أخبار عاجلة

العرادة: عدد ذوي الشهداء المشمولين بالرعاية ٣٥٨٨

[ad_1]

  • لأبناء الشهيد الأولوية في الحصول على الوظيفة ونقدم الرعاية الصحية لأسر الشهداء و«ذوينا أمانة» برنامج لكبار السن
  • 10 أسر تسلمت وثائقها الإسكانية لأرملة الشهيد و «أكاديمية المبدعين ٣» خطوة نحو إشهار عدد من المجاميع التطوعية

دارين العلي

يقوم مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري مقام ولي الأمر في تلبية احتياجات أبناء الشهداء وأسرهم سواء من ناحية الرعاية أو التوجيه أو تلمس مختلف أنواع الاحتياجات الحياتية.

ويبلغ عدد شهداء الكويت من مختلف التصنيفات حتى الآن ١٢٧٨ بينما يبلغ عدد ذوي الشهداء المشمولين بالرعاية ٣٥٨٨ يقوم المكتب بتولي أمورهم.

ومن الادارات الضالعة في التعامل مع ذوي الشهداء إدارة التوجيه والرعاية الاسرية التي تقدم عددا من الرعايات الاجتماعية والصحية والاسكانية والقانونية والكثير منها في شتى المجالات.

«الأنباء» التقت مديرة إدارة التوجيه والرعاية الاسرية أشواق العرادة وتناولت معها مختلف القضايا والانجازات التي حققتها الادارة في دعم ذوي الشهداء، وفيما يلي التفاصيل:

لنتعرف بداية على إدارة التوجيه والرعاية الأسرية التابعة لمكتب الشهيد؟

٭ بداية، أود القول إننا في مكتب الشهيد نقوم مقام ولي الأمر ونغطي ما يمكن أن يقوم به الوالد أو الزوج أو الابن الشهيد في حال لو كان موجودا، أما إدارة التوجيه والرعاية الاسرية فهي من الادارات الرائدة في تقديم الرعايات لأسر الشهداء التي نقدمها بالتعاون مع أجهزة الدولة بعد أن تقوم إدارة العمل الميداني بتلمس حاجات الأسر، وتتألف من مراقبة الرعاية الأسرية ومراقبة التوجيه الأسري ولكل منهما وظائف مختلفة تهدف لخدمة أبناء الشهداء وأسرهم.

وما هذه الرعايات والخدمات التي تقدمها الإدارة بمختلف أقسامها؟

٭ لدينا في مراقبة الرعاية الاسرية عدة رعايات، كالصحية التي تقدم لأسرة الشهيد بالكامل، والاسكانية وهي توفير السكن لأسرة الشهيد بناء على المرسوم الاميري، وكذلك الرعاية التأمينية حيث تتم مخاطبة مكتب التأمينات الاجتماعية لصرف راتب استثنائي لأسرة الشهيد، وكذلك نقوم بمخاطبة بنك الائتمان بناء على الرغبة السامية في إسقاط ديون الدولة المتمثلة بالقرض الاسكاني عن أسرة الشهيد، كما نهتم بأولاد الشهداء وتعليمهم سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة وبعد التخرج يتابع المكتب توظيفه بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية، حيث لابن الشهيد الأولوية في الحصول على الوظيفة، والرعاية القانونية نقوم بتقديمها في حال وجود أي مشكلة قانونية في الأسرة، أما فيما يخص مراقبة التوجيه الأسري فهي تعنى بتوجيه الأبناء من خلال البرامج التدريبية وورش العمل والجلسات مع المختصين ومساعدتهم على التعامل مع ضغوطات الحياة، ولدينا قسم خاص برعاية المستفيدين وهو عبارة عن قسم يعمل فيه شباب كويتي يقوم بمتابعة كتب الأسر في الجهات الحكومية.

إلى من تتوجه هذه الرعايات وكم أعداد المستفيدين منها؟

٭ يبلغ عدد شهداء الكويت حتى الآن ١٢٧٨ بينما يبلغ عدد ذوي الشهداء المشمولين بالرعاية ٣٥٨٨ والخدمات والرعايات يتم تقديمها بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة كل في مجاله، والمستفيدون هم أسر الشهداء الذين تم تصنيفهم وفق المرسوم الأخير 325/2011 وفق تصنيفات مختلفة وهي شهداء العمليات الحربية وشهداء الواجب وشهداء الكوارث الطبيعية واستثنائية، حيث يتم تقديم جميع الرعايات لأسر شهداء العمليات الحربية الكويتيين وغير الكويتيين ومن ضمنها دفع رسوم الإقامة لغير الكويتيين، بينما يتم تقديم الرعايات لأسر شهداء الواجب والكوارث الطبيعية الكويتيين فقط، هذه الخدمات تقدم للأم والأب والأرملة والأبناء، ومع تقدم العمر تغيرت الشريحة ففي البداية كانت الشريحة الأكبر هم الأطفال بينما اليوم ومع مرور الوقت الشريحة الأكبر هم كبار السن.

وهل تم إيراد أسماء لشهداء جدد بعد اكتشاف رفات الشهداء الكويتيين في العراق مؤخرا؟

٭ إلى الآن لم نتسلم أي كتب في هذا الشأن من وزارة الخارجية، هناك بعض الأسماء يمكن أن تكون موجودة لدينا أساسا في حال صدر حكم من المحكمة باعتمادها كشهداء وبالتالي نحن بانتظار كتب وزارة الخارجية لمقارنة الأسماء.

بالعودة إلى تغير الشريحة المستفيدة هل أدى إلى تغير في برامج وخدمات الإدارة؟

٭ نعم، بالفعل فقد قمنا باستحداث مشروع تحت عنوان «ذوينا أمانة»، وهو خاص بالرعاية الصحية لأسر الشهداء الأم والأب والأرملة ما فوق الـ 65 سنة أو ممن خضعوا لعمليات جراحية وظروف صحية صعبة، وذلك عبر التعاقد مع شركة تقوم بزيارة هذه الأسرة التي تتوفر فيها الشروط، والمستفيد من هذه الخدمة 60 حالة حاليا، تتم زيارتها 4 مرات شهريا من قبل الممرضة التي تقوم بقراءات شاملة للحالة، بينما يزور الطبيب الحالة مرة شهريا للاطلاع على الحاجات الصحية لها، كما يتم إجراء تحاليل شاملة للحالة كل 6 أشهر، وتم خلال العام الحالي استحداث خدمة جديدة وهي الرعاية الطبية للأسنان وأنف وأذن وحنجرة لكبار السن في المنازل، وهناك أيضا مشاريع صحية أخرى، حيث تم التعاقد مع 6 أطباء بمختلف التخصصات يمكن لأسر الشهداء زيارتهم في حال حصول أي طارئ طبي، وكذلك يوفر المكتب جميع المستلزمات والأدوات الطبية كالأسرة والعربات وغيرها لأسر الشهيد.

تم مؤخرا إصدار قانون خاص يمنح أرملة الشهيد حقوقا إسكانية هل بدأ التنفيذ؟

٭ نعم، من إنجازاتنا بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية السكنية إصدار مرسوم قانون تسليم أرملة الشهيد وثيقة البيت بموافقة وزارة الشؤون، يحق من خلاله لأرملة الشهيد تسلم وثيقة المنزل، ونحن الآن باجتماعات دورية معهم لتكملة الإجراءات الخاصة بهذا الشأن، وتم الانتهاء من 10 أسر تسلمت وثائقها ونعمل على الانتهاء من الأسر الباقية.

تميزت برامج الإدارة بالأكاديميات التدريبية فهل هي مستمرة؟

٭ نعم، نجهز للنسخة الثالثة من أكاديمية المبدعين تحت عنوان «بصمة عطاء» وترتكز على مخرجات أكاديمية المبدعين 2 التي كان من مخرجاتها 5 مجاميع تطوعية، وبالتالي فإن الأكاديمية الحالية ستكون متخصصة بالعمل التطوعي، بهدف بناء القيم المتعلقة بالعطاء والإيثار والولاء، وهذه الاكاديمية ستمر بثلاث مراحل: التأسيس عبر برامج تدريبية من متخصصين على مدى 4 أسابيع، ثم صنع مبادرة تتخللها زيارة لجمعية تطوعية لديها باع طويل في العمل التطوعي، أما المرحلة الثالثة فتم تخصيصها لصنع المبادرات والتطبيق للعمل على مشروع للتخرج والذي سيتم في 13 يناير المقبل.

وكم عدد المتدربين في هذه الأكاديمية؟

٭ هناك إقبال كبير على التسجيل حتى الآن، وصل عدد المتقدمين الى 92 مرشحا، 45 منهم لم يشاركوا في السابق في الأكاديمية وهم بين أعمار من 20 حتى 45 وسيتم اختيار 35 متدربا، ويجب أن يكون متفرغا، وسيتم الاختيار بعد لقاءات متخصصة مع المسجلين، وستبدأ الأكاديمية في شهر أكتوبر وتنتهي في يناير المقبل.

هل هناك برامج تدريبية أخرى تقومون بها حاليا؟

٭ هناك برنامج «منكم وإليكم» وهي برامج تدريبية يقوم بتقديمها أبناء الشهداء لأبناء شهداء آخرين، وهي عبارة عن برامج حرفية وفنية وعلمية وبرامج لتنمية الذات، وستبدأ من شهر أكتوبر لغاية شهر ابريل.

ما رسالتكم بالعمل مع هؤلاء الأبناء؟

٭ نحن نود أن يكون أبناء الشهداء شعاعا يحتذى بهم من أبناء المجتمع الكويتي ككل، لأنهم يستمرون بالعطاء الذي بدأ به أمهاتهم وآباؤهم بإعطاء أرواحهم لهذا الوطن، لأن الكويت تستاهل، وهنا أود أن أوجه كلمة شكر لكل العاملين في مكتب الشهيد وخصوصا إدارة الرعاية الأسرية الذين يعملون كخلية نحل بهدف خدمة هذا البلد.

وصف الصورة

مراقبة التوجيه

تحدثت مراقبة التوجيه الأسري عبير الحساوي عن عمل المراقبة، فلفتت الى انه يختصر بخدمات إرشادية متنوعة، وكذلك برامج تدريبية وتوعوية ترفع من كفاءة العاملين في مكتب الشهيد، بالإضافة الى ذوى الأسرة.

وأوضحت أن هناك خدمات إرشادية فردية، والمقصود بها تقديم استشارة فردية لأحد أفراد أسرة الشهيد مختصة بالجانب النفسي الاجتماعي التربوي والأسري، وكذلك قد تكون هذه الاستشارة الى أي فرد من افراد الأسرة حسب الحاجة أو عند طلب هذه الخدمة.

ولفتت الى وجود خدمات إرشادية أسرية (جماعية) وذلك عندما تعاني أسرة الشهيد من اضطرابات نفسية اجتماعية تربوية مما يسبب خلافات أسرية، بالإضافة الى الخدمات الإرشادية عن طريق الحلقة النقاشية، وبهذه الحالة يتم الاستماع والتشاور والتشخيص، وفي النهاية تقديم التوصيات لهذه الأسرة وكيفية التعامل معها.

وأوضــحت أن الخدمات الإرشادية الفردية تقدم إلى باحث الأسرة أيضا وذلك عند الطلب، وتختص هذه الاستشارة الى الاستماع من الباحث عما تعاني منه الأسرة وسبب طلب الاستشارة، ومن بعدها تحديد آلية التعامل معها ومتابعتها عن طريق الباحث المختص وإفادة المعالج عن آخر التطورات بالنسبة للأسرة ان وجد وأي تطورات تحدث.

وتطرقت الى الخدمات الإرشادية في المجال الأسري غير المباشرة عن طريق البرامج والدورات التدريبية والتوعوية التي تقدم من قبل مراقبة التوجيه الاسري والتي تزود المشاركين بطريقة غير مباشرة ببرامج تنموية توعوية بناءة في المجال الاجتماعي والنفسي والتي تساعدهم في مواجهة صعوبات الحياة والتعامل معها.

وصف الصورة

الرعاية الإسكانية

رئيسة قسم الرعاية الأسرية روان السلطان تحدثت عن أهمية الرعاية الإسكانية التي يقدمها المكتب لأسر الشهداء، فلفتت إلى انه عندما يعتمد الشهيد يتم النظر للوضع السكني لأسرته، ويخصص سكنا لأرملة الشهيد والأبناء في حال لم يكن له منزل، اذ ان الأولوية أسرته في الحصول على سكن، كما يتمتع اسر الشهداء بمجانية السكن من دفع قيمة المنزل سواء بيت حكومي أو أرض أو قرض، ويتم إسقاط قيمة السكن عن أسرته ويدخل في دفعات لرد المبالغ المدفوعة على هذا المنزل، لافتة الى أن هناك لجنة مع الإسكان لعرض أي مشاكل تخص المنازل والوثيقة لحلها.

وصف الصورة

تدريب الباحثين

رئيسة قسم التوجيه الأسري والإرشاد د.ابتسام البغلي تحدثت عن قسم التوجيه الذي يعنى بالجانب التطويري للتنمية المهنية لأسر الشهداء وتنمية القائمين على الرعاية وهم الباحثون والباحثات العاملون في إدارتي الرعاية والتوجيه أو إدارة العمل الميداني، وذلك لتدريب هؤلاء على كيفية التعامل مع الحالة ومهارات المقابلة الإرشادية، لافتة إلى أن هناك خطة بحيث يتم عقد 5 ورش خلال الخمس أشهر المقبلة.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى