أخبار عاجلة

العلياني: لقب إعلامي شبهة

[ad_1]

  • أحب الشعر والفن وكذلك الأمور التي تهم المواطن وشؤون السياسة
  • إخواننا في الخليج جزء أصيل من نجاح التحول الجديد للسعودية
  • خالص شكري وعظيم امتناني للوزير السنعوسي لكلامه الطيب عني.. و رغم كل تلك السنوات هذه زيارتي الأولى للكويت
  • أنتمي إلى مدرسة لاري كنغ الإعلامية ولا أحب تجريح الضيف
  • اليوم الوطني الـ 89 يتوافق مع التحول الذي تشهده بلادنا
  • كلنا ثقة في حلم القيادة ممثلة في الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد


حاوره: ياسر العيلة

إذا وافقنا على مقولة «مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة» فهو قد قطع تلك الأميال في قفزة، وإذا قلنا «من طلب العلا سهر الليالي» فهو من فئة تخاصم النوم حبا في عملها ورغبة في النهوض بالحركة الإعلامية على مستوى السعودية والخليج كله، وسط مشوار إعلامي حافل، تأتي زيارته الأولى إلى بلده الثاني الكويت، حيث حل ضيفا على برنامج الليلة في تلفزيون الكويت الذي تقدمة الإعلامية المميزة إيمان النجم ويخرجه الرائع طلال البرجس.

إنه الإعلامي السعودي علي العلياني، الذي انفردت الزميلة «الأنباء» بحوار خاص معه:

بداية، لم يكن لك نصيب أن تعمل في الإعلام الكويتي فلماذا؟

٭ هذا صحيح مع الأسف، وبل ودعني أفاجئك أن هذه هي الزيارة الأولى لي إلى الكويت.

لماذا تأخرت الزيارة كل تلك السنوات؟

٭ تستطيع القول ان حظي سيئ، على الرغم من أن لي أصدقاء كثرا في الكويت، لكن الحظ لم يحالفني، وكنت كلما هممت بالزيارة يحدث أمر يعطلني.

أي الألقاب أحب إليك؟

٭ لا أحب الألقاب عموما، خاصة لقب «إعلامي» فمن كثرة ما صار يطلق على كل من هب ودب صرت اعتبره شبهة ويكفيني ان يقال الصحافي او المذيع فقط.

إلى أي المدارس الإعلامية تنتمي؟

٭ أنتمي إلى مدرسة المحاور الأميركي المخضرم لاري كنغ والذي أسس مسلكا جديدا في الإعلام يعمد إلى عدم تجريح الضيف أو السخرية منه، فمهما كان الشخص سيئا فلابد وأن له ابنة تراه أعظم أب في العالم.

تتواجد في الكويت تزامنا مع يوم العيد الوطني السعودي، فماذا تود أن تقول؟

٭ هو العيد الـ 89 للمملكة، وهو يوم ذو نكهة خاصة، لأن هناك «شرعنة» للفرح والاحتفال، هو يوم تعم في الاحتفالات في كل ربوع الدول التي تحب السعودية، وخاصة ان اليوم يتوافق مع ذلك التحول الوطني الذي تشهده بلادنا، وهو تحول يهدف إلى أن يعيش المواطن السعودي في رفاه واستقرار أكثر.

أعلم أنك من الداعمين لرؤية 2030 فهل ترى أن الأمر يسير وفق ما كنت تتمنى؟

٭ دائما نقول، أي قائد لابد أن تكون لديه حلول، وكلنا نثق في حلم القيادة ممثلة في الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، وطالما هناك هدف مرسوم، لو تحقق منه 60% أو 65% فهذا يعتبر نجاحا كبيرا، لأن المهم أن يشعر الناس بالفرق، لذلك تجد الرؤية مقسمة إلى قسمين لتفادي أي أخطاء، خاصة على مستوى التحول الوطني، وصولا لرؤية 2030، واليوم نرى بوادرها تبزغ وتظهر، واعتقد ان الأمير محمد بن سلمان يعرف البلد جيدا، بدءا من مقدرات البلاد والتنوع الثقافي فيها، ومعادنها وحضارتها وآثارها، لذلك نستشعر مدى سعادة الناس وإحساسهم بأنهم جزء من تلك الرؤية.

