أخبار عاجلة

الروضان: الباب مفتوح أمام المرأة

  • الوزارة حدثت العديد من القوانين وعدّلت قانون الشركات ثلاث مرات لما يخدم الحركة الاقتصادية والتجارية في البلاد

عادل الشنان

أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان أن الباب مفتوح أمام المرأة للاستثمار بأقل الإمكانات وحسب خبرتها في الكويت.

وقال الروضان في حديث له في الجمعية الثقافية النسائية إن التجربة الاقتصادية المحلية اثبتت أن هناك سيدات أعمال قادرات على تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، مشيدا بدور القيادات الوسطى من النساء في تطوير وزارة التجارة والصناعة.

وأضاف الروضان أن التعديلات التشريعية التي أقرتها «التجارة» خصوصا آخر عامين أسهمت في إيجاد هامش مشاركة استثماري أكبر للمبادرات الشبابية النسائية، تم تغطيته بشكل واضح ويظهر جليا في عدد المبادرات المسجلات في صندوق المشروعات الصغيرة وكذلك في شركات الأشخاص.

وأوضح أن التعديلات التي ادخلتها «التجارة» على بيئة الأعمال المحلية ساعدت في توفير فرص متنوعة للمرأة الكويتية، مشيرا إلى إنصاف المرأة عبر تمهيد الطريق إلى رفع مساهمتها اقتصاديا وتجاريا. وقال الروضان كلما زادت مساهمة المرأة في سوق العمل زاد الإنتاج المحلي والإجمالي، مضيفا: أسعى جاهدا لتمكين المرأة ويشمل ذلك تقديم كل أوجه الدعم الممكنة بزيادة أعداد القيادات التنفيذية النسائية وتطوير مهاراتهن بما ينعكس على أداء المؤسسات ويرفع كفاءتها.

وأكد إيمانه بأن المرأة جزء مهم من مستقبلنا الاقتصادي وسيسعى لتعزيز دورها في هذا الخصوص.

وقال الروضان ان هناك تنسيقات دائمة للنهوض بالأداء الاقتصادي الكويتي وان وزارة التجارة والصناعة استطاعت في الفترة الأخيرة تحديث الكثير من القوانين التي تخدم الحركة الاقتصادية، كما تم اصدار الكثير من الرخص لمشاريع الأعمال الصغيرة والعربات، بالإضافة الى تحديث قانون السجل التجاري الذي صدر عام 1959 قبل صدور الدستور وتحديث قانون التأمينات، وأيضا قامت الوزارة بتعديل قانون الشركات ثلاث مرات لما يخدم الحركة الاقتصادية والتجارية في البلاد.

من جهتها، أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الثقافية النسائية لولوة الملا ضرورة القضاء على التمييز بين الرجل والمرأة في كل الميادين، مستندة إلى المادة 29 من الدستور الكويتي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يؤكد على أن الناس سواسية في الحقوق والواجبات ولا تمييز بينهم فهم يتمتعون بحقوق متساوية، لا يمتاز أحدهما على الآخر بشيء، مشيرة إلى أن الكويت تعهدت بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية الـ 17 ومن بينها الهدف الخامس والمتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين.

وأضافت أن نجاحات المرأة الكويتية أكسبتها الريادة على مستوى الخليج، وحققت نجاحات كبيرة من خلال المناصب التي تقلدتها

وقالت الملا ان المرأة الكويتية نالت الكثير من المكتسبات ولكن مازال ينقصها الكثير من المكتسبات اهمها ان تحصل على كامل حقوقها الإسكانية مثل الرجل، وأن تحل كل مشاكل المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي، فضلا عن الهموم الاخرى التي تواجهها، حيث لا يمكنها حتى الآن ان تقوم بالتوقيع على إجراء العمليات لأولادها ويتم التوقيع من خلال الأب فقط.

وبينت الملا ان المرأة الكويتية استطاعت ان تثبت جدارتها في كل المحافل في القطاعين العام والخاص، ولكن الأمر يتطلب ضرورة توسيع دور المرأة في المناصب الإدارية.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى