قطط وكلاب وحمير في قداس لتأبين قط
[ad_1]
أقيم قداس على روح قط، كانت له شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين السكان المحليين في مدينة إلي بمقاطعة كامبريدجشير البريطانية.
وكان القط، ويُدعى غارفيلد، يعيش في متجر سانسبري المحلي، ونفق في مرآب السيارات الخاص بالمتجر في يوليو/تموز الماضي إثر إصابته بحادث مروري.
وذكرته كاتدرائية المدينة في قداسها السنوي الذي تحتفي فيه بالحيوانات.
وحضر القداس مجموعة من الحيوانات جلبها الناس معهم، شملت كلابا وقططا وحمارا وابن عرس وخنازير وطيور.
وعاش غارفيلد حياته في المتجر، وقضى أغلب أيامه مسترخيا على الأريكة في المدخل، يتمتع بعطف الزبائن عليه.
وحظي غارفيلد بشعبية جارفة، إذ تابع مغامراته أكثر من سبعة آلاف شخص حول العالم، من خلال الصفحة الخاصة به على موقع فيسبوك.
وصدمته سيارة في مرآب السيارات الخاص بالمتجر في يوليو/تموز الماضي، وهو بعمر الثانية عشرة.
وحضر القداس أكثر من 450 شخصا من محبي ومربي الحيوانات.
وأقام القداس القس جيمس جيرارد، والقسيسة جيسيكا مارتن التي أحضرت كلبها غونزو الذي أنقذته، واحتفيا بأرواح الحيوانات التي في المنطقة وباركاها.
كما خطبت المؤلفة كيت كاروث، التي ألفت كتابا عن حياة غارفيلد، في الحضور وقالت: “كان حيوانا أليفا لكل من لم يقدر على اقتناء حيوان”.
وأضافت: “بلدة إلي كلها حزنت لموته”.
وتابعت: “لقد كان لغارفيلد تأثيرا إيجابيا في حياة آلاف الناس حول العالم”.
وقالت إن هذا النعي ليس لغارفيلد فقط، إنما لكل الحيوانات الأليفة، “فذكرى غارفيلد هي ذكرى لكل الحيوانات”.
وكما ورد في الكتاب “أنا لم أرحل، لكنني انطلقت في مغامرة أخرى”.
ودُشنت حملة بعد موت غارفيلد لجمع تبرعات لصالح الفرع المحلي لمؤسسة حماية القطط، وبلغت حتى الآن ألفين جنيه استرليني.
[ad_2]
Source link