هل النقلة التي تشهدها المملكة لاقت استيعابا من الناس أم مبالغة في الاستيعاب؟

٭ الشعب السعودي أثبت قدرته على استيعاب كل ما يحدث حوله، لأنه شعب طبيعي وحقيقي، على عكس ما كان يهول التيار الظلامي صاحب الفكر المتشدد، والذي كان يروج ان أي انفتاح سوف يؤدي إلى انفلات الشعب خاصة عندما امتلكت المرأة حقها في قيادة السيارة، لكن الأمر يسير بشكل طبيعي، فالشعب السعودي يسافر إلى كل بلاد العالم ويشاهد مدى التطور والحداثة، ومسألة قيادة المرأة للسيارة كان أمرا محرجا للمملكة، وانا كنت متيقنا أنه سيتم إنهاء هذا الأمر العالق لكنني قلت انني لن أخوض في هذا الأمر إلا عندما يتحقق، وهو الأمر الذي رفع عنا الحرج خاصة عندما كانت تذهب الوفود السعودية إلى أوروبا كانت أول طلقة ديبلوماسية تقذف في وجوهنا هي مسألة قيادة المرأة، فالحمد لله اننا أغلقنا هذا الملف.

وماذا عن مناداتك بضرورة إصدار جواز سفر للمرأة دون أخذ موافقة ولي الأمر وهو الأمر الذي تحقق أيضا؟

٭ هو أمر كان لابد وأن يتحقق فهو حق خالص للمرأة، وأيضا هناك مسألة مهمة للغاية وهو دخول المرأة للملاعب، فمنذ يومين أجبر الفيفا إيران على دخول المرأة إلى الملاعب، ونحن ولله الحمد سبقنا إلى تلك الخطوة، ورغم بعض الأخطاء الفردية، لكن الشعب سعيد ويقوم بإنفاق ماله في بلده دون الحاجة إلى السفر طلبا للمتعة والتنزه، فالترفيه عندنا انعكاس إيجابي فني ثقافي اقتصادي حتى على المبدعين المشاركين، فإخوتنا في الخليج والعالم العربي هم جزء من نجاح التحول الجديد للسعودية وانا مؤمن بأن القادم أجمل.

هل تشعر بالإطراء عندما يصفونك بـ«نصير المرأة»؟

٭ قبل أن أكون نصير المرأة أنا داعم ونصير للبسطاء، ونصرة المرأة أمر بديهي لا يحتاج إلى الشعور بالإطراء من أجله، فالمرأة هي الأم والأخت والزوجة والجدة والعمة والخالة، ونجاح بنت من بلدي هو بمنزلة نجاح شخصي لي.

كانت رغبة الوالد أن تكون عسكريا لكنك سلكت اتجاها مغايرا فحدثنا عن ذلك.

٭ هذا صحيح، كانت رغبة الوالد أن أكون عسكريا لكنني تحايلت بأكثر من وسيلة لأهرب من هذا الأمر، فأنا أحب الإعلام، وأعتقد أنه حتى ولو كان غضب في بداية الأمر فإنه اليوم راض وفخور بي والحمد لله.

بدايتك المهنية كانت صعبة فكيف تغلبت على كل المعوقات التي قابلتك؟

٭ كان الأمر يشكل تحديا بالنسبة لي خاصة وقت خبر وفاة الملك فهد رحمة الله عليه وكنت في بداية حياتي المهنية في مجال القنوات الفضائية، حيث كنت أعمل مراسلا، ووقتها قلت: «لو لم انجح فلن أخسر شيئا فليس لدي تاريخ مهم من الممكن أن أخسره»، لكنني نجحت واستطعت لفت أنظار القائمين على LBC في ذلك الوقت، ما جعلهم يقدمون لي عرضا نقلني إلى بيروت وكنت وقتها أتجهز للسفر إلى اميركا لكن أساتذتي نصحوني بقبول العرض لأن طبيعة العمل أفضل، وذلك لأنني قدمت أداء مختلفا، اتسم بالإبهار في ذلك الوقت رغم محدودية الإمكانات.

تحرص في برنامجك على استضافة السياسي والرياضي والفنان والشاعر فهل ترى أن كل إعلامي لابد وأن يمتلك تلك الملكة؟

٭ من حظي السعيد أنني أحب الشعر، ولي أصدقاء شعراء، وكذلك أحب الفن، وأحب الأمور التي تهم المواطن وشؤون السياسة، وإلى جانب هذا الشغف هناك الإعداد والتحضير الجيد، لذلك لدي الاستطاعة والقدرة على محاورة أي ضيف، ولا تنس أنني أعمل طوال العام من دون توقف.

سمعت أنك شاعر وكنت على وشك إصدار كتاب لكنك سحبته من دار النشر فلماذا؟

٭ سحبته لأن الظرف لم يكن مناسبا، وهناك عبارات كان من الممكن أن تفهم خطأ، فأجلت الفكرة ولم ألغها، فأنا أحب أن يصدر الكتاب، واسمه «السلاطة الرابعة».

إذا سألتك عن أفضل ما قدمت من برامج ماذا تقول؟

٭ كل مرحلة تحمل بداخلي طعما خاصا، فهناك مثلا «كلام في الحرب» كان الأمر يتناول حال بلد يقصف، كذلك عندما قدمت توك شو سعوديا كان تحديا من نوع آخر، رفعنا خلاله سقف الحرية إلى مدى لم يكن مسبوقا، وبانتقالي إلى روتانا وبرنامج «يا هلا» قمت بتغيير البرنامج كله، وأصبح حديث المجتمع السعودي كله، ما جعل برامج أخرى تتشجع وتظهر بعده، واستطعنا أن نكون علامة على مستوى الاعلام السعودي في تجاوزنا لما يعرف بـ «الخطوط الحمراء» فهو أمر مفيد للوطن والمواطن.

دائما تردد مقولة «هل الآراء والمبادئ تتبدل وتتغير ام الآراء هي التي تتبدل» فماذا تقصد بذلك؟

٭ ليس بالضبط، فقناعاتي دائما منصبة على التنوير وكسر القيود والرؤى المنغلقة والرغبة في التنمية، ولم تتبدل تلك القناعات منذ سنوات رغم كل العواصف، في حين كان هناك بعض المتزمتين صاروا أكثر جرأة منا، فالآراء تتغير وكذلك المبادئ.

من الفنان الذي تمنيت محاورته؟

٭ كنت أتمنى محاورة العملاق أبوبكر سالم، رحمة الله عليه، وأغلب الظن أنني كنت سأحاوره كمحب وليس كإعلامي، وأثق في أنه لم يكن سيظهر كحوار تقليدي أبدا.

هل صحيح أنك كتبت مقدمة مسلسل لكنهم تغافلوا عن وضع اسمك على التتر؟

٭ صحيح، كنت وقتها في الجامعة، وكان هناك أحد المنتجين لديه مسلسل، فشرح لي الفكرة وعلى الفور كتبت المقدمة واعتمدت.

لماذا لم تكرر التجربة؟

٭ أحب الشعر بكل أشكاله وظروفه، لكنني لم أرغب في تشتيت الناس في أكثر من مجال، فأنا في المجال الإعلامي فقط، أما الشعر فأستمتع به مع أصدقائي في جلساتنا الخاصة.

كيف تقيم اختيار وزير الإعلام الكويتي السابق محمد السنعوسي لك أنت بالتحديد لتحاوره بالرغم من طرح أسماء قامات إعلامية عربية كبيرة لمحاورته؟

٭ ما وصلني أن معاليه سئل حول من يحاوره ومن يستطيع النهوض بقناة، وبالطبع أوجه له خالص شكري وامتناني وسعادتي بشهادته الطيبة في حقي، فحتى صحفنا السعودية احتفت بهذا التصريح كثيرا وأجمل ما في هذا الموضوع انني لم التق بمعاليه من قبل وأتمنى ان يكون ضيفي في برنامجي في رمضان المقبل.

كيف وجدت لقاءك في برنامج «الليلة»؟

٭ من اجمل اللقاءات وسعدت بالتواجد مع الزميلة الإعلامية الرائعة إيمان النجم وسعدت أيضا بالاحترافية العالية التي قدمت من خلالها الحلقة وهذا ليس بغريب على فريق عمل هذا البرنامج الناجح بقيادة المخرج المتميز طلال البرجس وفريق الإعداد وكل العاملين خلف الكاميرا.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى