أخبار عاجلة

تحية للأيدي الكويتية العاملة

[ad_1]


الكويتيون إذا أُعطيت لهم الفرصة للعمل الجاد تجدهم مبدعين في أي عمل يقومون به وخير مثال على ذلك مع أن الأمثلة كثيرة ولكن نحصرها ونقتصرها في محطة الوقود المتنقلة بأيدي كويتية حسب ما قرأنا في الصحف المحلية لنتناول القلم ونبادر بإرسال تحياتنا للشباب الكويتي المبدع الذين أنشأوا محطة وقود متنقلة بمواصفات عالمية وذلك من خلال المصنع الذي أنتج المحطة والذي يُعتبر المصنع الوحيد على مستوى الشرق الأوسط في صناعة محطات الوقود المتنقلة .
إن المصنع كويتي مائة في المائة بأيدي مهندسين كويتيين مبدعين .
إننا في الكويت نفخر بهؤلاء المهندسين الكويتيين الذين شمَّروا عن سواعدهم بالعمل الجاد بهمة ونشاط معتمدين على دراساتهم الهندسية .
إننا نحيي هؤلاء الشباب وهم قدوة حسنة للشباب الكويتي الواعد .
وما عليكم ياالمسؤولين والقياديين إلا أن تعطوهم الفرصة وتشجعوهم بل وأيضاً تمولوهم مادياً وتخصصوا لهم الأرض التي يعملون فيها لنجني ثمرة هذا النجاح وهذا العمل الذي وصل صيته إلى خارج الكويت واستفادت من المحطة المتنقلة قطاعات مختلفة في الكويت .
قبل الختام :
إننا والحمد لله لدينا في الكويت كويتيون وكويتيات مبدعون درسوا وتعلموا في مختلف جامعات العالم العريقة في مختلف التخصصات ليأتوا إلى بلدهم ليعملوا بالتخصصات التي درسوها ولكنهم يُفاجأوا بصد الأبواب أمامهم التي تعرقل العمل الذي سيقومون به بالإضافة إلى جعلهم ينتظرون الأمل في توظيفهم وقد ينسون دراساتهم وتخصصاتهم التي اجتهدوا وتعبوا في دراستها ونالوا أرقى الشهادات الجامعية فيها للعمل في بلدهم لتقدمه وازدهاره وذلك بسبب طول انتظارهم بالتعيين في وظائفهم .
ويلجأ البعض إلى ما يسمى المشروعات الصغيرة بالاسم فقط التي نسمع عنها ولكن لم نر جدوى منها ومن نتائجها إلا القليل جداً وذلك لعدم قدرة هؤلاء الشباب الكويتي الواعد المتخرج من جامعات العالم ولا يستطيعون أن يعملوا في المشروعات الصغيرة لأن هذه المشروعات التي تسمى صغيرة ولكن نتائجها كبيرة ولكن ما في اليد حيلة بسبب العراقيل التي تقف أمامهم .
نرجع ونقول بل نحيي ونشجع هؤلاء الشباب الكويتيين الواعدين في مستقبل زاهر للكويت الغالية ليصل صيت نشاطات أبنائها إلى خارج الكويت وهذا ما يحدث الآن لمحطة الوقود المتنقلة بأيدي كويتية من المهندسين الكويتيين .
نرفع الراية لهم على مبادرتهم التي رأت النور في عمل دؤوب وصامت ونتائج قيمة وهي باكورة العمل الجاد الذي قاموا به .
شكراً لكم وأكثر من تحية نزفها لكم من مواطن كويتي يفتخر بكم ويتابع أعمالكم وبالعمل الراقي والمبدع الذي قمتم به وينتظر المزيد من الأعمال الراقية للشباب الكويتي الواعد وذلك لا يتحقق ويظهر إلى الوجود إلا بتشجيعهم وتسهيل أمورهم وذلك من خلال الأمور الإدارية والفنية والتي يجدون صعوبة عندما يبادرون بالتعامل مع من بيده هذه الأمور الإدارية والفنية بشروط ما أنزل الله بها من سلطان وهي شروط تعجيزية لا يقدر الشباب الكويتي أن يحققها في يوم وليلة ليبدأ العمل الجاد الذي قرر أن يعمل به .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى