اللبنانيون “بلا خبز” وغضب يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي
[ad_1]
شهدت بعض المخابز في لبنان زحاما شديدا غير عادي خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد إعلان نقابة أصحاب الأفران في البلاد الإضراب والتوقف عن بيع الخبز حتى تعالج الدولة “أزمة الدولار”.
إضراب الأفران سبقه قبل أسابيع تهديد أصحاب محطات الوقود وموزّعي المحروقات بالإضراب المفتوح إذا لم تتدخل الحكومة لمعالجة الأزمة نفسها، قبل أن تتراجع عن قرارها بعد تعهد الحكومة اللبنانية بمعالجة الأزمة.
ما علاقة “شح” الدولار بأزمة القمح والوقود؟
تسبب نقص الدولار الأمريكي بشكل كبير في الأسواق والبنوك في تعرض بعض القطاعات الاقتصادية والإنتاجية إلى انتكاسة، إذ يعتمد لبنان بشكل رئيسي على الاستيراد لتلبية معظم الحاجات الأساسية للمواطنين كالقمح والوقود.
ولإيفاء مستلزماتها تعتمد تلك المؤسسات على الدولار لتسديد فواتير مورديهم.
شح الدولار جعل سعر صرف الدولار في السوق السوداء وعند بعض الصرافين مرتفعا ومغايرا لسعر الصرف الرسمي والمقدر بـ 1507 ليرة للدولار.
غضب على مواقع التواصل
وكالعادة لم تمر الأزمة مرور الكرام عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي لجأ إليها اللبنانيون للتعبير عن سخطهم من الأحوال السئية التي آلت إليها الأمور في لبنان والتي لم يسلم منها حتى رغيف الخبز.
وجاءت أغلب التعليقات معارضة لقرار الإضراب التي أخذته نقابة أصحاب الأفران.
وفي هذا السياق طالب النائب في البرلمان اللبناني فؤاد مخزومي الحكومة اللبنانية بالتوقف عن سياسة المحاصصة وحماية شركات النفط والقمح.
ونشرت دادو صورة قارنت فيها بين التجمع للحصول على الخبز بسبب الإضراب والطوابير أيام الحرب.
وطالب آخرون بعدم الرضوخ لتهديدات أصحاب الأفران وبمقاطعتهم وبالاعتماد على بدائل.
وفي هذا السياق كتب الصحفي جمال فياض: “تعالوا نردّ الإضراب على أصحاب الأفران، فنقاطع الأفران لأسبوع ولا نشتري منها شيئاً … وساعتها خللينا نشوف منين رح يدفعوا معاشات وإيجارات!!”
أما فاطمة فقالت إنها لن تتأثر بأزمة الخبز بعد تعلمها كيفية الخبز قبل مدة.
في المقابل دافعت زينب مازح، التي تملك عائلتها فرنا في أحد المدن اللبنانية، عن الإضراب قائلة: “فعلا في مشكلة. القصة مش قصة ربح ولا مافيات ولا تنقيص غرامات في الربطة. القصة بصرف الدولار، شركات الطحين والملح والنيلون والخميرة كلو بطل ياخد إلا دولار واللبناني عال١٥٨٠ أقل شي. والطحين غلوه ٢٠$ من شي أسبوع. كيف منتصرف بهالحالة؟”
أزمة القمح والخبز دفعت بالبعض لإعادة نشر مقطع فيديو من مقابلة قديمة كان قد أجراها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عجز حينها عن معرفة سعر ربطة الخبز في لبنان.
[ad_2]
Source link