استقالة القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأمريكي بعد 6 أشهر من تولي منصبه
[ad_1]
تقدم القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كيفن ماكالينان باستقالته بعد ستة أشهر فقط من توليه هذا المنصب.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن ماكالينان يريد قضاء المزيد من الوقت مع أسرته، مضيفا أن الإعلان عن بديله في هذا المنصب سوف يكون الأسبوع المقبل.
يُذكر أن ماكالينان، 48 سنة، هو المسؤول الرابع الذي يتولى هذا المنصب أثناء ولاية الرئيس ترامب.
وكان الوزير المستقيل يشرف على تطبيق السياسات الصارمة للرئيس الأمريكي التي تستهدف الحد من تدفق المهاجرين عبر الحدود الأمريكية مع المكسيك.
رغم ذلك، رأى محللون أن العلاقة بين الرجلين كان يسودها الاضطراب. كما انتقد ماكالينان خطاب ترامب الحاد فيما يتعلق بملف الهجرة.
- دونالد ترامب: المفاوضات بشأن الجدار الحدودي مع المكسيك “مضيعة للوقت”
- جدار ترامب: بالخرائط كل ما يجب أن تعرفه عن الجدار الحدودي بين أمريكا والمكسيك
وهتف طلاب محتجون في إحدى جامعات واشنطن ضد ماكالينان مطالبين إياه بالتنحي عن المنصة.
ولدى إعلان استقالته، قال الرئيس ترامب إن الوزير الأمريكي “قدم أداء مميزا”.
وأضاف: “عملنا جيدا معا من أجل التصدي للتسلل إلى الولايات المتحدة عبر الحدود.”
وتابع: “الآن كيفن، بعد سنوات عدة في الحكومة، يريد أن يقضي المزيد من الوقت مع أسرته وأن يلتحق بعمل في القطاع الخاص.”
وتولى ماكالينان ذلك المنصب في إبريل/ نيسان الماضي عقب استقالة كيرستشن نيلسن.
وكان ترامب يكرر اتهاماته إلى نيلسن بأنه يفتقر إلى الحزم اللازم للتعامل مع أزمة تدفق المهاجرين.
وفي عهد الرئيس السابق باراك أوباما، كان ماكالينان نائبا لرئيس هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.
كما مُنح أعلى جائزة للموظفين المدنيين في 2015 من الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت.
وفي 2018، واجه الرجل انتقادات في وسائل الإعلام لتنفيذ سياسات ترامب الصارمة في التعامل مع المهاجرين التي أدت إلى الفصل المثير للجدل بين الآباء والأمهات وأطفالهم على الحدود الأمريكية الجنوبية مع المكسيك. لكنه كان يرد بأن الهيئة التي يترأسها تنفذ فقط هذه السياسات، ولا تصنعها.
ووصفت صحيفة واشنطن بوست ماكالينان الشهر الماضي بأنه أضحى يعاني من المزيد من العزلة في إدارة ترامب مع ظهور أصوات أعلى من صوته تعلن تأييد الرئيس ترامب فيما يتعلق بسياسات الهجرة.
وأعرب الوزير المستقيل في لقاء صحفي عن أسفه لعدم قدرته على التحكم في “اللغة، والرسالة، والصورة العامة، والمنهجية الخاصة بالوزارة في وقت يتزايد فيه الاستقطاب”.
وقال “إنه أمر غير مريح بالنسبة لمسؤول كبير يخضع للمسائلة.”
[ad_2]
Source link