتها العملاقة؟
٭ بالفعل الكويت لديها خطة تنموية طموحة تعكس حرص الحكومة على استشراف المستقبل وتحمل رسالة هامة أن الكويت مقبلة على تنمية هائلة على صعيد بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الحديثة وهذه المجالات تستطيع الشركات التشيكية المساهمة فيها بما تمتلك من خبرات علمية وعملية كبيرة.
نتطلع إلى المساهمة في مثل هذه المشروعات بما يخدم صالح البلدين الصديقين.
ماذا عن التعاون العسكري بين البلدين؟
٭ بالفعل لدينا تعاون عسكري مع الكويت وقد شاركت وحدة كيميائية تشيكية مع قوات التحالف في حرب تحرير الكويت عام 1990. ونسعى لدعم التعاون العسكري مع الكويت بجهود حثيثة من خلال تعريف المسؤولين الكويتيين بالقدرات المتطورة التي تمتلكها جمهورية التشيك على صعيد صناعة الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية، لدينا تعاون مع الحرس الوطني وكان لي لقاء إيجابي جمعني مع نائب الرئيس الحرس الوطني.
وبالطبع نضع الصناعات والتكنولوجيا العسكرية المتطورة التي تمتلكها التشيك في متناول الكويت متى طلبت ذلك.
التشيك لها قدرات مميزة في القطاع الطبي، ما أبرز ملامح التعاون في هذا المجال؟
٭ لدينا تعاون على صعيد القطاع الطبي، حيث يعمل عدد من الكوادر الطبية التشيكية من أطباء وممرضين في الكويت ولهم إسهامات جيدة في هذا الصدد. ونتواصل مع وزارة الصحة الكويتية لزيادة أعداد المرضى الذي يتلقون علاجهم في التشيك، خصوصا ان بلادنا تشتهر بجودة الرعاية الصحية وأعتقد أننا سنشهد نشاطا ملحوظا في هذا المجال في القريب.
ماذا عن التعاون الأكاديمي بين البلدين؟ وكم عدد الطلاب الكويتيين الذين يدرسون في جمهورية التشيك؟
٭ نسعى لتعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين ونتواصل مع وزارة التعليم العالي لزيادة أعداد الطلاب الذين يرغبون في الدراسة في الجامعات التشيكية المشهود بكفاءتها عالميا من خلال زيادة أعداد الجامعات التشيكية المعترف بها في الكويت. وفي الوقت الحالي المئات من الطلاب الكويتيين يدرسون في جمهورية التشيك ونحن سعداء بهم ونسعى لزيادة أعدادهم.
ما أبرز جهود السفارة لدعم التبادل الثقافي؟
٭ حريصون على دعم التبادل الثقافي بين البلدين لما له من أهمية قصوى في دعم التفاهم المتبادل وتقوية أواصر العلاقات الشعبية ولقد أقمنا في الكويت 3 أمسيات موسيقية لمجموعات فنية تشيكية ونعمل على الترتيب لعدد من الفعاليات الثقافية المستقبلية.
ما عدد التأشيرات التي يصدرها القسم القنصلي في السفارة؟ وكم تستغرق مدة الإصدار؟
٭ في الحقيقة نحن سعداء للطلب المتنامي على التأشيرة والزيادة المستمرة في أعدادها سنويا، القسم القنصلي في السفارة يصدر أكثر من 5000 تأشيرة سنويا، إجراءات إصدار التأشيرة للكويتيين سهلة وميسرة ولا تستغرق أكثر من يومين أو 3 أيام، أما للغير الكويتيين فالإجراءات قد تستغرق وقتا أكبر على حسب الجنسية.
كيف ترى الديبلوماسية الكويتية وأبرز جهودها في حل الأزمات وإحلال السلام؟
٭ الديبلوماسية الكويتية العريقة والمتميزة تمثل مدرسة فريدة أسسها ورسم ملامحها وصاغ أهدافها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الديبلوماسية الكويتية تمثل أحد أبرز عوامل دعم الاستقرار في المنطقة وتحقيق التوازن فيها، فهي ديبلوماسية تؤمن بالحلول السلمية وتتخذ من الحوار وسيلة ناجعة في حل المشكلات والأزمات من خلال تعاملي مع زملائي في وزارة الخارجية وجدت منهم مهنية عالية وكفاءة مميزة.
الكويت لاعب أساسي في المنطقة على صعيد حل الأزمات وإحلال السلام ولذلك نساند كافة مبادرات الكويت وجهود وساطتها في هذا الصدد.
كيف تقيم تجربة الكويت في مجلس الأمن؟
٭ جهود الكويت على صعيد مجلس الأمن خلال عضويتها غير الدائمة محل إشادة المجتمع الدولي وتقديره من خلال تبنيها للقضايا المحورية والعادلة.
إلى أي مدى تعتقد أن المنطقة مقبلة على حرب وشيكة؟
٭ مما لا شك فيه أن المنطقة ملتهبة والمشهد فيها ملتبس ومعقد، ولكن أبرز ما يدعو للتفاؤل هو أنه لا أحد يريد الحرب، ما يحدث هو مجرد استعراض للعضلات، أؤمن بالديبلوماسية الواقعية ولا أعتقد أن المنطقة مقبلة على حرب.
عوداً حميداً
رفع سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن دافوراك أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة عودة سموه سالما معافى إلى أرض الوطن، متمنيا لسموه دوام الصحة وموفور العافية.
آخر زيارة رسمية
لفت سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن دافوراك الى ان صاحب السمو الأمير كان آخر مسؤول كويتي يزور بلاده عام 1995 عندما كان سموه وزيرا للخارجية، لافتا إلى أنه يسعى لترتيب زيارات رسمية لمسؤولين كويتيين إلى بلاده وسيكون سعيدا إذا استطاع إنجاز ذلك خلال فترة تواجده في الكويت.
إمكانات هائلة
شدد سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن دافوراك على أن الإمكانات الهائلة التي تمتلكها بلاده في قطاعات مختلفة مثل التكنولوجيا العسكرية، والأجهزة الطبية، والسيارات، وتكنولوجيا المعلومات والقطاعات المختلفة للهندسة وخصوصا الميكانيكية منها تشكل آفاقا جديدة للتعاون الثنائي يعود بالنفع على البلدين الصديقين.
مكافحة الحرائق والرادارات
أشار سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن دافوراك إلى أحد ابرز الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية حصول الشركات التشيكية المتخصصة في مجال مكافحة الحرائق على الاعتماد اللازم لدخول السوق الخليجي بصفة عامة والكويتي بصفة خاصة والذي يعتبر مجالا مميزا للتعاون الثنائي، لافتا إلى سعي الشركات التشيكية المتخصصة في صناعة الرادارات إلى التعاون مع الكويت في المطار الجديد عن طريق وضع هذه التكنولوجيا المتطورة في متناول الكويت.
تنوع حضاري وثقافي
لفت سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن دافوراك أن أهم ما يميز بلاده هو تنوعها الحضاري والثقافي والمعماري، فضلا عن مناظرها الخلابة وينابيعها الفريدة ولذلك تعتبر من أفضل الوجهات السياحية في العالم، موضحا ان براغ لها شعبية عالمية في أوساط الكويتيين.
إن شاء الله وشكراً
أوضح سفير جمهورية التشيك لدى البلاد مارتن دافوراك أن «إن شاء الله وشكرا» كانت من أولى الكلمات العربية التي تعلمها في الكويت، مشيرا الى اهتمامه بتعلم اللغات بصفة عامة.
[ad_2]
Source link