أخبار عاجلة

بالفيديو قابل للانفجار عرض كوميدي | جريدة الأنباء


مفرح الشمري
[email protected]

ضمن عروض مهرجان ليالي مسرحية كوميدية بدورته الخامسة، قدمت فرقة المسرح العربي عرضها المسرحي «قابل للانفجار» على خشبة مسرح كيفان وذلك بحضور رئيس فرقة المسرح العربي المخرج أحمد فؤاد الشطي الذي تم تكريمه من قبل مدير المهرجان عبدالكريم الهاجري وذلك تقديرا لمشاركة الفرقة في هذه الدورة.

نص المسرحية مأخوذ من نص فرنسي بعنوان «الرجل المتفجر» من تأليف روبير بيك وبيير فيراري حيث قام الممثل صالح الدرع بإعداد النص حتى يتلاءم مع العادات والتقاليد المحلية مع المحافظة على الفكرة الرئيسية للنص الأصلي.

وتصدى لإخراج العرض المسرحي عيسى الحمر وجسده على الخشبة كل من: صالح الدرع وسارة رشاد وامير مطر ويعقوب حيات وآية الغمري وعبدالله البلوشي بمشاركة الفرقة الموسيقية المكونة من باسم نبيل وعبدالله الخالدي وعبداللطيف الجوهر.

يحسب لفرقة المسرح العربي منح الفرصة لهؤلاء الشباب لتقديم عرض مسرحي كوميدي جميل وهادف يحمل بين طياته العديد من الاسقاطات للعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية التي يعاني منها المجتمع العربي وذلك بأسلوب مهذب ومضحك وبعيد عن الاسفاف الذي نشاهده في بعض المسرحيات الكوميدية والتي يتضح من متابعتها ان القائمين عليها لا يفقهون معنى المسرح الكوميدي الحقيقي.

الجهد المبذول من المعد صالح الدرع في تحويل النص الفرنسي الى نص كويتي يشكر عليه، لأنه لامس بعد تحويله للواقع الذي نعيشه من خلال قضايا اجتماعية نشعر بها دائما من خلال أحداث العرض المبنية على خطأ يرتكبه أحد الشخصيات من دون قصد لنعرف ونكتشف أفكار ونوايا من حولنا، والجميل ان مخرج العرض عيسى الحمر شاركه هذا الجهد في تحويل «قنابل» النص الاصلي الى «قنابل» اخرى قابلة للانفجار وذلك اذا زادت عن «حدها»!

الأداء التمثيلي كان بمنزلة مباراة بين الممثلين الذين اوصلوا فكرة المسرحية بطريقة جميلة ودون خدش للحياء للجمهور الغفير وقد برزت قدرات الممثل صالح الدرع كممثل كوميدي بارع يعرف كيف يتعامل مع الحدث، بالاضافة الى الممثل أمير مطر الذي يعد من الوجوه الشابة المهمة القادمة بقوة للكوميديا بالقدرات الفنية المميزة وكذلك الممثلة آية الغمري التي أجادت في تجسيد شخصيتها بكل ذكاء.

شكرا فرقة المسرح العربي على هذا العرض الكوميدي الهادف والذي يتماشى مع هوية المهرجان والشكر موصول لجميع فريق العمل على هذا الاستمتاع الذي شعرنا به.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى