أخبار عربية

مظاهرات العراق: أنباء عن مقتل متظاهرين اثنين وإصابة المئات

[ad_1]

العراق

مصدر الصورة
AFP

قتل متظاهران في مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية عند مدخل المنطقة الخضراء في وسط بغداد في ما أصيب المئات اثناء محاولة قوات الامن منع المتظاهرين التوجه إلى المنطقة الخضراء.

وبحسب المفوضية وشهود عيان استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين مما أسفر عن مقتل متظاهر نتيجة إصابته المباشرة بقنبلة غاز مسيل للدموع وتم نقله إلى مستشفى وسط بغداد، فضلا عن إصابة ٢٢٤ شخصا في بغداد وثلاثة آخرين في محافظة المثنى.

ولم ترصد فرق المفوضية أي حالات إصابة أو اعتداء على الممتلكات أو المتظاهرين في باقي المحافظات.

وتعرض صحفيون يعملون في قنوات أجنبية للاعتداء في بغداد.

وتظاهر العشرات في ساحتي التحرير في بغداد والحبوبي في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوب البلاد.

وأغلقت القوات الأمنية جسري السنك والجمهورية المؤديين إلى ساحة التحرير وسط بغداد بالكتل الخرسانية.

وقال شهود عيان إن هناك توافدا من قبل مواطنين باتجاه ساحة التحرير ، وأضافوا إن “عددا من عناصر قوات الأمن اعتلوا البنايات القريبة من الساحة”.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

العشرات يتظاهرون في ساحتي التحرير في بغداد والحبوبي في مدينة الناصرية جنوب البلاد

و قبيل التظاهرات، كان المتحدث باسم رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي ، أن الأخير شدد على ضرورة منع حدوث أي صدام بين المتظاهرين والقوات الأمنية، مشيرا إلى أنه اتفق مع مجلس القضاء الأعلى على تشكيل المحكمة المركزية لمكافحة الفساد لمحاسبة المفسدين، وفتح ملفات الفساد القديمة والجديدة.

وقال عبد المهدي في خطاب موجه للشعب، إن “الحكومة ستعتمد خطة لتقليص رواتب بعض الدرجات الوظيفية، وأن التقليص سيشمل المسؤولين حتى الدرجة الرابعة من الرئاسات والوزراء وأعضاء مجلس النواب والدرجات الخاصة والوكلاء والمدراء ليصل في الحالات العليا إلى النصف بحيث لا يتجاوز أعلى راتب ومخصصات عشرة ملايين دينار شهريا ( حوالي 8 آلاف دولار)”.

ووعد رئيس الوزراء، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي بإجراء تعديلات وزارية بعيداً عن مفاهيم المحاصصة وتركز على الكفاءات واستقلالية الوزراء وحضور متزايد للشباب.

وأضاف “ندعم تشكيل مجلس القضاء الأعلى بهدف ملاحقة المتورطين بالفساد، كما سنطبق قانون الأحزاب بشكل فوري”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى