عملية عسكرية تركية في شمال شرق سوريا وسط انتقادات غربية
[ad_1]
قصفت طائرات حربية تركية مناطق بشمال شرق سوريا مع بداية عملية عسكرية قد تشعل مواجهة مع ائتلاف بقيادة كردية تدعمه الولايات المتحدة.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن العملية تهدف لإقامة “منطقة آمنة” خالية من المسلحين الأكراد، ويقيم فيها لاجئون سوريون ممن استقبلتهم تركيا، وعددهم أكثر من 3.6 ملايين شخص.
كما أشار إلى أن العملية تأتي بالتعاون مع جماعة “الجيش الوطني السوري” المعارضة.
وبحسب ائتلاف “قوات سوريا الديمقراطية”، الذي يقوده الأكراد، تعرضت مناطق مدنية لهجمات من طائرات حربية تركية.
وتأتي العملية بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب قواته من شمال سوريا. لكن ترامب قال إن تركيا قد تواجه عواقب اقتصادية إذا مضت قدما في العملية العسكرية.
وكان المسلحون الأكراد حلفاء بارزين للولايات المتحدة في الحرب التي قادتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
لكن تركيا تعتبرهم إرهابيين، وذلك بسبب صلاتهم بالمسلحين الأكراد في تركيا الذين يشنون هجمات ضد القوات التركية منذ سنوات.
ووصف المسؤولون في “قوات سوريا الديمقراطية” انسحاب القوات الأمريكية بأنه “طعنة في الظهر”.
ولقي قرار الرئيس الأمريكي انتقادات على نطاق واسع، حتى من حلفائه في حزبه الجمهوري.
ورد ترامب على الانتقادات بالتهديد بـ”سحق” اقتصاد تركيا إن هي “تجاوزت الحدود” المسموح بها. وقال إن على تركيا “ألا تفعل شيئا خارج من نعتبره إنسانيا”.
ويحتجز المسلحون الأكراد العشرات من أفراد تنظيم الدولة الإسلامية وعائلاتهم في مراكز خاضعة لسيطرتها. ولا يُعرف إذا كانت مراكز الاحتجاز ستكون في مأمن أثناء العملية.
كيف كانت ردود الفعل على العملية التركية؟
وصف الرئيس الأمريكي العملية العسكرية التركية بأنها “فكرة سيئة”.
وحذر قادة أوروبيون من تبعات الهجوم. ودعا رئيس المفوضية الأوروبية، جون كلود يونكر، أنقرة إلى وقف حملتها العسكرية في سوريا، قائلا إن الاتحاد الأوروبي لن يمول بناء أي “منطقة آمنة”.
ودعت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي سيعقد الخميس.
أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” فقال إن تركيا لها مخاوف أمنية “مشروعة”، وإنه يتمنى أن تتحلى بضبط النفس في عمليتها العسكرية.
[ad_2]
Source link