أخبار عاجلة

أبرز المباريات العالمية ليوم السبت أكتوبر



تتواصل جولات التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2020، اذ يواجه المنتخب الإيطالي اليونان في لقاء مصيري على أرضه لحسم ورقة العبور، فيما تحل إسبانيا ضيفة على النرويج من أجل الغاية نفسها وتعبيد الطريق لكسب بطاقة عبوروها المبكر.

وبعد أكثر من قرن على ارتدائه القميص الأزرق التقليدي سيخوض المنتخب الإيطالي مباراته المرتقبة أمام نظيره اليوناني، السبت، بالزيّ الأخضر الجديد ولأول مرة، وذلك على الملعب الأولمبي بالعاصمة روما.

ويطمح المنتخب الإيطالي إلى أن يحالفه الحظ ليحجز الفريق مقعده في نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) مبكرا.

ويتصدر الآتزوري المجموعة العاشرة في التصفيات المؤهلة ليورو 2020 برصيد 18 نقطة بستة انتصارات متتالية مقابل 12 نقطة لفنلندا في المركز الثاني.

ويعد الملعب الأولمبي في روما معقل لاتسيو الذي يلعب له شيرو إيموبيلي مهاجم إيطاليا، لكن إيموبيلي يحتاج إلى التنافس بقوة مع أندريا بيلوتي مهاجم تورينو، على مكان بالتشكيلة الأساسية للآتزوري في مباراة السبت.

وقال إيموبيلي “أود اللعب.. سأجتهد لجعل مهمة روبرتو مانشيني مدرب الآتزوري صعبة ومعقدة في عملية الاختيار”.

وكان إيموبيلي قد افتتح التسجيل لإيطاليا في مباراة الفريق التي فاز فيها على نظيره الفنلندي 2-1 في سبتمبر الماضي، لينهي بهذا عامين من العقم التهديفي له مع المنتخب الإيطالي. وكان هذا الفوز هو السادس على التوالي للآتزوري في التصفيات، لكنه يحتاج إلى ثلاث نقاط جديدة من أجل ضمان التأهل للنهائيات.

وبدوره يأمل فرانشيسكو أتشيربي زميل إيموبيلي بفريق لاتسيو، في اللعب خلال مباراة السبت علما وأنه خاض أربع مباريات دولية فقط مع الآتزوري حتى الآن.

وقال أتشيربي “ننتظر مساندة جماهيرية كبيرة، نشعر بالإثارة لخوض المباراة في روما، نأمل في إسعاد الجماهير بضمان التأهل ليورو 2020”.

كما اعتاد قلب الدفاع، ليوناردو سبينازولا، على اللعب في الملعب الأولمبي منذ أن انتقل في يونيو الماضي إلى روما.

وقال سبينازولا “اللعب في الملعب الأولمبي يكون مدهشا دائما. الملعب سيشهد السبت احتفالا عظيما”.

وتشهد قائمة الآتزوري لهذه المباراة، وجها جديدا واحدا، وهو جيوفاني دي لورنزو مدافع نابولي.

وبعدما قدم مسيرة رائعة في التصفيات حتى الآن، يستعد المنتخب الإسباني بقيادة مديره الفني الجديد روبرت مورينو لتتويج هذه المسيرة بالتأهل المبكر لنهائيات يورو 2020 خلال الأيام القليلة المقبلة.

ووجد مورينو نفسه في بؤرة الأضواء بشكل مفاجئ، بعد خلافة مواطنه لويس إنريكي الذي اضطر إلى التنحي عن منصبه، للاعتناء بابنته المصابة بالسرطان قبل أن توافيها المنية مؤخرا.

والآن، يستطيع المدرب المغمور مورينو قيادة الفريق إلى نهائيات يورو 2020 إذا حقق الفوز على نظيريه النرويجي السبت، والسويدي الثلاثاء المقبل في التصفيات، ليكون ذلك إنجازه الأول مع المنتخب.

ونجح روبرت مورينو في قيادة إسبانيا للفوز بالمباريات الـ5 التي خاضها، ليكون ثاني مدرب فقط يحقق هذه النتائج في بداية مسيرته مع الفريق.

ويعد المخضرم فيسينتي دل بوسكي، المدرب الوحيد الذي حقق بداية غير مسبوقة مع المنتخب الإسباني، مسجلا رقما قياسيا، بالفوز في أول 13 مباراة بعد توليه مسؤولية لاروخا في 2008.

وفاز منتخب إسبانيا في الذهاب على النرويج 2-1، بملعب ميستايا في فالنسيا، خلال مارس الماضي.

وكانت هذه المباراة هي الأخيرة للفريق تحت قيادة إنريكي فيما تولى مورينو المسؤولية بعدها بـ3 أيام عندما فاز على منتخب مالطة 2-0.

وفيما يفتقد مورينو الخبرة بتدريب الفرق الكبيرة، يتمتع العديد من لاعبيه بالخبرة الكبيرة والإنجازات على غرار سيرجيو راموس الذي سيحطم الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب مع المنتخب الإسباني إذا خاض مباراة السبت أمام مضيفه النرويجي في أوسلو.

وعادل راموس الرقم القياسي المسجل باسم الحارس العملاق إيكر كاسياس وهو 167 مباراة دولية وذلك خلال المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز على جزر فارو 4-0 الشهر الماضي.

والآن، يستطيع راموس قائد ومدافع ريال مدريد الانفراد بالرقم القياسي إذا شارك في مباراة النرويج.

وإذا قاد راموس الفريق إلى الفوز السبت وفشل المنتخب الروماني في الفوز على جزر فارو، سيحجز المنتخب الإسباني مقعده في النهائيات مبكرا.

وسبق للمنتخب الإسباني الفوز بلقب البطولة الأوروبية 3 مرات في 1964 و2008 و2012.

ويتصدر المنتخب الإسباني المجموعة السادسة برصيد 18 نقطة من 6 انتصارات متتالية وبفارق 7 نقاط أمام نظيره السويدي صاحب المركز الثاني، بفارق نقاط هو الأكبر بين المتصدر والوصيف في المجموعات الـ10 للتصفيات، رغم التغيير الطارئ للقيادة الفنية.

وقال خوان بيرنات مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي لصحيفة “ماركا” الإسبانية “عدت إلى اللعب مع مورينو في مباراة مالطة. كانت مباراة صعبة للغاية بسبب الأنباء السيئة التي أحاطت بلويس إنريكي”.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى