أنجلينا جولي تحث الفتيات على البحث عن قوتهن الخاصة
[ad_1]
دافعت النجمة أنجلينا جولي عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الرجال في “تشكيل شخصية الفتيات”.
وقالت الممثلة، التي تلعب دور البطولة في فيلم ” ماليفيسنت: عشيقة الشر”، إن الشخصيات النسائية في الأفلام السينمائية لا يجب تصويرها ببنية جسدية قوية حتى يمكن اعتبارها امرأة قوية.
وأضافت في مؤتمر صحفي بمناسبة عرض الفيلم: “أعتقد أنه، في كثير من الأحيان، تُقدم القصة التي تتحدث عن (امرأة قوية)، على أنه يتعين عليها أن تضرب الرجل، أو يجب أن تكون مثل الرجل، أو عليها بطريقة ما ألا تحتاج إلى الرجل”.
وقالت جولي، في إشارة إلى شخصيتها في الفيلم، ودور الأميرة أورورا، التي لعبته إيلي فانينغ: “كلانا يحتاج إلى بعضنا بعضا وإلى الحب وإلى التعلم من الرجال.”
وأضافت: “لذا أعتقد أن هذه رسالة مهمة للفتيات، أن يبحثن عن قوتهن الخاصة، ولكن أن يحترمن ويتعلمن من من هم حولهن”.
وقالت: “لدينا نساء قويات، لكن الشخصية الخطأ في الفيلم والتي يتعين استبعادها هي امرأة أيضا. نحن نعرض أنواعا مختلفة جدا من النساء، بين شخصياتنا، ولكن لدينا في ذات الوقت الرجال غير العاديين في الفيلم، أريد حقا أن أركز على هذه النقطة”.
ويُعرض فيلم “ماليفيسنت: عشيقة الشر”، وهو جزء جديد لفيلم “ماليفيسنت” الذي أنتج عام 2014، في بريطانيا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأكدت فانينغ، التي تجسد دور الأميرة أورورا في الفيلم، تعليقات جولي وقالت إن قوة شخصيتها ليست جسدية بالضرورة، على عكس الكثير من شخصيات الأميرات التي قُدمت في أفلام الأطفال.
وأضافت: “تكمن قوة أورورا في وداعتها، وهي حقيقة بالنسبة لها، وهذا شيء أردت إبرازه في الفيلم. إنها ناعمة وتتحلى بالأنوثة وتريد أن تكون زوجة وتنجب أطفالا، وهذا شيء جميل، شيء يتسم بالقوة لم يُقدم كثيرا على شاشة السينما.”
وقالت: “الكثير من الأميرات يُقدمن على طريقة (سنجعلها أميرة قوية! سنجعلها شرسة، سنجعلها تخوض قتالا!)، هل هذا ما يعنيه أن تكون المرأة قوية؟ هل يجب أن نحتفظ بسيف ونطارد ونقاتل؟ يمكن لأورورا أن تفعل ذلك بطريقة مختلفة، وهي ترتدي ثوبا ورديا، كم جميل أن تحتفظ بنعومتها ونقاط ضعفها”.
“كيفية استخدام هذه القوة”
تركز العديد من أفلام الحركة ذات البطولة النسائية أو أفلام الأطفال على القوة البدنية للشخصية، مثل فيلم “المرأة الخارقة” أو شخصية مريدا في فيلم “أسطورة مريدا” من إنتاج ديزني 2012. وكانت جولي قد لعبت في السابق أحد أدوار الحركة والمغامرة عندما جسدت دور البطلة لارا كروفت في فيلم “تومب رايدر”.
وتركز قصة الفيلم على تعارض مشاعر ماليفيسنت مع مشاعر الأمومة تجاه أورورا، ومواجهتها منافسة من جارتها الملكة إنغريث، التي جسدت دورها (ميشيل فايفر).
تتسبب الملكة إنغريث في حدوث شقاق بين ماليفيسنت وأورورا، عندما يتقدم ابنها الأمير فيليب يطلب الزواج من الأميرة، وتعتزم إنغريث اغتنام فرصة الزواج لإحداث شقاق بين البشر والجنيات، ويقع على عاتق ماليفيسنت منع حرب وشيكة.
ولا تزال الأراء الرسمية بشأن الفيلم محظور نشرها، بيد أن النقاد الذين حضروا عروض الفيلم في وقت مبكر سُمح لهم بمشاركة انطباعاتهم الأولى على تويتر.
وقالت كورتني هوارد، كاتبة فنية، إن فيلم “ماليفيسنت: عشيقة الشر يشبه قراصنة الكاريبي، يوجد الكثير من التشابك والحيل، لكن لديه قوة تكمن في نجومه، أنجلينا جولي، وميشيل فايفر، وإيلي فانينغ أشبه بثالوث مقدس”.
ووصف سكوت مينتزيل، محرر فني، الفيلم بأنه “مذهل بصريا ويثبت مرة أخرى أن أنجلينا جولي ولدت لتلعب شخصية تحمل اسم الفيلم. إنها قصة خيالية في العصر الحديث تضع نساء قويات في مركز الصدارة، تسلسل ملحمي وأزياء رائعة”.
وقال موقع ديجيتال سباي: “منافسة أنجيلينا جولي وميشيل فايفر في فيلم مالفيسنت: عشيقة الشر جيدة تماما كما تتمنى”.
وقالت فانينغ: “شعرت بالتأكيد بمسؤولية حقيقية عند مشاركتي في الفيلم الثاني، وكان الفيلم الأول هو أول فيلم بالنسبة لي بهذا الحجم، وشاهده الكثير من الأطفال، لاسيما الفتيات الصغيرات، وكانوا ينظرون إليّ كشخصية مؤثرة”.
وأضافت: “لذا عندما سمعت أننا سنجهز جزءا جديدا للفيلم، شعرت بالمسؤولية تجاه هؤلاء الفتيات بالتأكيد، وإظهار أورورا كشابة تكبر، كان عمري في الفيلم الأول 14 عاما، ولا تزال أورورا تتمتع بالصفات التي تجسدها من وداعة وبراءة وجمال، من الممتع أن تعود.”
وقالت: “نحن الثلاثة (فانينغ وجولي وفايفر)، كنا في البداية، وتغيرت علاقاتنا ونمت، أنا الآن لم أعد أبدا طفلة في المجموعة. لاسيما مع ميشيل وأنجيلينا، شعرت كأنهما يعاملاني كنظيرة لهما. “
وتقول جولي إن الأفلام أصبحت تعكس دورة حياة المرأة، وهو أمر لم يكن مقصودا بالضرورة عند تصوير أول فيلم.
وأضافت: “أحد الأشياء المثيرة للاهتمام، دون أن ندرك ، أننا وصلنا إلى فصول نمو المرأة، ولادتها، تعميدها، كونها فتاة صغيرة، ثم فتاة في سن المراهقة، لتصبح الآن زوجة. وهكذا فإن الفصول متتابعة، ولكن أحدها هو كيف تنمو وتتطور المرأة.”
[ad_2]
Source link