أخبار عربية

الغارديان: رئيس الوزراء المتهم بإهانة الديمقراطية يجب أن يرحل

[ad_1]

مصدر الصورة
EPA

Image caption

بوريس جونسون

انصب قدر كبير من تركيز الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء قرار المحكمة العليا في بريطانيا بعدم قانونية قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون بتعليق عمل البرلمان لمدة خمسة أسابيع. ومن القضايا الأخرى التي تناولتها الصحف شراء شبكة التواصل الاجتماعين فيسبوك، شركة تكنولوجيا لديها تقنيات لقراءة عقول مستخدميها.

البداية من صحيفة الغارديان التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “رئيس الوزراء المتهم بإهانة الديمقراطية يجب أن يرحل، ولكنه لن يرحل”.

وتقول الصحيفة إن المنهاج المتبع الذي يسير وفقا له مجلس الوزراء البريطاني هو أن الملكة “لا يجب الزج بها في السياسة الحزبية”، ولكن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خرق هذه القاعدة، فقد كان قراره أن يعطي مشورته للملكة أن تصدر أمرا بتعليق البرلمان خمسة أسابيع.

وتضيف الصحيفة أن المحكمة العليا أصدرت حكمها ببطلان قرار تعليق البرلمان، وترى الصحيفة أن رئيس الوزراء الذي خلص القضاء إلى أنه تصرف بما ينافي القانون لا يجب أن يبقى في منصبه.

وتقول الصحيفة إن أي رئيس وزراء “له كرامة” سيستقيل من منصبه على الفور “ولكن جونسون لا كرامة له ولا يشعر بالعار”. وترى الصحيفة أنه كلما اسرعت بريطانيا في التخلص من جونسون، كلما كان ذلك أفضل.

وتقول الصحيفة إنه أمر لا يصدق أن يظن الساسة في حزب حاكم في القرن الحادي والعشرين أنه أمر صحيح دستوريا أن يتم تعليق البرلمان بصورة تليق بالقرون الوسطى لأن أعضاء البرلمان يحبطون مساع سياسية من قبل رئيس الوزراء.

وترى الصحيفة أن حزب المحافظين أصبح رهينة في يد متشدددين مصرين على الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق على حساب المبادئ المعمول بها منذ أمد طويل. وتقول إن الوزراء يتلاعبون بأدوات سياسية مخادعة مثل تقديم المشورة للملكة بعدم تطبيق التشريعات.

وتقول الصحيفة إن جونسون لا يمتلك الأغلبية في البرلمان، فقد فقد السيطرة في مجلس العموم، ولا قدرة له على الحصول على ثقة الأعضاء، وأصبح مجبرا على قبول قوانين كتب خصومه نصها.

وتقول الصحيفة إن الفصائل البرلمانية المعارضة للخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق يجب أن تنحي خلافاتها جانبا وتتحد لإنقاذ البلاد مما وصفته بأنه كارثة الخروج دون اتفاق، وقد قدمت لهم المحكمة العليا مسوغا قويا لذلك.

ترامب “تجاهل” معلومات عن اعتقال صحفي في مصر

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

ترامب

وفي صحيفة ديلي تلغراف نطالع تقريرا لجوزي إنسور، مراسلة شؤون الشرق الأوسطن بعنوان “ترامب ’تجاهل’ معلومات بشأن الاعتقال الوشيك لصحفي في مصر”.

وتقول الصحيفة إن ناشر صحيفة نيويورك تايمز كشف أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قررت “تجاهل معلومات” بشأن الاعتقال الوشيك لمراسل الصحيفة في مصر.

وقال أيه جي سولزبرغر، ناشر نيويورك تايمز، إن الصحيفة علمت بالأمر من مسؤول أمريكي كان يخشى العقاب والمساءلة لأنه أطلع الصحيفة على القبض الوشيك على مراسلها.

وكتب سولزبغر “بدلا من محاولة منع الحكومة المصرية أو مساعدة المراسل، يعتقد المسؤول أن إدارة ترامب كانت تعتزم تجاهل المعلومات وتسمح باعتقاله”.

وتقول الكاتبة إنه عند وقوع الحادث منذ عامين، تم نقل المراسل دانكان وولش خارج القاهرة قبل اعتقاله، ولم يكن ذلك لتدخل الولايات المتحدة، ولكن لأن الصحيفة طلبت المساعدة من أيرلندا، الدولة الأم لمراسلها.

وتقول الكاتبة إن ترامب حليف وثيق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما أنه يناصب العداء للإعلام الأمريكي، خاصة نيويورك تايمز، التي يصفها بأنها “مروجة لأنباء كاذبة”.

قراءة عقول

مصدر الصورة
EPA

وفي صحيفة التايمز نطالع تقريرا لتوم نولز، مراسل شؤون التكنولوجيا، بعنوان “فيسبوك تشتري شركة تكنولوجيا لقراءة العقول”. وتقول الصحيفة إن عملاق شبكات التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أنفق ما يصل إلى مليار دولار لشراء شركة تنتج أشرطة ذكية للمعصم لها القدرة على قراءة عقول مستخدميها.

ويقول الكاتب إن فيسبوك اشترت شركة “سي تي آر إل لابس”، التي أُسست من أربعة أعوام ومقرها نيويورك، وشارك في تأسيسها توماس ريردون، الذي ابتكر متصفح الإنترنت “إنترنت إكسبلورار”، وباتريك كايفوش، وهو عالم أعصاب. ويضيف الكاتب أن هذه أكبر عملية شراء يقوم بها فيسبوك منذ خمس سنوات.

ويقول الكاتب إن “سي تي آر إل لابس” صممت أشرطة للمعصم يمكنها قراءة الأوامر التي يرسلها المخ إلى عضلات الذراع، وبالتالي يمكنها معرفة الحركة التي يود الشخص القيام بها بيده قبل القيام بها، سواء كان ذلك الضغط على زر فأرة الكمبيوتر، أو الطباعة على لوحة الطباعة.

أما فيما يتعلق بفيسبوك فإن التقنية الجديدة تمكن المستخدم، على سبيل المثال، من مشاركة الصور مع أصدقائه بمجرد التفكير في ذلك، دون القيام بأي حركة جسمانية، أو كتابة منشور دون الحاجة إلى طباعة الحروف.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى