أخبار عاجلة

أبرز المباريات العربية والعالمية ليوم السبت سبتمبر

[ad_1]

بعدما تخلص من الأزمة العابرة التي مر بها في بداية الموسم، واعتلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، يتطلع ريـال مدريد إلى الحفاظ على هذه الصدارة، وتوسيع الفارق مع منافسه التقليدي العنيد أتلتيكو مدريد، عندما يلتقي الفريقان اليوم في المرحلة السابعة من المسابقة.

وسقط الريـال في فخ التعادل مرتين في أول 3 مباريات خاضها بالمسابقة، ولكنه حقق 3 انتصارات متتالية، لينتزع صدارة جدول المسابقة برصيد 14 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام جاره ومنافسه العنيد أتلتيكو مدريد، قبل مباراة الديربي المثيرة بينهما اليوم على استاد «واندا ميتروبوليتانو»، معقل أتلتيكو.

وفيما يتطلع الريـال، بقيادة مديره الفني الفرنسي زين الدين زيدان، الذي تخلص من قدر كبير من الضغوط التي أحاطت به في بداية الموسم، إلى الفوز في هذه المباراة وتوسيع الفارق، يسعى أتلتيكو، بقيادة مديره الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني، إلى الإطاحة بالريـال من الصدارة واستعادتها من خلال هذا الديربي.

وكانت الهزيمة (صفر-3) أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي قد أثارت جدلاً كبيراً حول الريـال، وانتقادات عنيفة ضد زيدان، ولكن الفريق تغلب على إشبيلية وأوساسونا في الأسبوع الحالي، لينتزع صدارة جدول الدوري الإسباني. ورغم معاناة الفريق في الناحية الدفاعية التي أثارت انتقادات هائلة من الجماهير ووسائل الإعلام، لم يخسر الريـال أي مباراة في الدوري المحلي حتى الآن، وهو ما يسعى للحفاظ عليه في مواجهة أتلتيكو اليوم، خصوصاً أن الهزيمة أمام أتلتيكو ستعيد الانتقادات ضد الريـال وزيدان بشكل أكبر.

وقال زيدان: «نحن في الصدارة الآن، ولكن هذا لا يعني شيئاً. أهم شيء هو الاستمرار بهذه الطريقة… علينا أن نثق فيما نقدمه، وأن نعمل بحماس»، وأضاف: «يتحسن مستوانا من يوم لآخر، ونريد مواصلة العمل بهذا الشكل المتماسك القوى. وعندما نفقد الكرة، يعمل الجميع على استعادتها. وعندما نستحوذ على الكرة، نعرف الإمكانيات التي نتمتع بها».

كما حقق أتلتيكو فوزاً غالياً (2-صفر) على ريـال مايوركا، الأربعاء، ليتصدر جدول المسابقة لمدة قليلة، قبل أن ينتزعها الريـال بالفوز على أوساسونا بالنتيجة نفسها. ويفتقد أتلتيكو في مباراة الديربي لجهود مهاجمه ألفارو موراتا الذي طرد في لقاء مايوركا، ولكن ما يطمئن الفريق أن مهاجمه الخطير دييغو كوستا قد استعاد ذاكرة التهديف، وأحرز الهدف الأول لفريقه في مرمى مايوركا، ليكون الهدف الأول لكوستا منذ مارس (آذار) الماضي.

وقال سيميوني: «نعلم أن المهاجمين يعيشون على الأهداف… هذا الهدف مهم لغاية بالنسبة له وللفريق. أشعر بالسعادة لأنه كان يحتاج لهدف… إنه من أهم لاعبينا في الناحية الهجومية. وإذا لعب مهاجمونا بشكل جيد، سيكون من السهل علينا تحقيق الفوز».

ويخوض برشلونة (حامل اللقب) مباراته في هذه المرحلة اليوم أيضاً، ولكن في وقت مبكر، مما يتيح له انتزاع المركز الثاني من أتلتيكو مؤقتاً لحين انتهاء مباراة الديربي. ويحتل برشلونة المركز الخامس، برصيد 10 نقاط، قبل مباراته اليوم في ضيافة خيتافي. ويتطلع برشلونة إلى التخلص من سوء الحظ الذي لازمه في الفترة الماضية في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه، حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز في آخر 8 مباريات خاضها خارج ملعبه.

ويفتقد برشلونة في مباراة خيتافي لجهود لاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق الذي أصيب بشد عضلي في الفخذ خلال المباراة أمام فياريـال الثلاثاء. وكانت هذه المباراة أمام فياريـال هي أول مباراة يخوضها ميسي ضمن التشكيلة الأساسية لبرشلونة هذا الموسم، حيث عانى اللاعب في بداية الموسم من الإصابة في ربلة الساق (عضلة السمانة). واضطر ميسي للخروج من مباراة الفريق الثلاثاء بعد الشوط الأول، كما سيغيب عن المباراة أمام خيتافي.

وواصل اللاعب الموهوب الشاب أنسو فاتي تألقه مع برشلونة، وقد يحل مكان ميسي في التشكيلة الأساسية اليوم. كما أصبح عثمان ديمبلي جاهزاً للمشاركة مع برشلونة. وكان فاتي قد شارك في وسط مباراة برشلونة أمام فياريـال، وقدم أداءً رائعاً، ليثير إعجاب جماهير برشلونة في استاد «كامب نو». وقال ميسي، لدى فوزه يوم الاثنين الماضي بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019 في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة (فيفا): «فاتي لاعب رائع، ولديه ما يضمن له النجاح… ولكن وجهة نظري أنه يجب أن يشارك بشكل تدريجي، مثلما فعلت أنا في بداية مسيرتي. سيظل محفوراً في الذاكرة أنه لا يزال في السادسة عشرة من عمره».

يسير ليفربول المتصدر، ووصيفه مانشستر سيتي حامل اللقب، على كوكب آخر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم لهذا الموسم، فيما تحاول باقي الأندية الكبرى اللحاق بهما في المرحلة السابعة نهاية الأسبوع. وقد ضرب الفريقان بقوة الموسم الماضي، ففاز سيتي 32 مرة في 38 مباراة، وتوّج بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الذي عوّض بإحرازه لقب دوري أبطال أوروبا، على حساب مواطنه توتنهام.

وابتعد ليفربول عن تشيلسي الثالث بفارق 25 نقطة في النسخة الأخيرة، أي أكثر من 8 انتصارات، ويبدو أن الفريقين في طريقهما لتكرار سيناريو الموسم الماضي، حيث أحرز ليفربول 6 انتصارات كاملة، فتربّع على الصدارة بفارق 5 نقاط عن سيتي الذي فاجأه نوريتش سيتي في المرحلة قبل الماضية، فانتفض لنفسه وسحق واتفورد (8-صفر)، في نتيجة قياسية خلال مشواره في الدوري.

ورغم خوضهما مباراتين خارج أرضهما، يتوقع أن يحرز العملاقان الجديدان فوزين، إذ يحل ليفربول اليوم في افتتاح المرحلة ضيفاً على شيفيلد يونايتد العاشر، فيما يزور سيتي في ختام مباريات اليوم إيفرتون الخاسر 3 مرات في آخر 4 مباريات. وبعيداً عن ثنائي الصدارة، تقف أندية ليستر سيتي وآرسنال ووستهام مع 11 نقطة، فيما استهل الكبار الثلاثة توتنهام وتشيلسي المتجدد ومانشستر يونايتد موسمهم بهفوات متنوعة.

وأظهر سيتي مقدرات هجومية نادرة الأسبوع الماضي، عندما دك شباك واتفورد بثمانية، لدرجة أن حارس الخاسر بن فوستر قال إن تشكيلة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا كانت قادرة على تسجيل المزيد والمزيد من الأهداف. لكن مانشستر سيتي يخوض مواجهة إيفرتون ضد فريق جريح على ملعبه «غوديسون بارك». وبحال سقوطه أمام الفريق المضيف، قد يتخلف بثماني نقاط عن ليفربول.

وفي المقابل، ستكون الفرصة سانحة لليفربول لإحراز فوزه السادس عشر على التوالي في الدوري (مع إضافة آخر مباريات الموسم الماضي)، علماً بأن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب لم تخسر أمام فريق خارج «الستة الكبار» التقليديين منذ يناير (كانون الثاني) 2018. لكن مدرب شيفيلد يونايتد، كريس وايلدر، طالب لاعبيه بعدم الرضوخ لنجومية أبطال أوروبا، الذين يقودهم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، والمهاجمان المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه، الذين حلوا بين الخمسة الأوائل في جائزة أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي التي نالها، الاثنين، الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني.

وقال وايلدر: «لا أريد من اللاعبين أن يتحدثوا إلى لاعبيهم، وأن يقولوا لهم (هل يمكنني تبديل القميص أو الحصول على توقيع؟)، ولن يقوموا بذلك»، وتابع: «لا أريد أن يأتي ليفربول في نزهة هنا، ويقول: حسنا إنها أسهل 3 نقاط حصلنا عليها طوال الموسم. إذا أرادوا الفوز، فسيكون ذلك على جثثنا».

وبعد خروجه الموجع منتصف الأسبوع من الدور الثالث لكأس الرابطة أمام كولشيستر (من الدرجة الرابعة) بركلات الترجيح، يستقبل توتنهام السابع في لندن ساوثهامبتون الثالث عشر. واكتفى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بتحقيق فوزين فقط في 8 مباريات، ضمن جميع المسابقات هذا الموسم، و4 من أصل 17، مع احتساب مباريات الموسم الماضي. ومع زيارة مرتقبة لبايرن ميونيخ الألماني، الثلاثاء المقبل، في دوري الأبطال، قد يزداد هذا الإحصاء سوءا لفريق شمال العاصمة، إلا إذا نجح هداف مونديال 2018 هاري كين ورفاقه في تضميد جراحهم باكراً.

لكن بوكيتينو الهادئ رأى أن هناك خيطاً رفيعاً بين الفشل والنجاح، مشيراً إلى الهدف الملغى ضد ليستر سيتي، الذي حرم فريقه من التقدم (2-صفر)، قبل أن يخسر (1-2). وقال بوكيتينو: «أصبح أكثر استرخاء في مواقف صعبة مماثلة، لأنها في النهاية نتيجة مباراة واحدة»، وتابع: «بدلاً من الخسارة أمام ليستر، التي كنا نستحق فيها الفوز، كنا سننال 3 نقاط، ونحتل المركز الثالث، والجميع سيقول إننا نخوض موسماً رائعاً».

لكن جاره تشيلسي، كان أداؤه مختلفاً في كأس الرابطة، فتفنن في سحق غريمسبي (7-1)، ليحقق مدربه ونجمه السابق فرانك لامبارد فوزه الأول على ملعب «ستامفورد بريدج»، في غرب عاصمة الضباب. وخلافاً لتوتنهام، يعيش تشيلسي، حامل لقب الدوري الأوروبي، بداية حقبة جديدة، بعد رحيل مدربه الإيطالي ماوريتسيو ساري إثر موسم واحد، بالإضافة إلى نجمه البلجيكي أدين هازارد إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة كبيرة.

وقدم الفريق المحظورة عليه التعاقدات هذا الموسم مستوى واعداً ضد ليفربول الأسبوع الماضي (1-2)، لكن عليه تحسين دفاعه الذي اهتزت شباكه في المباريات التسع تحت إشراف لامبارد، وأصبح صاحب ثالث أسوأ دفاع بعد واتفورد ونوريتش. ولا شك أن عودة لاعب الوسط الدفاعي الفرنسي نغولو كانتي من الإصابة ستريح الفريق الأزرق في هذا الإطار. ويستقبل تشيلسي اليوم برايتون الذي لم يفز منذ المرحلة الأولى، محاولاً العودة إلى رباعي المقدمة، إذ فاز وتعادل وخسر مرتين في 6 مباريات، علماً بأنه يخوض مباريات مقبلة سهلة ستجمعه مع ساوثهامبتون، ونيوكاسل، وبيرنلي، وواتفورد وكريستال بالاس.

وفي ظل نتائجه المتعثرة، وآخرها تفادي الخروج من كأس الرابطة أمام روتشدايل المتواضع بركلات الترجيح، يعول مانشستر يونايتد على يافعه مايسون غرينوود عندما يستقبل آرسنال، الاثنين، في ختام المرحلة. ولم يجد رجال المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير طريق الشباك أكثر من مرة في مباراة واحدة، منذ المرحلة الأولى هذا الموسم أمام تشيلسي (4-صفر). وفي المرحلة السابقة، مني «الشياطين الحمر» بخسارة موجعة أمام وستهام (صفر-2).

وما يعقد مشكلات يونايتد تعرض هجومه لإصابات متنوعة أبعدت ماركوس راشفورد، والفرنسي أنتوني مارسيال، لكن خصمه آرسنال ليس أفضل حالاً، إنما من الناحية الدفاعية، إذ اهتزت شباكه 10 مرات في 6 مباريات. وقد يضطر سولسكاير إلى منح غرينوود (17 عاماً) مشاركة أساسية ثانية في الدوري «يملك قدمين رائعتين، وسدد ركلة الترجيح بيمناه، لذا سيكون كابوساً للمدافعين، عندما يواجهونه في منطقة الجزاء»، وأردف قائلاً: «يمكنه الذهاب بالاتجاهين، وهذا رائع بالنسبة لي، كما ترون يملك النوعية، وسيحصل على حصته من المشاركة في المباريات».

وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي أستون فيلا مع بيرنلي، وكريستال سيتي مع نوريتش سيتي، وولفرهامبتون مع واتفورد، وبورنموث مع وستهام، اليوم، وليستر سيتي مع نيوكاسل غداً.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى