حصلت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) على العضوية الكاملة في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)
[ad_1]
حصلت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) على العضوية الكاملة في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، التي تضم أضخم مختبر في العالم لفيزياء الجسيمات، كما تمثل أيضا منصة رائدة عالميا في مجال الابتكار والتقنيات الحديثة. هذا، وتقوم المنظمة بتشغيل عدة مختبرات عالمية ضخمة أشهرها حاليا Large Hardon Collider (LHC).
وتعتبر جامعة الشرق الأوسط الأمريكية أول مؤسسة في الكويت وفي مجلس التعاون الخليجي تحصل على العضوية الكاملة في «سيرن». وقد تمت الموافقة على عضوية الجامعة في 28 يونيو 2019 بعد التصويت بأغلبية ساحقة في مجلس المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في جنيف – سويسرا.
وتقع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية على الحدود بين سويسرا وفرنسا، وهي تمتلك موقعين بحثيين رئيسيين: «ميرين» في الجانب السويسري، و«بريفيسسان» في الجانب الفرنسي. وتتركز النشاطات البحثية الرئيسية لـ«سيرن» حول مصادم الهادرونات الكبير ومشروعين أساسيين هما CMS وATLAS.
فمنذ تأسيسه في العام 1954، أصبح مختبر «سيرن» مثالا رئيسيا على التعاون الدولي مهمته توفير مسرعات الجسيمات وغيرها من المعدات والبنى التحتية اللازمة لبحوث فيزياء الطاقة العالية، إجراء البحوث في الفيزيائية الأساسية على مستوى عالمي، وتوحيد الأفراد من مختلف أنحاء العالم لتعزيز العلوم والتكنولوجيا لمصلحة الجميع.
وتساهم الجامعة في تطوير واحدة من أهم التجارب في مجال الفيزياء وهي Compact Muon Solenoid (CMS) في «سيرن»، بحيث يشارك في الأبحاث الدكتور ياسر المغربي من جامعة الشرق الأوسط الأمريكية. والـ CMS هو عبارة عن كاشف جزيئات ضخم يحتوي على العديد من التجارب، ومن إحدى التجارب المتطورة لقياس جسيمات أولية لاسيما قياس الميونات.
ويعد الـ CMS واحدا من أكبر المنشآت البحثية وأكثرها تعقيدا في العالم، والذي كان مسؤولا بجانب مشروع ATLAS، عن اكتشاف «بوزون هيغز» (Higgs Boson)، الذي تنبأ بوجوده الفيزيائي الاسكتلندي بيتر هيغز عام 1964 وقد استمرت المحاولات لاكتشافه وتأكيده إلى حين أعلن مختبر «سيرن» في يوليو 2012 أنه متأكد بنسبة 99.999% من وجود «بوزون هيغز» فعليا. وعلى أثر ذلك، فقد منح البروفيسوران فرنسوا انغليرت البلجيكي وبيتر هيغز البريطاني جائزة نوبل في الفيزياء في 8 أكتوبر 2013، وذلك لاكتشافاتهما حول الجسيمات الأولية والتي تساعد في فهم أصل كتل الجسيمات دون الذرية. وستقوم CMS بتنفيذ برنامج بحثي جديد بعد الانتهاء من الترقية العامة، والذي تشارك فيه حاليا جامعة الشرق الأوسط الأمريكية، وستتم إعادة تشغيله في العام 2020.
وتلعب هذه العضوية دورا أساسيا في تطوير البحوث في جامعة الشرق الأوسط الأميركية والكويت بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
كما أنها تتيح لأعضاء هيئة التدريس وطلاب AUM الاستفادة من الابتكارات والمبادرات العلمية والخبرات التي توفرها المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية، لتطبيق مشاريع وأبحاث علمية متقدمة تساهم في تطوير كل مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا لما يخدم مصلحة المجتمع الكويتي وتقدمه.
وستسعى الجامعة مستقبلا إلى إدماج طلابها من كلية الهندسة والتكنولوجيا للمشاركة في تجربة CMS وزيارة الموقع بهدف تدريبهم ميدانيا وتنمية مهاراتهم وقدراتهم التقنية، الأمر الذي سيساعد في إعداد الكوادر الطلابية ليكونوا من المساهمين في إنتاج المعرفة وتطوير التكنولوجيا على مستوى العالم.
[ad_2]