الفاينشيال تايمز: ثورة الواتساب في لبنان “تمرد بلا قائد”
[ad_1]
البداية من صحيفة الفاينشيال تايمز التي نشرت تقريراً بعنوان “عصر التمرد من دون قيادات”.
وقال التقرير إن غياب القادة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عنصران هامان في الحراك الذي تشهده لبنان وتشيلي وهونغ كونغ.
وسلط التقرير الضوء على الاحتجاجات في لبنان واصفاً إياها بـ “ثورة الواتساب”، مشيراً إلى أن ما أشعل شرارة التظاهرات التي اجتاحت البلاد كانت خطة الحكومة بفرض ضريبة على مكالمات الواتساب التي ما لبثت أن تحولت إلى ثورة ضد النخبة السياسية المتهمة بأنها السبب في تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأضاف أن جميع اللبنانيين في القرى والبلدات والمدن وعلى اختلاف انتمائهم الدينية (سنة/شيعة/مسيحي/دروز) انتفضوا من دون قيادة محددة مطالبين برحيل كافة القادة في البلاد تحت شعار (كلن يعني كلن).
وأردف أن الوسوم على تويتر ومنها “احتجاجات لبنان” ساعدت في نشر أخبار الحراك الشعبي والفيديوهات وآراء المشاركين، وكذلك نشر روح الفكاهة والسخرية اللاذعة من السياسيين الذين وصفوهم بأنهم “لصوص وحمقى ومتعجرفين”.
وتابع بالقول إن الكثيرين من اللبنانيين يطالبون بإلغاء نظام المحاصصة الطائفية.
وختم التقرير بالقول إن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قدم حزمة من الإصلاحات الاقتصادية التي لا تتضمن فرض ضرائب جديدة، إلا أنها رفضت جملة وتفصيلاً من قبل المتظاهرين المطالبين بإسقاط الحكومة.
“أول قاعدة روسية في أفريقيا”
وننتقل إلى صحيفة التايمز التي نشرت موضوعا من مراسلها في موسكو توم بارفيت حول تدشين روسيا أول قاعدة عسكرية لها في أفريقيا.
تقول الصحيفة إن زعيم جمهورية أفريقيا الوسطى تحدث عن مفاوضات بهذا الشأن مع وزارة الأمن القومي وزارة الدفاع في موسكو.
ويأتي ذلك، بحسب الصحيفة، ضمن محاولات روسيا لإقامة علاقات اقتصادية وأمنية مع القارة الأفريقية وذلك خلال مؤتمر حضره 40 من زعماء ورؤساء الدول الأفريقية الذي حضروا قمة الروسية الأفريقية التي أقيمت في منتجع سوتشي على البحر الأسود هذا الأسبوع.
وكانت روسيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وقعتا اتفاقية تعاون عسكري في أغسطس/أب من العام الماضي، وفيما بعد شكر رئيس أفريقيا الوسطى الرئيس فلاديمير بوتين على تزويد بلاده بأسلحة خفيفة وتدريب للجيش.
وتقول الصحيفة إن هدف روسيا من ذلك هو استغلال الموارد الطبيعية المتوفرة في أفريقيا مثل الغاز والذهب في مقابل دعم حكوماتها المهتزة.
وأضاف الكاتب أن تقارير عديدة تتحدث عن شركة أمن خاصة تحمل اسم “وانغر” ولها صلات بالكرملين تعمل في الدولة الأفريقية التي تتمتع بمخزون كبير من الذهب والماس واليورانيوم، كما يقوم مرتزقة روس بحماية الشركات المرتبطة بمصالح مع روسيا.
وقال إن ثلاثة صحفيين لقوا مصرعهم في الدولة الأفريقية بعد أن حاولوا التحقيق في أنشطة شركة الأمن الروسية.
ملكة جمال إيران قد تواجه الإعدام
وأخيراً، نطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لجيمي فوليرتون يسلط فيه الضوء على قضية ملكة جمال إيران المحتجزة في مطار نينوي أكينو في الفليبين وتحاول الحصول على حق اللجوء فيها، لأنها مستهدفة وقد تتعرض للإعدام حال عودتها لطهران.
ونقل كاتب المقال عن بهارى زارى بهارى قولها إنها تخشى على حياتها إذ قد يحكم عليها بالإعدام بسبب مواقفها السياسية إذ أنها عبرت عن دعمها لمعارضين إيرانيين في السابق.
وأضاف أن السلطات الإيرانية تتهمها بالاعتداء والضرب على مواطن إيراني في الفلبين.
وأردف كاتب المقال أن السلطات الفلبينية أوقفتها بسبب طلب تقدمت به السلطات الإيرانية إلى الإنتربول، مضيفاً أن وزارة العدل الفلبينية أعلنت أنه ليس هناك سبب لرفض دخولها أراضيها، بينما يتم مراجعة طلب اللجوء الذى تقدمت به.
وكانت ملكة الجمال السابقة رفعت صورة لشاه إيران السابق رضا بهلوى في مسابقة لملكات الجمال، لأنها تراه بطلاً سعى لبناء دولة ديمقراطية بعيدة تمامًا عن رجال الدين”.
وختم بالقول إن بهاري تخشى على حياتها وأنها قد تتعرض للسجن مدة 25 عامًا على الأقل في حالة إيداعها السجون الإيرانية أو الإعدام.
[ad_2]
Source link