أخبار عاجلة

العبث الاقتصادي بأموال التأمينات الاجتماعية والمتقاعدين



إن ميزانية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وأموالها مسخرة للمتقاعدين وليس لغيرهم وما نسمعه ونقرأه عن العبث الاقتصادي في أموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يجب أن يوقف ويجب أن يوضع حد له فيكفي التقاعد المبكر للموظفين العاملين في القطاع العام الذي أضر بهم وأثر على ميزانية المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لتجيء القروض الممنوحة بدون فوائد والقروض مرة واحدة في حياة المتقاعد ومقترح ضعف نسبة الاستقطاع من الراتب لسداد القروض التي تمنحها المؤسسة للمتقاعدين وتحديد أجل تسديدها .
وكذلك (الأمثال) التي لا نعرف كيف أُقحمت بالمتقاعدين في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية .
إن الآثار السلبية لمثل ما ذكرنا ستؤثر على ميزانية وأموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والضحية سيكون المتقاعدون الذين تعدى عددهم المائة ألف متقاعد وفي ازدياد يوماً بعد يوم بالتقاعد المبكر والذين يعتمد معظمهم على الراتب الشهري للمتقاعد من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ولا دخل لهم إلا هذا الراتب الشهري .
إن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية محقة في وقوفها في صد هذه الإجراءات التي تدمر ميزانية المؤسسة .
إن الأموال التي تُمنح للمتقاعدين التي ليست في غير محلها تصرف في الحال أو على فترات ليجد المتقاعد نفسه في النهاية لا يملك الأموال التي يجب أن يصرفها على معيشته ولا يستطيع أن يسدد القروض التي يأخذها و«يستأنس ومتونس» بالحصول عليها في حينها ولكن مستقبلاً ستكون مضرة له ولحياته المعيشية لأنه سيعيش مدى حياته وهو مدين للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وسيظل راتبه الذي تعود أن يستلمه شهرياً لتصريف أمور حياته المعيشية ناقصاً .
قبل الختام :
أوقفوا يا المسؤولين هذا العبث الاقتصادي من أجل مصالح خاصة تنتهي بانتهاء الحصول على هذه المصالح .
إن قلوبنا وأفئدتنا مع المتقاعدين وأموالهم المحفوظة في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يستلمونها وهم جالسون في بيوتهم بلا شغل ولا عمل حتى لا يأتي اليوم الذي لا يجد المتقاعد أي راتب شهري ينتظره وذلك بالعبث الاقتصادي بأمواله المؤتمنة عليها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية .
إنني مع وقف هدر أموال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي يستفيد منها المتقاعد فرحا ويفرح ليندم في نهاية المطاف بأنه لا يجد الأموال التي تعود عليها من راتبه الشهري التقاعدي .
نتمنى ألا تكون المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمتقاعدون ضحية العبث الاقتصادي بأموالها يوم لا ينفع الندم ويقع الفاس بالراس بتصرفات غير مسؤولة ومصالحهم الانتخابية من الذين كانوا السبب في العبث الاقتصادي في أموال المتقاعدين في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية تزول بزوال نتائجها للمستفيدين الذين أضروا المتقاعدين .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى