أخبار عاجلة

بنك وربة يطلق برنامج رواد للابتكار

[ad_1]

  • الغانم: نحرص على دعم الطلبة والشباب كونهم أهم ركائز التنمية الشاملة والعنصر الأبرز في الاستدامة
  • الشريف: برنامج رواد في نسخته الثالثة يعطي الفرصة لطلبة الجامعات لخوض غمار عمل القطاع المصرفي

أكد الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم الحرص على دعم الطلبة والشباب، كونهم أهم ركائز التنمية الشاملة، والعنصر الأبرز في الاستدامة التي تأتي ضمن أولويات بنك وربة، مشيرا إلى أن «بنك وربة» يحقق نتائج إيجابية، ونموا على مختلف الأصعدة وفق خطط واستراتيجيات تركز على الاستثمار في الطاقات البشرية.

وأضاف الغانم في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي دعا إليه البنك بمناسبة إطلاق برنامج «رواد» لتبني ابتكارات طلبة الجامعات في نسخته الثالثة الذي يعد الأول من نوعه في الكويت، والذي ينطلق في 30 سبتمبر الجاري ويستمر حتى الأول من ديسمبر المقبل، أن البرنامج برهن منذ انطلاقته عن قدرته على تحفيز طاقات موظفي بنك وربة لخلق المزيد من الخدمات والمنتجات المصرفية التي تتجاوب مع احتياجات العملاء.

وأفاد بأن برنامج «رواد للابتكار» انبثقت فكرته كرغبة من بنك وربة في دعم موظفيه وإتاحة الفرصة لهم للعب دور أساسي في تعزيز مكانة البنك مع إمكانية التطور المهني، لاسيما ان أفكارهم المبدعة سيتم تبنيها والعمل على تطبيقها ومكافأتهم من البنك مقابل تفانيهم وتفاعلهم مع هذا البرنامج بما يحقق مصلحة البنك، موضحا أنه بإمكان الموظفين الراغبين في المشاركة في البرنامج تقديم أفكارهم التطورية والمبتكرة في مختلف عمليات البنك التشغيلية والإدارية التي تتضمن: تحسين القنوات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول، تصميم منتجات وخدمات جديدة وفريدة من نوعها، اقتراح آليات لتطوير خدمة العملاء وزيادة ولائهم، بالإضافة الى تقديم تصورات حول كيفية تعزيز العلامة التجارية للبنك.

وأوضح الغانم أن البنك ارتأى أهمية توسيع نطاق المشاركة في هذا البرنامج بعد أن حقق نجاحا باهرا ليضم تحت مظلته طلاب الجامعات المهتمين بالعمل في هذا القطاع بحيث يتم إمدادهم بفرصة حقيقية للتعلم على أيدي الخبراء في المجال المصرفي ومعايشة المصاعب والمتغيرات التي من الممكن أن يتعرضوا لها، وكيفية تكوين الفهم العميق عن احتياجات العملاء ومحاولة التجاوب معها عن طريق طرح المزيد من الابتكارات التي تسهم في جعل التجربة المصرفية لكل عميل بمنزلة تجربة ممتعة وسلسة، كما يأتي حرص البنك على توسيع نطاق البرنامج ليتيح الفرصة لطلبة الجامعات للمشاركة في هذا البرنامج للتتلمذ على أيدي أصحاب الخبرة العريقة في القطاع المالي، والعمل على تشجيع روح الابتكار والمنافسة بين الطلبة، وتبني المنتج المصرفي وتحويله إلى واقع، بالإضافة الى فرصة الحصول على جوائز نقدية قيمة في نهاية البرنامج.

وحــــول البرنامــج والمشاركين فيه، أشار الغانم إلى أن بنك وربة سيفتح المجال أمام طلبة السنة الدراسية الثالثة والرابعة لكل من: جامعة الكويت، الكلية الأسترالية، جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في الكويت للمشاركة في برنامج رواد في نسخته الثالثة، حيث ستقوم لجنة مختصة من بنك وربة باختيار المرشحين المناسبين من كل جامعة ليتم لاحقا تشكيل فريق يمثل الجامعة يتكون من 5 طلاب في أي من التخصصات – ولا يشترط أن تكون لكلية العلوم المالية والمصرفية – ليتنافسوا فيما بينهم، لافتا إلى أن فترة البرنامج تمتد الى 10 أسابيع يتخللها عدد من ورش العمل لإثراء معلومات الطلبة بهذا المجال وتزويدهم بكل المعارف اللازمة لهم في المجال المصرفي بحيث تسهل عليهم بلورة خدمات ومنتجات خلاقة تثري القطاع المصرفي.

وتابع الغانم قائلا: «سيتم اختيار الفريق الفائز من بين الفرق المشاركة بناء على عدة معايير من ضمنها الابتكار والخروج عن المألوف والنمطية. بالإضافة إلى تبني الفكرة وتحويلها الى منتج مصرفي في شكله النهائي ليتم طرحه من قبل بنك وربة، وسوف سيحصلون على مكافأة مجزية.

وأعرب الغانم عن أمله في توفير البيئة المناسبة للطلبة لفتح آفاقهم قائلا: «نحن نأمل من خلال هذا البرنامج أن نكون قد وفرنا البيئة المناسبة للطلبة لفتح آفاقهم، كما أن المشاركة في هذا البرنامج سيهيئ لهم الفرصة للانضمام إلى فريق بنك وربة وتحقيق المزيد من التقدم على الصعيد المهني».

البنك المتصدر

من جهته، أكد رئيس المجموعة الاستراتيجية والرقمية في بنك وربة محمد الشريف أن «وربة» يطمح لأن يكون البنك الإسلامي المتصدر في قطاع الاستثمار والشركات وكذلك من جهة تقديم خدمات مصرفية رقمية إبداعية لعملائه لفئة الأفراد، ولتحقيق هذا الهدف، انطلقت فكرة برنامج بنك وربة منذ عام 2016 بحيث يكون بمنزلة البرنامج الإبداعي الخاص بالبنك على شكل صندوق من الأفكار يتيح للموظفين من خلاله مشاركة أفكارهم الإبداعية والخلاقة بهدف دراستها وتحويلها الى منتج مصرفي.

وقال الشريف انه نظرا لنجاح هذا البرنامج، ارتأى البنك أهمية تمرير هذه التجربة كجزء من برنامجه الرائد في المسؤولية الاجتماعية لجيل الشباب من طلاب الجامعات بحيث تتاح لهم الفرصة لخوض غمار العمل المصرفي وإطلاق العنان لأفكارهم وإبداعاتهم في هذا المجال.

مشاركة جامعة الخليج

كما تحدث عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا د.أنتونس سيمنتراس قائلا: «أشكر بنك وربة على إتاحة الفرصة لطلاب جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للمشاركة في برنامج رواد، فإنني على ثقة كبيرة بقدرة طلابنا على النجاح في الحياة العلمية والعملية، بسبب المعرفة والعلم والمهارات التي يحصلونها من قبل الجامعة. وهذه المسابقات ليست غريبة على طلاب جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، لقد تمت مشاركة طلابنا في العديد من المسابقات والبرامج التي تهتم بإيجاد حلول مبتكرة في مجالات الأعمال وعلوم الكمبيوتر والتسويق والاتصالات.

مشاركة الجامعة الأمريكية

وفي السياق نفسه، أكدت نائب رئيس شؤون الطلاب في الجامعة الأمريكية في الكويت د.حنان مظفر: «يسعدنا أن نكون جزءا من برنامج الرواد التابع لبنك وربة ونقدم لطلابنا هذه الفرصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز فرصهم المهنية، امتدادا للخدمات التي نقدمها في مكتب التوجيه المهني لدينا، أنا متأكد من أن هذه الفرصة ستسمح لطلابنا بممارسة ما تعلموه في الجامعة الأمريكية في الكويت، من خلال برنامج فعلي، وفي الوقت نفسه بناء عملهم الجماعي وحملة المنافسة، والمهارات اللازمة لهم إذا كانوا يريدون النجاح في حياتهم المهنية في المستقبل».

مشاركة جامعة الكويت

كما علقت مدير مركز الإبداع والابتكار في جامعة الكويت د.أسماء الفاضل عن مشاركة طلبة جامعة الكويت قائلة: «أتقدم بجزيل الشكر لبنك وربة على التعاون مع مركز الإبداع والابتكار في جامعة الكويت وإعطاء الفرصة لطلبة جامعة الكويت، وكما لمسناه أن برنامج الابتكار «رواد» يتماشى مع استراتيجية المركز المختص في تطوير مهارات أبنائنا الطلبة العلمية والعملية وخلق تنافس بينهم».

مشاركة الكلية الأسترالية

وخلال كلمته التي ألقاها، قال مساعد رئيس الكلية الأسترالية للشؤون الطلابية د.إياد صالحية إن برنامج رواد يشكل المنصة الممتازة للعمل مع خبراء في المجال المصرفي وأيضا فرصة ذهبية للطلاب لإظهار مهاراتهم الأكاديمية والشخصية.

وأضاف أن المشاركة في هذا البرنامج تنسجم مع رؤية الكلية الأسترالية في بناء ثروة بشرية مزودة بالمعرفة العملية والمهارات اللازمة لسوق العمل للمساهمة في التنمية الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي في الكويت، حيث ترتكز هذه الرؤية على تلبية احتياجات سوق العمل من خلال مخرجات التعليم وتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة العلمية والنظرية والخبرات التعليمية المكتسبة عبر حل المسائل وتنفيذ المشاريع والتدريب الممنهج.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى