الأحمد: نحتاج إلى موانئ ومرافئ ذات كفاءة عالية لاستقبال السفن لتخفيف العبء على السواحل
[ad_1]
- نحتاج إلى موانئ ومرافئ ذات كفاءة عالية لاستقبال السفن لتخفيف العبء على السواحل
دارين العلي
أكد مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أن الهيئة لا تعطي موافقتها لعدد من المشاريع الساحلية نتيجة دراسات مستفيضة للخمسين سنة المقبلة لتمدد وارتفاع سطح المياه، وذلك خوفا من أن تغمر هذه المشاريع بالمياه في السنوات المقبلة.
وقـــال فـــي تصــريــح للصحافيين على هامش رعايته افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة إعداد الخطة الاستراتيجية لإدارة السواحل في الكويت بالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية أن هناك بعض المناطق معرضة للغمر بالمياه وهناك دراسات عديدة تقوم بها الهيئة بشأن التأثيرات المناخية على السواحل، لافتا الى أن هناك عدة مناطق مؤهلة لارتفاع معدلات المياه فيها كالجزر وبعض المواقع في المنطقة الجنوبية.
وشدد على أهمية السواحل واستدامتها والذي يعتبر واجبا على كل مواطن ومقيم، لافتا الى ان الهيئة تعمل بهذا الاتجاه بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والموجودة في الورشة بهدف اتخاذ ما يلزم لإيجاد خطة مستقبلية كفيلة بحماية السواحل التي تعتبر مصدر رزق ومصدر المياه ومدخل التنمية في البلاد.
وطالب كل الجهات بضرورة التعاون لوضع إطار محكم لإدارة السواحل وفق خطة تحافظ على استدامتها وذلك كل في نطاق عمله.
وتحدث عن ضرورة إيجاد إطار تنظيمي لادارة السواحل بهدف ايجاد أفضل الحلول للاستدامة خصوصا في ظل وجود المشاريع التنموية الكبيرة والتي توجد بمعظمها على السواحل وفي ظل شح الأماكن المفتوحة على السواحل والتي باتت محدودة جدا.
وشدد على وجوب إعادة النظر في نقل المشاريع الى المناطق الداخلية بعيدا عن السواحل، وذلك لتخفيف العبء عنها والمحافظة على التنوع الاحيائي فيها كمحطات توليد الكهرباء إذ أن هناك تقنيات جديدة مستخدمة عالميا يمكن من خلالها بناء محطات في الداخل دون التعرض للسواحل، بالإضافة إلى العمل للوصول الى موانئ ومرافئ ذات كفاءة عالية لاستقبال السفن مما يقلل من العبء على السواحل.
بدورها، قدمت إيمان فيصل عبدالله من إدارة رصد السواحل في الهيئة منسق عام مشروع عملية التخطيط للإدارة المتكاملة للسواحل في الكويت عرضا مرئيا عن الإطار الزمني لعملية التخطيط أشارت فيه إلى أن هناك عددا من المشاكل التي تواجه سواحل الكويت من بينها التلوث الذي يؤثر على جودة المياه، وتآكل التربة، والنحت والترسيب بسبب التعديات مما يؤدي لنفوق الأسماك وفقدان العديد من الأنواع الحية، لافتة إلى أن أحد السيناريوهات المحتمل حدوثها وهو الأسوأ فيما يتعلق بارتفاع مستوى سطح البحر هو أن المياه ستغمر 80% من جزيرة بوبيان.
[ad_2]