أمريكا تشيد بالمحادثات مع كوريا الشمالية رغم إعلان بيونغ يانغ ..

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان اورتاجوس ، فى بيان نشرته على الموقع الإلكترونى للخارجية الأمريكية ، ” إن التصريحات الأخيرة من جانب وفد كوريا الشمالية لم تعكس محتوى أو روح مناقشة اليوم التى دامت 8 ساعات ونصف ، جلبت الولايات المتحدة أفكارا خلّاقة وأجرت نقاشات جيدة مع نظرائها من كوريا الشمالية”.

وأضاف البيان” إن وفد الولايات المتحدة فى المحادثات استعرض عددا من المبادرات الجديدة التى من شأنها أن تسمح لنا بإحراز تقدم فى كل من الأعمدة الأربعة لبيان سنغافورة المشترك ، الذى أصدره الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم يونج أون بعد أول قمة مشتركة لهما فى يونيو 2018.”

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة اقترحت على الجانب الكورى فى نهاية النقاش قبول دعوة السويد للطرفين للعودة للّقاء فى ستوكهولم مجددا خلال أسبوعين من أجل استئناف المناقشات، وهى الدعوة التى أعلن الأمريكيون قبولها ، مضيفا “الولايات المتحدة وكوريا الشمالة لن تتغلبا على ميراث 7 عاما من الحرب والعداء على شبه الجزيرة الكورية من خلال مسار (قمة) السبت وحده ، هذه قضايا ثقيلة وتتطلب التزاما قويا من جانب البلدين ، الولايات المتحدة لديها ذلك الالتزام”.

ويأتى بيان الخارجية الأمريكية بعد وقت قصير من إعلان كبير مفاوضى كوريا الشمالية كيم ميونج-جيل فشل المفاوضات مع الولايات المتحدة التى عُقدت ، اليوم ، فى السويد بشأن البرنامج النووى لبيونج يانج.

وقال كيم ميونج-جيل ، فى مؤتمر صحفى ، “نشعر بخيبة أمل لأن الولايات المتحدة لم تجلب أى شيء إلى طاولة المفاوضات”، محمّلا الولايات المتحدة مسئولية العمل على استئناف المفاوضات، حسب ما نقلت صحيفة “دوجنس نيهيتر” السويدية عبر موقعها الإلكتروني.

واستأنفت واشنطن وبيونج يانج، اليوم، المحادثات النووية على مستوى العمل فى السويد، وذلك بعد توقف دام أشهر، حيث عقد المبعوث الأمريكى الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون ونظيره الكورى الشمالى كيم ميونج جيل اجتمعا فى (فيلا إلفيك ستراند)، وهو مركز للمؤتمرات فى مدينة ليدينجو شمال شرق العاصمة ستوكهولم، قبل أن يعلن كيم توقف المفاوضات.

وكانت هذه أول مفاوضات رسمية منذ القمة التى جمعت بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى العاصمة الفيتنامية هانوى فى فبراير الماضي، والتى انتهت دون التوصل إلى اتفاق بسبب وجود خلاف حول نطاق نزع السلاح النووى فى بيونج يانج والمقابل الذى ستقدمه واشنطن.