العثور على لوحة “السخرية من المسيح “في مطبخ امرأة مسنة بباريس
[ad_1]
عثر خبراء فنيون على لوحة للفنان فلورنتين سيمابو، معلقة في منزل امرأة مسنة بالقرب من باريس، كانت مفقودة منذ فترة طويلة.
واكتُشفت لوحة “السخرية من المسيح”، وهي جزء من سلسلة من اللوحات التي تعود إلى أواخر القرن الثالث عشر، في منزل لسيدة مسنة في بلدة كومبين شمال فرنسا.
ويُعتقد أن يصل سعر اللوحة، التي ستعرض في مزاد الشهر المقبل، إلى 6 ملايين يورو.
وكانت صاحبة اللوحة قد ثمنتها اعتقادا منها أنها أيقونة دينية قديمة. وقال الخبراء إنه لم يكن هناك “خلاف على أنها أصلية”.
وأُجريت اختبارات على اللوحة باستخدام الأشعة تحت الحمراء لتحديد أوجه الشبه بينها وبين أعمال الرسام الإيطالي سيمابو، المعروف أيضًا باسم سيني دي بيبو.
ونقلت صحيفة لو فيجارو الفرنسية عن الخبير الفني اريك توركين قوله إن “هذه اللوحة رسمتها اليد نفسها” يقصد يد الرسام فلورنتين سيمابو.
ويُعتقد أن اللوحة جزء من أجزاء عدة – عمل كبير في شكل مشاهد مرسومة ومقسمًة إلى عدة لوحات- تصور شغف المسيح وصلبه، ويرجع تاريخ اللوحة إلى عام 1280.
وتأثر عمل سيمابو إلى حد كبير بالفن البيزنطي، إذ رسم أغلب أعماله على ألواح من خشب الحور مع خلفيات من الطلاء الذهبي.
وقال توركين، في مقابلة مع صحيفة “ذا أرت نيوز”، إن أحد القرائن الدالة على أن اللوحة أصلية تكمن في اللوحة نفسها.
وأضاف “يمكنك متابعة الأنفاق التي صنعتها الديدان”، في إشارة إلى المقاطع الصغيرة الموجودة في اللوحة والتي صنعتها يرقات آكل الخشب، إذ تشبه تلك الموجودة في لوحات أخري يُعتقد أنها جزء من عمل للرسام سيمابو، وقال”إنها نفس ألواح خشب الحور”.
وستعرض اللوحة، التي كانت تعلقها السيدة المسنة فوق موقد في مطبخها، في مزاد في فرنسا في 27 أكتوبر/ تشرين أول.
ويمكن رؤية لوحتين أخريين لمشهدين آخرين من نفس سلسلة سيمابو في المعرض الوطني بلندن ومجموعة “فريك” في نيويورك.
[ad_2]
Source link