أخبار عاجلة

أين وصل الفيلم الوثائقي حكيم العرب؟! | جريدة الأنباء


مفرح الشمري

[email protected]

إبراز دور ومكانة الكويت إقليميا ودوليا والحرص على تحقيق رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتحقيق رؤية الكويت الجديدة 2035، من الأمور المهمة لأبناء الشعب الكويتي حتى تتحقق تلك الرؤية السامية على أرض الواقع لأن من اهم ركائز التنمية تحقيق مكانة دولية متميزة للكويت بين دول العالم.

ومن هذا المبدأ، تقدمت شركة «اكسفورد» بكتاب رسمي الى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري في مارس الماضي يتضمن ما تم ذكره أعلاه من خلال فيلم وثائقي بعنوان «حكيم العرب» يتناول مسيرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الإنسانية والداعية للسلام والعيش المشترك بين جميع الشعوب ومساعدة المنكوبين والمتضررين نتيجة الأزمات والحروب والصراعات، بالإضافة الى وساطته للتصالح وتحقيق السلام منذ ستينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا ليضع الكويت بمكانة دولية مرموقة انحنى لها الجميع.

وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري الحريص على إبراز مثل هذه الإنجازات الكويتية لم يتوان بعد ان تسلم كتاب الشركة فقام بالتوقيع عليه لعرضه على لجنة المنتج المنفذ، خصوصا ان الفيلم يسلط الضوء على جهود صاحب السمو الأمير ودوره في دعم ومساعدة الدول الفقيرة المتضررة من الحروب وغيرها الأمر الذي يتطلب توثيقاً لهذه الحقبة الزمنية المهمة في تاريخ الكويت الإنساني، حيث ان ما قام به سمو الأمير طوال مسيرته السياسية والديبلوماسية يستحق ان يوثّق، حتى يتعرف عليها القاصي والداني ولتكون شاهدا على فكر وحكمة سموه ونظرته القيّمة للإنسان والإنسانية.

وعلى الرغم من توقيع وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري على كتاب شركة «اكسفورد» منذ مارس الماضي إلا اننا لم نعرف حتى هذه اللحظة أين وصل فيلم «حكيم العرب» ومتى يظهر للنور؟ خصوصا ان أصحاب الشركة لم يحصلوا على رد مقنع من المسؤولين في لجنة المنتج المنفذ ولا حتى على «أوراق» تسهّل مهمتهم في تنفيذ الفيلم الذي سيتضمن التصوير مع بعض الشخصيات القيادية محليا ودوليا للحديث عن دور «حكيم العرب» صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في جميع البرامج الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في العديد من المناطق، والتي هي مدعاة فخر واعتزاز لأهل الكويت جميعا..

فهل من مجيب؟!





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى