خالد أمين لـ الأنباء أتحدى طلابي | جريدة الأنباء
[ad_1]
- توقعت النجاح للصفي والرئيسي وكاكولي وأشكناني ومهدي
- أتمنى أن يرى «ماي» النور.. وبوشهري لا يشارك أحداً
ياسر العيلة
بعد النجاح الكبير الذي حققه في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسلي «إفراج مشروط» و«ماذا لو؟»، يصور حاليا النجم خالد أمين مسلسله الجديد «عافك الخاطر»، للكاتب الموهوب عبدالله الرومي، وإخراج المتميز دائما مناف عبدال.
«الأنباء» التقت خالد أمين ودار حوار معه، بدأه بالحديث عن «عافك الخاطر»، قائلا: المسلسل موسمي خارج رمضان، ويضم مجموعة كبيرة من النجوم مثل الفنانة القديرة أسمهان توفيق وسليمان الياسين وعبير أحمد وهبة الدري وأحمد إيراج وغدير السبتي وآخرين، والعمل اجتماعي رومانسي، يتناول ثلاثة حقب زمنية بداية من فترة الثمانينيات مرورا بالتسعينيات وصولا للوقت الحالي من خلال ثلاثة بيوت لكل بيت منها قصة، وأنا لي قصة مع ابني وزوجتي، واحمد ايراج له قصة اخرى، والعمل تدور أحداثه بشكل عام حول أمينة (اسمهان توفيق) التي تحمل على عاتقها تربية أولادها بعد تخلي زوجها (سليمان الياسين) عنها للزواج من امرأة أخرى.
وعن جديده لشهر رمضان المقبل، قال: نجهز حاليا لعمل درامي لشهر رمضان المقبل، سيكون مفاجأة بمعنى الكلمة للجمهور، ويضم مجموعة كبيرة جدا من النجوم، أكثر من الذين شاركوا في مسلسل «إفراج مشروط»، وسيتم تصوير العمل في الكويت ودولة أخرى بداية من شهر نوفمبر المقبل.
وحول رأيه في الأعمال الموسمية التي تعرض خارج رمضان وهل هو معها او ضدها، رد: معها أكيد، فأنا أحب هذه النوعية من المسلسلات، وأعمال كثيرة نجحت لي وقت عرضها خارج موسم رمضان، مثل «عزوتي» و«حرب القلوب»، وسبق أن تناقشنا من قبل اكثر من مرة في هذا الشأن، وكان المنتجون يتخوفون من ذلك لدرجة أنهم يتركون 11 شهرا من السنة لعرض أعمالهم في شهر واحد فقط، وهذا كلام غير حقيقي، فالجمهور بشكل عام يتابع كل شيء جديد يقدم له، صحيح هي بالنسبة للمنتجين مغامرة قابلة للفشل والنجاح، ولكن في النهاية تكون مغامرة ايجابية ومربحة للمنتجين حتى يعيدوا تكرار هذه التجربة.
أما عن الاشادة الدائمة له من قبل الفنانة الكبيرة اسمهان توفيق بموهبته وشخصيته الراقية في التعامل مع الجميع، قال: كلامي عن هذه الفنانة العظيمة مجروح لأنني مهما أتكلم عنها لن أوفيها حقها، فهي مثال للفنانة الملتزمة والخلوقة، وأنا أخجل من أن أُقصِّر أمامها في اي شيء، مكملا: أسمهان توفيق لديها مبادئ ثابتة في الحياة بخلاف أنها كاتبة فريدة من الدرجة الأولى ومثقفة ونهمة للقراءة، وعند جلوسي معها أجدها مجموعة من العلوم وإنسانة تتحدث بشكل جميل ومثقف خلال مناقشاتي معها في أكثر من موضوع.
وعن الفنانين والفنانات الذي كان سببا في بروز أسمائهم في الساحة الفنية حاليا، قال أمين: لا اقول انني كنت سببا في بروز اسمائهم بالساحة، ولا انني أتيت بفلان او فلانة ومنحتهم فرصة، ولكن أستطيع ان اقول بأن هناك اسماء توقعت لها النجاح والنجومية مثل فاطمة الصفي وبثينة الرئيسي وروان مهدي وعلي كاكولي وحمد اشكناني، ومنهم من كانوا طلابا أدرسهم في المعهد.
وبسؤاله عن تعامله وشعوره عندما يواجه أحدا من هؤلاء الطلاب في عمل فني يجمعهم معا، بمعنى منافسة الطالب لأستاذه في التمثيل، أجاب (ضاحكا): في هذه الحالة يكون الحماس كبيرا وتصبح هناك حالة من التحدي بيني وبينهم على تقديم افضل اداء، وننتظر من ينتصر على الآخر، ومرات انا انتصر ومرات هم ينتصرون، وعند تصوير اي عمل يجمعنا معا ننسى انني الاستاذ وهم الطلبة، ونعمل بحرفية عالية تتطلب منا ان نقدم الشيء الجميل الذي يناسب الشخصيات التي نجسدها على الشاشة.
وعن فيلمه السينمائي «ماي» الذي لم ير النور حتى الآن على الرغم من تصريحه اكثر من مرة بأن ذلك سيتم في القريب العاجل، قال: ادعو معي ان يرى الفيلم النور في اقرب وقت، خاصة انه فيلم ضخم لا يقل جودة عن الفيلم الشهير «بس يا بحر»، ولكن بمواصفات هذا الزمن الحالي، المسألة كلها انتاجية لأن تكلفته عالية والموضوع عند منتج الفيلم المخرج عبدالله بوشهري، فأنا لا أملك الا المساعدة فقط.
وعما يتردد بأنه شريك للمنتج عبدالله بوشهري في شركة الإنتاج التي انتجت أعمالا في رمضان الماضي، قال خالد أمين: يا ريت، ولكن عبدالله ما يشارك أحداً، يفضل ان يكون بمفرده، وانا نفس الشيء، ولدي شركة انتاج خاصة بي ولكنها متوقفة حاليا.
[ad_2]
Source link