من هي سولي نجمة موسيقى ال “كي بوب” التي سببت وفاتها ضجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
[ad_1]
فارقت نجمة الموسيقى الكورية سولي الحياة وهي في ربيعها الخامس والعشرين في منزلها بمدينة سول، عاصمة كوريا الجنوبية، حيث كانت تقطن.
وتضاربت الروايات حول سبب وفاة سولي، واسمها الحقيقي تشوي جين-ري، حيث تحقق الشرطة الكورية في الأسباب وتميل للظن بأنها قامت بالانتحار.
تصدر اسم سولي مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وتدوال المغردون اسمها أكثر من مليوني مرة، كما تصدر هاشتاغ #سولي تويتر في بعض البلدان العربية خاصة السعودية.
كما استخدم المغردون وسوما تتعلق بمواضيع الصحة النفسية والاكتئاب والانتحار، بينما رثاها كثيرون باستخدام وسوم من قبيل: #ripsulli (ارقدي في سلام يا سولي) و deepest condolences (أحر التعازي).
وأبدى المغردون العرب على تويتر حزنهم بشأن وفاة النجمة:
“ضحية التنمر”
كانت سولي عضوة في فرقة “اف إكس” الغنائية، ولكنها تركتها عام 2015 للتركيز على التمثيل وحياتها المهنية الخاصة.
ويعتقد أن سولي تركت الفرقة بعد معاناة مع الإساءة والتنمر الإلكتروني الذي تعرضت له عبر الإنترنت.
كما أعرب المغردون عن استيائهم بسبب “التنمر الذي أدى إلى وفاة سولي” على حد قولهم.
ودعا فريق من المغردين إلى مراعاة مشاعر المشاهير، أو “الأيدولز” كما يسمون في كوريا الجنوبية، مؤكدين أنهم ليسوا بغافلين عن التنمر وعن رسائل الكراهية التي يتلقونها عبر الإنترنت.
ودعت الصحفية إيمان غريب في تغريدة لها إلى “ضرورة معاقبة القانون للتعليقات الساخرة والتنمر”.
“شخصية مثيرة للجدل”
عرف كثيرون سولي كشخصية جريئة ومثيرة للجدل في العديد من القضايا، إذ كانت تشجع متابعيها على حرية اختيار ملابسهم وطريقة إظهار أجسادهم.
وتعرضت سولي لموجة انتقادات عارمة عام 2016 بعد انخراطها بفضيحة “لا لحمالات الصدر”، والتي ظهرت فيها سولي بعدة صور عبر انستغرام تكشف عن حلمات ثدييها، مما أدى إلى تعرضها للإساءة الاكترونية من المجتمع الكوري المحافظ..
وكانت سولي صديقة نجم البوب الكوري جونغ هيون، الذي أقدم على الانتحار عام 2017 نتيجة الاكتئاب والضغط النفسي، مما دفع بعض المغردين إلى الربط بين حادثتي الوفاة.
[ad_2]
Source link