عشرات القتلى والجرحى في العراق
[ad_1]
- رئيسا الجمهورية والبرلمان طالبا بضرورة البدء بخطة عمل تتعلق بالواقع الخدمي
- البرلمان يعقد جلسة غداً لمناقشة مطالب المتظاهرين
- الصدر طلب من كتلته في البرلمان بتعليق أعمالها
فتحت الشرطة العراقية النار على محتجين بوسط بغداد اليوم الجمعة، فيما تجمع المئات للتظاهر ضد الحكومة وأصيب شخص واحد على الأقل بجروح خطيرة.
واتخذ قناصة الشرطة مواقعهم على أسطح المباني وأطلقوا أعيرة منفردة صوب المحتجين أثناء تجمعهم مما أسفر عن إصابة أحدهم في الرقبة.
وطالب رئيسا الجمهورية والبرلمان، بضرورة البدء بخطة عمل تتعلق بالواقع الخدمي، كما شددا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الفساد.
ومن ناحية أخرى طلب رجل الدين العراقي، مقتدى الصدر ، من كتلته بالبرلمان عدم المشاركة في أي أنشطة حتى تقدّم الحكومة برنامجاً يخدم الشعب العراقي . في وقت أعلنت فيه رئاسة البرلمان العراقي عن انعقاد جلسة غدا لمناقشة مطالب المتظاهرين.
وبدورها أكدت المرجعية الدينية العليا في العراق، في مدينة كربلاء، اليوم الجمعة، دعمها لمطالب المتظاهرين، داعية الحكومة العراقية إلى “تدارك الأمور قبل فوات الأوان”.
وفي خطبة الجمعة، قال أحمد الصافي ممثل آية الله العظمى علي السيستاني أعلى مرجعية شيعية في العراق، إن “هناك اعتداءات مرفوضة ومدانة على المتظاهرين السلميين وعلى القوات الأمنية”، مؤكدا أنه “على الحكومة أن تغير نهجها في التعامل مع مشاكل البلد” و”تدارك الأمور قبل فوات الأوان”.
وأضاف الصافي أن “على الحكومة النهوض بواجباتها وأن تقوم بما في وسعها لتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل للعاطلين عن العمل والابتعاد عن المحسوبيات في الوظائف العامة واستكمال ملفات المتهمين بالتلاعب بالأموال العامة وسوقهم إلى العدالة”.
وقالت مصادر أمنية وطبية اليوم الجمعة، لوكالة رويترز، إن عدد القتلى خلال ثلاثة أيام من الاضطرابات بلغ 46 لكن الأغلبية العظمى سقطت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة مع تصاعد وتيرة العنف.
وتجمع المحتجون في شوارع بغداد خلال الليل أمس الخميس حول نيران أشعلوها في حطام مدرعة في الجهة المقابلة لمقر الحكومة عبر نهر دجلة.
وصاح أحد الأشخاص “إنهم يطلقون الرصاص الحي على الشعب العراقي والثوار. يمكننا عبور الجسر وطردهم من المنطقة الخضراء”.
وأضاف مخاطبا رئيس الوزراء “سيعبرون الجسر. من الأفضل أن تستقيل، الشعب يريد إسقاط النظام”.
تأتي الاحتجاجات قبيل أربعينية الإمام الحسين إذ من المتوقع أن يقطع نحو 20 مليون شيعي رحلة لعدة أيام سيرا على الأقدام إلى مدينة كربلاء في جنوب العراق لحضور المراسم التي تقام سنويا.
[ad_2]