مظاهرات العراق: مقتل شخص وإصابة 200 في اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين
[ad_1]
قُتل شخص واحد، على الأقل، وأصيب 200 في اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومتظاهرين خرجوا للاحتجاج على الفساد وضعف الخدمات العامة ونقص الوظائف.
وشهدت العاصمة بغداد أكبر مظاهرة، وأشارت أنباء إلى أن الشرطة أطلقت أعيرة نارية في الهواء، بينما حاول مئات المحتجين الوصول إلى المنطقة الخضراء التي توجد بها مؤسسات حكومية وسفارات أجنبية.
وجاء في بيان صادر عن وزارتي الداخلية والصحة أن “أعمال عنف صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت لأجلها”.
ودعا البيان المواطنين إلى التهدئة وضبط النفس، مع التأكيد على استمرار الأجهزة الأمنية في تأدية مهماتها “حرصا منها على أمن وسلامة المتظاهرين”.
وقالت وزارة الصحة إن الاحتجاجات أسفرت عن حالة وفاة، فيما بلغ عدد الجرحى 200 مصاب، من بينهم 40 مصابا من صفوف قوات الأمن.
وقال شهود عيان إن نحو ألف متظاهر تجمعوا في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، استجابة لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وأضاف الشهود أن أجهزة الأمن أطلقت الرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين أصيب عدد منهم أيضا بالاختناق.
ويحتل العراق المركز 12 في قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، حسب منظمة شفافية دولية.
ويعاني العراقيون من انقطاع التيار الكهربائي المتكرر وندرة المياه. كما تسجل البطالة معدلات عالية خاصة في أوساط الشباب.
ورفع المتظاهرون الأعلام وهم يرددون شعارات مناوئة للحكومة ومنددة بالفساد. كما رفعوا صور اللواء عبد الوهاب الساعدي، الذي أقيل من منصبه كقائد لقوات مكافحة الإرهاب الأسبوع الماضي، وأثارت إقالته صدمة في البلاد.
وتمكنت أجهزة الأمن من تفريق المتظاهرين، لكنهم عادوا واقتحموا جسرا مؤديا إلى المنطقة الخضراء.
وهذه المظاهرات هي أكبر احتجاج ضد الحكومة التي يرأسها، عادل عبد المهدي، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وكانت مدينة البصرة، جنوبي البلاد، شهدت الصيف الماضي مظاهرات مشابهة منددة بسوء الخدمات العامة والفساد، وطالبت بفرص عمل وإصلاحات في أجهزة الحكومة.
[ad_2]
Source link