أخبار عاجلة

الروبوت بيبي



النظافة من الإيمان فكلنا متفقون على ذلك عند الناس ولكن الإقدام على النظافة عند صغار السن هي المشكلة التي يعاني منها أولياء أمور الأطفال الصغار لأن الأطفال لا يميزون بين النظافة والوساخة خاصة في غسل أيديهم بعد اللعب بألعابهم المختلفة وأهم من ذلك اللعب بالتراب الذي نجده أمامهم ليلعبوا فيه في أي مكان .
ولذلك كان يحتاج هؤلاء الأطفال بإيجاد الطريقة المثلى لغسل أيديهم وتشجيعهم بالإقبال على غسيل أيديهم بعد ممارستهم لألعالبهم الطفولية .
ولذلك توصلت الدراسات والأبحاث والاختراعات إلى نهج جديد في النظافة وذلك من خلال تعميم الروبوت الذي أُطلقت عليه “بيبي” Pepi وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لغسيل اليدين .
إن الروبوت “بيبي” Pepi يتم تركيبه على الحائط فوق حوض غسل اليدين في المدارس خاصة المدارس الابتدائية في أحد عواصم بلدان العالم للتلاميذ الذين يدرسون وتتراوح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات .
وأنا هنا لن أدخل في التفاصيل في كيفية اختراع الروبوت “بيبي” Pepi لأن الذي يهمني غسل الأطفال لأيديهم من خلال هذا الروبوت وتعويد الأطفال وتشجيعهم على الإقبال على استعمال هذا الروبوت لغسل أيديهم بعد أن يقوم المدرسون التربويين في تلك المدارس بالشرح للتلاميذ .
ولذلك أصبح كثير من التلاميذ يعرفون بل يقبلون على غسل اليدين بغسل صحيح بالصابون قبل الأكل وبعد الأكل وبعد زيارة المرحاض .
قبل الختام :
إن هذا الروبوت “بيبي” Pepi عبارة عن آلة صغيرة تم اختراعها لمساعدة التلاميذ لغسل أيديهم بكل سهولة ويسر لأنهم يجدون هذا الروبوت أمامهم لغسل أيديهم بعد أن ينتهوا من ألعابهم الطفولية خاصة وهم يلعبون بالتراب الذي يتسلون به بل أحياناً بدون أن يدروا وبعيداً عن أعين آبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم أو حتى مربياتهم بأن يضعوا في «حلوجهم» بعضًا من التراب الذي يلعبون به ولذلك يجب مراقبتهم .
آخر الكلام :
يا ليت الأهالي والعائلات الذين عندهم أطفال في أعمارهم الصغيرة يبحثون عن هذا الروبوت “بيبي” Pepi ويشترونه بالبحث عنه في العم جوجل أو في موقع الأمازون في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واستخدامه في منازلهم وتعويد أبنائهم على استعماله .
وكذلك المسؤولين في وزارة التربية بأن يعمموا هذا الروبوت على المدارس الابتدائية وخاصة أن التلاميذ في فترة الاستراحة من الدراسة أو بين الحصص الذين يدرسونها يقومون بالألعاب المختلفة التي توسخ أيديهم بما في ذلك اللعب بالتراب في ساحات المدارس وهذه هي التربية الصحيحة في تعويد الأبناء على النظافة ليكبروا وهم محافظون على النظافة من الذي مارسوه وتعلموه من هذا الروبوت “بيبي” Pepi .
إن العالم المتحضر يسعى دائماً إلى الاختراعات في عالم التكنولوجيا التي تفيد الإنسان وما هذا الروبوت “بيبي” Pepi إلا أحد الاختراعات التكنولوجية ليتعود أطفالنا على النظافة بغسل أيديهم وهم في أعمار مبكرة .
إننا نطرح هذه المعلومات لعل من يجد فيها الفائدة أن يطبقها بالنظافة للوقاية من الأمراض المختلفة التي سببها عدم ممارسة النظافة خاصة عند الأطفال الذين لا يفهمون ولا يميزون بين النظافة والوساخة في صغرهم .
آملين أن يجد هذا الروبوت القبول عند أولياء الأمور وعند المسؤولين التربويين للمحافظة على نظافة أبنائهم خاصة الصغار في السن .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى