أخبار عربية

التليغراف: ترامب ينسب لنفسه الفضل في وقف اطلاق النار شمالي سوريا ويزعم انقاذ أرواح الآلاف


أردوغان وترامب

مصدر الصورة
AFP/getty

ناقشت صحف بريطانية صادرة صباح الخميس ملف إلغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات التي فرضتها بلاده على تركيا، و”مقاول السيسي الذي انقلب عدوا”، و”نقطة اللاعودة” بالنسبة لغابات الأمازون وغيرها من الموضوعات وذلك في نسخها الورقية والرقمية.

الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلتها لشؤون الشرق الأوسط جوزي إينسور بعنوان “ترامب يستغل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وروسيا تتدخل لحماية الأكراد”.

تقول إينسور إن الرئيس ترامب استغل الاتفاق الذي توصل إليه الأتراك والروس بخصوص نشر قوات على الحدود بين تركيا وسوريا لمراقبة وقف دائم لإطلاق النار.

وتوضح الصحفية أن ترامب قال في مؤتمر صحفي “هذا نتاج عملنا فقط، نحن ولا أحد آخر” مشيرة إلى ان ترامب قدم صورة أخرى مشابهة لخطاب الرئيس السابق جورج دبليو بوش الشهير عام 2003 والذي اعلن فيه نهاية العمليات العسكرية الرئيسية في العراق مضيفة أن ترامب الذي كان إلى جواره كلا من مايك بنس نائب الرئيس ومايك بومبيو وزير الخارجية اعلن أيضا ان الولايات المتحدة انتهت من خوض حروب غيرها.

وعن نفس الملف نشرت الإندبندنت الإليكترونية تقريرا لمراسلتها المختصة بشؤون الشرق الأوسط بل ترو بعنوان “ترامب يرفع العقوبات عن تركيا بعد وقف إطلاق النار”.

تقول ترو إن القرار الذي اتخذه ترامب جاء بعد تعهد تركيا بوقف طويل الأمد لإطلاق النار على الحدود السورية مضيفة أنه أعلن ذلك خلال خطاب دافع فيه عن قراره سحب الجنود الأمريكيين من منطقة الشمال السوري.

وتوضح ترو أن ترامب استغل الاتفاق التركي الروسي بخصوص نشر قوات روسية على الحدود التركية السورية لصالحه واعتبره نصرا لسياساته و”إنقاذا لآلاف الأرواح” كما اعتبر أن إنفاق بلاده 8 تريليونات دولار على حروب في الشرق الأوسط أمرا غير صحيح متعهدا بأن إدارته ستواصل الحفاظ على مصالحها في المنطقة ولكن بأسلوب آخر.

وتشير ترو إلى أن ترامب أوضح أنه يجب على دول في المنطقة أن تحفظ أمنها لا الولايات المتحدة قائلا “لندع آخرين يقاتلون من أجل هذا الرمل الملطخ بالدماء”

وتضيف أن ترامب اعتبر أن الاتفاق الروسي التركي يضمن استمرار وقف إطلاق النار بعد نهاية تعليق تركيا إطلاق النار بوساطة نائبه مايك بنس والذي ينتهي الخميس.

“مقاول السيسي”

مصدر الصورة
facebook

الغارديان التي نشرت مقابلة أجراها باتريك وينتور مع المقاول والفنان المصري المعارض محمد علي بعنوان “مقاول السيسي الذي انقلب عدوا”.

ينقل وينتور عن محمد علي قوله إنه يشعر بمسؤولية شخصية عن المعتقلين الذين خرجوا للتظاهر في مصر بناء على دعواته مشيرا إلى أن معركته التي بدأها للإطاحة بالنظام المصري لم تنته بعد.

ويضيف وينتور أنه خلال مقابلة أجراها في مدينة برشلونة مع محمد علي الذي يعيش خائفا من قتله على يد قتلة مأجورين طالب الكونغرس الأمريكي بفتح تحقيق لمعرفة كيف تم Yنفاق المعونة التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر على مدار العقود الماضية والتي تقارب 70 مليار دولار.

ويقول وينتور إن فيديوهات محمد علي ساهمت في خروج مظاهرات ضد السيسي وهو أمر نادر الحدوث وذلك بعدما كشف علي أمور اقتصادية هامة وإهدارا للمال العام في بلد يعيش أكثر من ثلثه تحت مستوى خط الفقر حيث قام النظام المصري بشن حملة اعتقالات بالتزامن مع المظاهرات التي خرجت الشهر الماضي اعتقل خلالها 4321 شخصا.

ويضيف وينتور أن محمد علي قال له إنه أوقف الفيديوهات خلال الوقت الحالي ويحاول أن يلعب دورا أكبر في توحيد أطياف المعارضة المصرية ضد نظام السيسي ومنهم الليبراليون والإخوان المسلمون.

“أزمة الأمازون”

مصدر الصورة
Reuters

وعودة إلى الغارديان التي نشرت تقريرا لمراسلها دوم فيليبس من ريو دي جانيرو في البرازيل عن الحرائق التي تشهدها غابات الأمازون خلال الفترة الأخيرة.

الموضوع جاء تحت عنوان “الأمازون تقترب من نقطة اللاعودة” موضحا أن المختصين يتوقعون أن الغابات التي عرفت طويلا باسم رئة كوكب الأرض لن تتمكن من إنتاج أمطار تكفي لاستمرارها بحلول العام 2021.

ويوضح فيليبس أن سياسات تجريف الغابات في البرازيل بواسطة حكومة الرئيس اليميني جايير بولسونارو تساهم في تفاقم ازمة غابات الأمازون واقترابها من النقطة التي لايمكن بعدها تدارك الأمر.

ويشير الصحفي إلى تقرير نشره مجموعة من خبراء البيئة في البرازيل يوضح أن معدل تجريف الغابات سيتضاعف 4 مرات إذا استمر على المعدل الحالي بحلول العام بعد القادم خاصة وأن غابات الأمازون فقدت نحو 18 في المئة من حجمها نتيجة اعمال التجريف والحرائق.

ويضيف فيليبس أن اتفاقية باريس لمكافحة ظاهرة التغير المناخي والتي وقعتها الرئيسة اليسارية السابقة ديلما روسيف تفرض على البرازيل رزاعة نحو 12 مليون هكتارا بالأشجار ووقف وتجريم ظاهرة تجريف الغابات بحلول العام 2030.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى