أخبار عاجلة

السعودية تستعيد إنتاج النفط أسرع من | جريدة الأنباء

[ad_1]

قالت 3 مصادر مطلعة على عمليات شركة أرامكو السعودية إن المملكة استعادت طاقتها الإنتاجية للنفط إلى 11.3 مليون برميل يوميا، محققة تعافيا أسرع مما كان متوقعا بعد هجمات ١٤ سبتمبر، على معملي نفط لشركة أرامكو السعودية في «بقيق وخريص».

وقالت المصادر إن إنتاج النفط الخام من حقل خريص يبلغ الآن 1.3 مليون برميل يوميا، وحوالي 4.9 ملايين برميل من منشأة بقيق حاليا، وكانت مصادر قالت يوم الاثنين الماضي، إن إنتاج بقيق بلغ نحو 3 ملايين برميل يوميا.

وتسببت الهجمات على المنشأتين بقفزة في أسعار النفط وحرائق وأضرار خفضت إنتاج النفط الخام لدى أكبر مصدر في العالم للنصف بعد أن أوقفت إنتاج 5.7 ملايين برميل يوميا، وكان وزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، والرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر قالا في وقت سابق إن الإنتاج سيعود بالكامل بنهاية سبتمبر. وقال مسؤولون سعوديون إن المملكة تمكنت من إعادة مستوى الإمدادات للعملاء إلى ما كان عليه قبل الهجمات، من خلال السحب من مخزوناتها الضخمة من النفط وعرض درجات أخرى من الخام من حقول أخرى.

انخفاض الصادرات

من جهة أخرى، أفادت أرقام تصدير بأن صادرات السعودية من النفط الخام تراجعت بشكل حاد بعد هجمات 14 سبتمبر الجاري، حيث لا تزال منخفضة على أساس شهري، في مؤشر ملموس على أن الإمدادات للسوق يجري كبحها حتى مع تعافي الإنتاج.

وقال تقرير من شركة تتبع الناقلات بترولوجستيكس، اطلعت عليه «رويترز»، إن متوسط صادرات الخام بلغ 5.87 ملايين برميل يوميا في الأيام العشرة التي تلت الهجمات، بانخفاض 1.49 مليون برميل يوميا عن الشحنات في أول 13 يوما من الشهر.

تراجع الأسعار

وعلى صعيد الأسعار، نزلت أسعار النفط أمس للجلسة الثانية على التوالي، بفعل المخاوف من تراجع الطلب على الوقود بعدما ثبط الرئيس الأميركي دونالد ترامب التفاؤل في الآونة الأخيرة بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وجدد المخاوف بشأن النمو العالمي. وخلال التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 52 سنتا إلى 62.58 دولارا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتا إلى 56.89 دولارا للبرميل، وانخفض الخامان القياسيان لأدنى مستوياتهما منذ ما قبل الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين في 14 سبتمبر الجاري.

وفي سياق متصل، انتقد الرئيس الأميركي ترامب ممارسات تجارية للصين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال إنه لن يقبل «اتفاقا سيئا» في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

كما قال ترامب إنه يرى سبيلا للسلام مع إيران، على الرغم من أنه ندد «بتعطش إيران للدم»، ما هدأ علاوات مخاطر أخرى جرى وضعها في اعتبار أسعار النفط، وتعرضت الأسعار لضغوط أيضا بفعل ارتفاع غير متوقع في مخزونات النفط الأميركية الأسبوع الماضي. وقال معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء إن مخزونات النفط الأميركية زادت 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاضها بمقدار 200 ألف برميل.

 



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى