إيران تعلن حالة تأهب نفطية قصوى
[ad_1]
أعلنت إيران أمس حالة التأهب القصوى لحماية منشآتها النفطية في مواجهة تهديدات بهجمات «مادية أو إلكترونية».
وأوعز وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقنة رسميا بوضع قطاع النفط في بلاده في «حال تأهب قصوى» في مواجهة مثل هذه التهديدات.
ونشر زنقنة رسالة اعتبر فيها أنه «من الضروري أن تكون كل الشركات والبنى التحتية في القطاع النفطي في حال تأهب قصوى في مواجهة تهديدات بهجمات مادية أو إلكترونية».
وأوضح أن هذه الاحتياطات ضرورية في ضوء العقوبات الأميركية على إيران و«الحرب الاقتصادية الشاملة التي تتهم الجمهورية الإسلامية واشنطن بشنها ضدها».
وكانت طهران نفت في 21 الجاري معلومات صحافية تفيد بأن بعض منشآتها النفطية تعرضت إلى اضطرابات بعد هجوم إلكتروني.
وأقر وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي في وقت سابق بأن إيران تواجه «الإرهاب السيبراني، مثل ستاكس نت».
من جهة اخرى، قالت إيران إنها ترفض «اجتماعا استعراضيا» مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشترطة رفع العقوبات الاقتصادية قبل عقد أي اجتماع.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) في نشرتها باللغة الانجليزية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف قوله في نيويورك امس الاول «لسنا مستعدين لربط مستقبل الإيرانيين ورخائهم الاقتصادي باجتماع استعراضي مع رئيس فشل في الالتزام بتعهداته».
الى ذلك، أكد قائد القوة البرية للحرس الثوري الايراني العميد محمد باكبور، ان قواته تمتلك القذائف الذكية والصواريخ الفائقة الدقة.
وقال باكبور في مقابلة خاصة مع وكالة «فارس» للانباء بثته امس: حاليا القوة البرية للحرس الثوري تعد أهم عامل رئيسي في تطوير القدرات القتالية، فقد تم تجهيزه بالمعدات المتطورة مثل القذائف الذكية والصواريخ فائقة الدقة والصواريخ الموجهة، وكذلك انواع الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية.
وأضاف: يسعى قادة مناطق العمليات الى تطوير التقنيات الفنية واستخدام الطائرات المسيرة في مختلف المهام، ما ادى الى زيادة التركيز يوما بعد يوم على كمية ونوعية الإنتاج، وكفاءة واستخدام هذه الأداة المهمة والمؤثرة، لاسيما في مناطق تنفيذ المهام، وبطبيعة الحال يعد تطوير وتقوية وحدة الطائرات المسيرة التابعة للقوة البرية للحرس الثوري، إحدى الخطط السنوية ذات الأولوية والثابتة للقوة البرية.
[ad_2]