بنغلادش مقتل في احتجاجات على منشور مسيء بـ فيسبوك
[ad_1]
دعت رئيسة الوزراء في بنغلادش الشيخة حسينة، أمس الأحد، إلى الهدوء بعد مقتل أربعة أشخاص على الأقل، بعدما أطلقت الشرطة النار على تجمع لآلاف المسلمين الذين كانوا يحتجون على منشور على فيس بوك، اعتبروه مسيئاً للنبي محمد، يعتقد أن هندوسياً نشره، وفق مسؤولين.
وتفرض الاعتداءات على خلفية تعليقات على فيس بوك تُعتبر تجديفاً تدخل قوات الأمن في بنغلادش التي يشكل المسلمون نحو 90% من سكانها البالغ عددهم 168 مليون شخص.
وتظاهر نحو 20 ألف مسلم في منطقة برهان الدين في بهولا كبرى جزر البلاد، للمطالبة بإعدام شاب هندوسي أُوقف السبت بتهم إثارة النعرات الدينية.
وقالت الشرطة إنها فتحت النار دفاعاً عن النفس بعدما رشق مشاركون في التجمع عناصرها بالحجارة.
وأعلن المفتش في الشرطة صلاح الدين ميا “مقتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح نحو 50 آخرين”.
وأفاد طيب الرحمن، الطبيب المناوب في مستشفى بهولا سادار فرانس برس، بأن سبعة جرحى على الأقل من أصل 43 شخصاً، نقلوا إلى المستشفى يصارعون الموت.
وقالت الشيخة حسينة، إن حساب الرجل المتهم بإثارة النعرات الطائفية على فيس بوك، قرصنه مُسلم واستخدم “لنشر الأكاذيب”.
وأضافت في خطاب أمام أعضاء حزبها السياسي “رأينا شائعات تنشر على فيس بوك لخلق بيئة فوضى. من هم؟ ما نواياهم؟”.
وتابعت “طلبت من مواطنينا التحلي بالصبر. والذين يريدون الصيد في الماء العكر، سنجدهم ونتخذ التدابير ضدهم”.
وقال نائب قائد شرطة بهولا، إن الرجل جاء إلى مركز الشرطة السبت وقدم بلاغاً عن تعرض حسابه على فيس بوك للقرصنة.
وأضاف “نحن أيضاً نشتبه في أن حسابه تعرض للقرصنة، وهذه المحتويات نشرت عبر فيس بوك مسنجر”. غير أن التهم لم تُسقط.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد أعمال عنف على خلفية تعليقات على فيس بوك تعتبر مستفزة دينياً.
وفي 2016 هاجم مسلمون غاضبون معابد هندوسية في شرق البلاد على خلفية تعليق نشر على فيس بوك، اعتبروا أنه يسخر من مدن مقدسة لدى المسلمين.
وفي 2012 أحرقت عصابات أديرة بوذية، ومنازل ومتاجر في منطقة كوكس بازار، على خلفية نشر شاب بوذي على فيس بوك صورةً اعتبرت مسيئة للقرآن.
وشهدت بنغلادش عدداً من الاعتداءات على أقليات دينية، ومدونين علمانيين، وناشرين، وأجانب، تبنى إسلاميون عدداً كبيراً منها.
[ad_2]
Source link