تأجيل مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة لأسباب أمنية
[ad_1]
مصدر الصورة
Getty Images
أجلت مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة التي كان من المقرر إقامتها في 26 من أكتوبر/تشرين الأول، بسبب مخاوف من اندلاع احتجاجات ومظاهرات شعبية.
ويأتي التأجيل بعد أيام من المظاهرات التي اجتاحت مدينة برشلونة احتجاجا على سجن 9 من قيادات إقليم كاتالونيا الداعين لانفصال الإقليم عن إسبانيا يوم الإثنين الماضي.
ولم يوافق فريقا برشلونة وريال مدريد على الدعوات المطالبة بنقل المباراة إلى العاصمة الإسبانية مدريد.
وينبغي على الناديين الاتفاق على موعد جديد لإقامة المباراة في مدة أقصاها يوم الإثنين القادم.
ويقول إيرنستو فالفيردي، المدير الفني لنادي برشلونة، إن النادي كان ضد فكرة نقل المباراة إلى مدريد لأن الفريق سيلتقي نادي سلافيا براغ التشيكي في دوري أبطال أوروبا في 23 من أكتوبر/تشرين الأول، أي قبل ثلاثة أيام من الموعد الذي كان مقررا لإقامة مباراة الكلاسيكو.
وقد قدم مسؤولو الدوري الإسباني لكرة القدم -المعروف باسم “لا ليغا”- طلبا بالتأجيل بسبب ما وصفوه بـ “ظروف استثنائية خارجة عن سيطرتنا”، إذ من المتوقع حدوث مزيد من الاحتجاجات في برشلونة في يوم المباراة.
ودخلت الاحتجاجات يومها الخامس في إقليم كاتالونيا الإسباني، واشتبك المتظاهرون مع أفراد من شرطة مكافحة الشغب.
وشارك مئات الآلاف من مواطني كاتالونيا في مسيرات في أنحاء الإقليم، اليوم الجمعة، ملوحين بأعلام الاستقلال ومرددين هتافات تقول: “الحرية للسجناء السياسيين”.
وقد أصيب 96 شخصا على الأقل في كافة أنحاء الإقليم.
ويتمتع إقليم كاتالونيا بحكم شبه ذاتي في شمال شرق إسبانيا، وفي استفتاء عام أجري في الأول من شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 صوت نحو 90 في المئة من مواطني كاتالونيا لصالح استقلال الإقليم عن إسبانيا، ووصلت نسبة المشاركة في التصويت إلى 43 في المئة، لكن المحكمة الدستورية الإسبانية أعلنت أن هذا الاستفتاء غير قانوني.
واتُهم تسعة من قادة الإقليم المطالبين بالاستقلال بالعصيان بسبب دورهم في إجراء الاستفتاء العام، وحكمت المحكمة الإسبانية العليا عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 9 إلى 13 عاما.
[ad_2]
Source link
