بالفيديو أكاديمية الفن والإعلام | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالحميد الخطيب
في حفل ضخم افتتحت الهيئة العامة للشباب مساء امس الأول مشروعها التعليمي التنموي الواعد «أكاديمية الفنون والإعلام للشباب»، وسط حضور فني وإعلامي كبير، يتقدمهم المدير العام للهيئة العامة للشباب رئيس مجلس الأمناء في الأكاديمية عبدالرحمن بداح المطيري، والأمين العام المخرج عبدالله عبدالرسول والفنانون القديرون «شادي الخليج» وسعاد عبدالله ومحمد المنصور وعبدالعزيز الحداد وغيرهم، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء والطلبة المتدربين.
وفي كلمة له أثناء الحفل، الذي أقيم تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري، قال المطيري: يعد مشروع «أكاديمية الفنون والإعلام للشباب» بمنزلة رحلة علم وتعلم ترعاها رؤية وتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني، ونعلن عن انطلاق هذا المشروع كمركز فني وإعلامي وتنموي متخصص للتدريب والتأهيل على مدار العام، ويعمل على تنفيذ البرامج والأنشطة الفنية والثقافية والاجتماعية والإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية بمشاركة نخبة متخصصة مشهود لها بالكفاءة والخبرة، لتأهيل الشباب للدخول في سوق العمل على المستويين المحلي والدولي، وتأهيلهم معرفيا في مجالات الفنون والإعلام.
وأضاف المطيري: بث الأمل، وحب العمل، وتقديم صورة إيجابية عن الفن والإعلام وأهميتهما في المجتمع عبر المخرجات الموهوبة والمتميزة، يدفع الجهات المختلفة الى تقديم مزيد من الدعم لتحفيز الشباب والإقبال على هذين المجالين بمقدار ما يحدثه من تغيير ملموس في المجتمع، فتأسيس هذا المشروع واستمراريته من أهم أنواع الاستثمارات الفكرية، وهو المساحة الجمالية التي نقف فيها جميعا وهدفنا هو التطوير والتنمية وتحقيق الريادة لبلادنا.
تلاه كلمة للامين العام المخرج عبدالله عبدالرسول استعرض خلالها برامج الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والمناهج التي تدرس فيها.
ثم القت الإعلامية القديرة أمل عبدالله كلمة مجلس الامناء، وأكدت أهمية هذا الصرح في تنمية وصقل قدرات المواهب الواعدة، موجهة الشكر لكل من وقف خلف المشروع حتى ظهر الى النور، ليصعد على المسرح بعد ذلك المدير العام للهيئة العامة للشباب ورئيس مجلس الأمناء عبدالرحمن المطيري والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الشبابية شفيق السيد عمر والأمين العام المخرج عبدالله عبدالرسول وقاموا بأخذ صور تذكارية مع مجلس الامناء والشباب المتدربين، ليتبعه تكريم الفريق الهندسي الذي اشرف على صيانة المشروع وإعادة تأهيله ليكون مقرا للأكاديمية.
مشروع طال انتظاره
على هامش الحفل قال الروائي طالب الرفاعي لـ«الأنباء»: أنا ومجموعة كبيرة من الأدباء في الكويت مسرورون جدا بوجود هذا المشروع، والجميل تكون هناك أكاديمية للإعلام والفنون وللشباب تحديدا فهم رهان المستقبل والذين نعول عليهم في كل المجالات، مضيفا: طال انتظار هذا المشروع، ومتأكد انه قادر ان يلم من حوله مجموعة من كتاب القصة والرواية والمسرح والتشكيليين والإعلام، وبالتالي يقدم وجها مشرقا لكويت المستقبل كويت الثقافة منارة الخليج تحت رعاية سمو الأمير وولي عهده، وأتمنى كل التوفيق للعاملين في هذا الصرح الجميل.
سعاد عبدالله: خطوة تتبعها خطوات أخرى
عبرت الفنانة القديرة سعاد عبدالله عن سعادتها بوجود مشروع متميز مثل «أكاديمية الفن والإعلام للشباب». وقالت لـ «الأنباء»: هذا الإنجاز الرائع الذي تصدت له وأخذت على عاتقها الهيئة العامة للشباب والرياضة بإقامته تشجيع للشباب للانخراط في مجال الفنون والإعلام، ونحن سعداء لأننا متأكدون أن هذه خطوة أولى وستتبعها خطوات أخرى.
عبدالله عبدالرسول: حاضنة للتدريب وصقل وتطوير المهارات في مجالي الفنون والإعلام
وجه الأمين العام للأكاديمية المخرج عبدالله عبدالرسول الشكر والتقدير للهيئة العامة للشباب لرعايتها لهذا المشروع، كما شكر مجلس الأمناء الذين تحملوا أعباء المسؤولية المهنية والأدبية لإنجاح المشروع. وأكمل: الشكر موصول لأبنائنا المتدربين للثقة فينا وانتسابهم للأكاديمية وبإذن الله ستعود عليهم بالمنفعة.
وتابع عبدالرسول: انطلقت الدراسة في «أكاديمية الفنون والإعلام للشباب» بداية الشهر الجاري وتستمر لمدة شهرين، وهي بمنزلة حاضنة للشباب للتدريب وصقل القدرات وتطوير المهارات في مجالي الفنون والإعلام المتعددة، وتقيم الأكاديمية البرامج المصاحبة لمشروعات التدريب، فعندنا الموسم السينمائي للشباب والموسم الثقافي للشباب والموسم الإعلامي للشباب، وهناك الكثير من الورش المتخصصة لتطوير قدرات الشباب في هذه المجالات.
عبدالرحمن المطيري: مساحة لصناعة الفرص للشباب
في تصريح لـ «الأنباء» على هامش الحفل، قال المدير العام للهيئة العامة للشباب ورئيس مجلس الأمناء عبدالرحمن المطيري: نحن في الهيئة العامة للشباب نسعى الى الوصول الى شباب شريك مبدع ومنتج في ريادة الكويت، وتوفير البيئة الآمنة والممكنة والمعبرة عن الشباب، وإطلاق مشروع الأكاديمية مساحة نقدمها للشباب لصناعة فرص استثمارية أو تطوعية خاصة في مجالي الإعلام والفنون.
وتابع: الشباب اليوم عنده اهتمام كبير بهذين المجالين المهمين للتعبير عن آرائه وتطلعاته وأفكاره وخاصة عندما يكون الشاب مؤثرا إيجابيا في المجتمع، والوسيلة الفنية والإعلامية أبلغ وسيلة تصل الى الناس وتؤثر في مجتمعاتنا، وبوجود أكاديمية متخصصة تسعى الى تطوير مهارات الشباب وترسيخ أخلاقيات المهنة الإعلامية والرسائل الفنية التي تنعكس بشكل إيجابي على مجتمعاتنا، فلا بد من وجود متخصصين وخبراء حتى يتم تطوير هذه الإمكانات والأفكار الشبابية الإبداعية وان تكون هناك مساحة معبرة عنهم في هذه الأكاديمية، ومعنا مجلس أمناء رواد في مجالي الفنون والإعلام ومتخصصون لرسم هذه السياسات وأيضا اقرار الدراسات الحرة والتعليم غير النظامي لتنمية وتطوير مهارات الشباب.
شادي الخليج: الخريجون سيكون لهم شأن كبير
أكد الفنان القدير «شادي الخليج» أن وجود «أكاديمية الفن والإعلام للشباب» شيء طيب ومشجع. وقال لـ «الأنباء»: صاحب السمو الأمير يضع الشباب في جل اهتماماته ويدفعهم الى الأمام لرفعة الوطن، وكل المشاريع الكبيرة هي بتوجيهات سموه.
وأردف: خريجو هذا الصرح العظيم سيكون لهم شأن كبير والنجاح حليفهم، والمسؤولون في الهيئة العامة للشباب لم يقصروا في إيجاد مشروع مثل هذا يحتضن المواهب، ومتأكد أننا سنرى منهم في الساحة فنانين كبارا.
[ad_2]
Source link