أخبار عاجلة

صباح الكويت



الوعكة الصحية التي ألمت مؤخرًا بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه جسدت مشاعر عفوية وكبيرة بقلوب أبنائه المواطنين ابتداءً من العارض الصحي ورحلته العلاجية حتى عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى وتشافيه حفظه الله،وكان سموه حاضراً بيننا بقلبه ووجدانه ومشاعره وهمه وتفكيره حتى أثناء مرضه وعلاجه في الولايات المتحدة الأمريكية،كذلك أبناؤه بمختلف شرائحهم يرفعون الدعوات الصادقة لوالدهم وأميرهم بالشفاء ليعود قائداً إنسانياً حكيماً يقود وطننا الغالي للمزيد من الرخاء والتقدم الذي ننعم به.

مظاهر الحب العفوية المتزايدة التي شاهدناها بعد عودة سموه إلى أرض الوطن والتي كانت تختلج بقلوب أبنائه تنتظر عودته ورؤيته ينعم بثوب الصحة والعافية فقد استبشرت الكويت بوصوله من شرقها لغربها وشمالها وجنوبها وهي تبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ أميرها وقائدها وأن يطيل في عمره كيف لا نتألم لألمه ونحزن لحزنه وهو الوالد الذي يقف شامخاً صلباً كالجبل بين أبنائه في أحزانهم وآلامهم وأفراحهم ،هو الذي أذرفت دموعه عند رؤيته شهداء مسجد الصادق رحمهم الله ..دموع صباح الأحمد الغالية التي حاول أن يداريها فلم يستطع وتماسك بصبر ورجولة.
نعم يا صاحب السمو أبناؤك متماسكون وأسرة واحدة خلفك كبيراً وصغيراً ما يهمنا جميعاً سلامتك ووجودك أمامنا تقودنا إلى الخير والسلام ليس على مستوى الكويت فقط بل تمتد قيادتك إلى الأمة تقودها إلى الخير وتمنع عنها الشر.
قرّت عيون أهل الكويت بوصولك طال عمرك ..وأجر وعافية يا صباح الكويت.

خليفة الفضلي
@khalefaalwatan





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى