أخبار عاجلة

أصدر النائب والإعلامي البحريني عمار حسين إبراهيم آل عباس كتابه المتميز «الحياة بلا حدود»

[ad_1]

  • الكثيرون أخفقوا في تحقيق النجاح لافتقادهم بعض العوامل الأساسية للوصول إليه وعيشهم على الأمل والأحلام دون السعي الحثيث والعمل الدؤوب
  • مبادرة «العنف ضد المرأة» كان لها الأثر في دفع الحكومة لإنشاء مركز لمعالجة هذه الظاهرة
  • وراء كل عثرة فرصة للنجاح.. و«الصبر والإرادة والأمل» من أهم السمات المطلوبة للتغلب على أي تحديات
  • مبادرة «ادخل عالمي» فتحت المجال أمام تخصيص مدارس وصرف رواتب شهرية لأطفال التوحد
  • الكويت ديرتي الثانية وأهلها هم أهلي وأحبابي وأصحابي وتربطنا علاقات وثيقة وأواصر محبة وتراحم
  • مبادرة «نفتخر بكم» لتكريم الشخصيات الوطنية من فنانين وإعلاميين لدورهم المتميز في عملهم وعطائهم
  • برنامج تلفزيوني حفزني للتحول من حياة بلا هدف إلى السعي لأن أكون مصدر فخر لنفسي وأهلي ووطني

ثامر السليم

برؤية النائب، وحس الإعلامي والناشط الاجتماعي، وذائقة الكاتب والأديب، وفي دعوة مباشرة إلى مواجهة الحياة بروح الأمل بعيدا عن الألم، أصدر النائب والإعلامي البحريني عمار حسين إبراهيم آل عباس كتابه المتميز «الحياة بلا حدود»، محاولا الغوص في أعماق الإنسانية من جانب اجتماعي بديع.

وذكر آل عباس في لقاء خاص مع «الأنباء» أن الكتاب يضم بين طياته رحلة عمله ومشواره الإعلامي للعديد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية في البحرين وهي في الحقيقة من تمويل ومن دعم إعلامي ودعم فني من الكويت.

ولفت إلى أن الكتاب الذي يقع في 116 صفحة تقريبا من القطع الكبير يعد «وصفة إنسانية» في شكل مجموعة من الأفكار والتجارب الإنسانية والاجتماعية والنصائح الثمينة من خبراته الطويلة في الحياة إضافة إلى زياراته العديدة والمتنوعة والفريدة للإعلاميين والفنانين والمبدعين، المزينة بالحس الإيجابي والحث على الاهتمام بالعمل التطوعي وخدمة المجتمع، بلغة سهلة، وأسلوب شيق ورؤية مبتكرة.

وفيما يلي التفاصيل:

ما سبب زيارتك للكويت؟

٭ تأتي زيارتي إلى الكويت كونها «ديرتي الثانية» وأهل الكويت هم أهلي وأحبابي وأصحابي، وهي عربون شكر ووفاء وعرفان لأهلها وشعبها الوفي، وفي الحقيقة تربطنا بالكويت علاقات وثيقة وأواصر محبة وتراحم وصلة وقرابة، فالبحريني كويتي والكويتي بحريني، ونحن لا نشعر بأي غربة أو حالة سفر متى ما أتينا إلى الكويت بل نعد أنفسنا بين أهلنا وإخواننا وفي بلدنا.

الأمر الآخر أنني أتيت كي أهدي نسخة من كتابي الذي قمت بإخراجه لأشكر أصحاب الفضل ممن كان لهم عظيم الأثر نحو إصداره وخروجه بهذه الطريقة التي تليق بمن تمت الإشارة إليهم، وأعتقد أن أهل الكويت كان لهم كبير الأثر في خروج هذا العمل البسيط إلى النور، وأتمنى أن يحوز رضاكم ويجد القبول.

وفي هذا الكتاب الذي يضم بين طياته رحلة عملي ومشواري الإعلامي العديد من المبادرات الإنسانية والاجتماعية والمبادرات التي قمنا بها في البحرين، والتي هي في الحقيقة من تمويل ومن دعم إعلامي ودعم فني من الكويت.

كذلك نحن في أي عمل أو مبادرة بحرينية لا يمكن لنا أن نستغني عن الكويت وأهلها المعطائين، حيث لمست التعاون الكبير من الفنانين من أمثال الفنانة القديرة سعاد عبدالله والتي كانت لها مشاركة مميزة قبل عدة أشهر في إحدى مبادرات مملكة البحرين، وهذه المشاركات تكون من دون مقابل من قبل الفنانين، بل من حس إنساني وواجب اجتماعي، وكذلك مبادرة «العنف ضد المرأة» والتي شارك معنا فيها الفنان طارق العلي والفنانة زهرة الخرجي، مما دفع الحكومة إلى التفاعل وقيامها بتأسيس مركز لمعالجة هذه الظاهرة التي بدأت ترتفع في الآونة الأخيرة.

ماذا عن المبادرات التي احتواها الكتاب؟

٭ مبادرة «كلنا معك» لدعم مرضى السرطان وهذه المبادرة انطلقت في البحرين بدعم شامل من الكويت من دعم مالي وإعلامي، وكذلك هناك مبادرة أخرى هي «مبادرة الأيتام في البحرين» والتي حصلنا على الدعم المادي لها من الإخوة في الكويت وبمشاركة مشكورة من عدد من الفنانين والإعلاميين وبعض المستثمرين والتي انطلقت من عدة شهور في مملكة البحرين، وحضر فيها د.بشار عبدالحسين عبدالرضا، الذي كانت مساهمته اجتماعية، إنسانية رائعة في هذه المبادرة.

وكذلك «مبادرة ادخل عالمي» وهي حملة لأطفال التوحد، والكثير منا لا يعرف من هم أطفال التوحد أو كيفية التعامل معهم وطريقة التواصل معهم، وعندما طرحنا هذه المبادرة كانت الكويت من إعلاميين وفنانين ودعم مادي هم من بادروا وساهموا في هذه المبادرة، وقمنا بعرض المادة الإعلامية في مملكة البحرين ما دفع الحكومة إلى تبني هذه المبادرة، وقمنا بالمطالبة بمدارس وصرف رواتب شهرية لأطفال التوحد، والحمد لله هذه الأمور تم إقرارها وتخصيص مدرستين لهم، وفي الحقيقة هذه المبادرات كانت حلم ولكن، بحمد الله، هذا الحلم تحقق وأصبح حقيقة على أرض الواقع، بفضل الله، ثم الدعم المادي والدعم المعنوي من خلال حضور الفنانين والإعلاميين لمثل تلك المبادرات ودعمها، وكان هذا الدعم دعما لا محدود خاصة عندما يشاركون معنا في هذه المبادرات ويلتقون بمرضى السرطان وأطفال التوحد وغيرهم، يكون هذا الأمر له كبير الأثر في نفوس الفنانين والإعلاميين، ونلمس تأثرهم الكبير ونجد إنسانيتهم الكبيرة المنقطعة النظير.

ما أبرز القصص الملهمة في الكتاب؟

٭ إننا عندما قررنا القيام بمبادرة «كلنا معك» لدعم مرضى السرطان قمنا بعمل إحصائية وتقربنا كثيرا إلى المرضى، حيث اتضح لنا حاجة المرضى إلى من يقف معهم ومن يشجعهم ويساندهم من المجتمع، وكانت الفكرة بعد أن جلسنا مع الفنان الراحل «ابوعدنان» عبدالحسين عبدالرضا وقام بطرح هذا المشروع وتكفل وساهم فيه لدعم مرضى السرطان، وقمنا بعرض هذا المشروع على سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وساهم فيه وتكفل بتحقيق أمنيات مرضى السرطان في البحرين.

ومن هذه القصص الملهمة أو المؤثرة أن يكون أحد الممرضين الذي يقوم بعلاج هذه الحالات مصابا بمرض السرطان، وتتم معالجته في المستشفى الذي يقوم بعلاج المرضى فيه، وكانت هذه من القصص المؤثرة.

وحرصنا جاهدين خلال هذه المبادرة على تلبية رغبات وأمنيات مرضى السرطان، وقمنا بعمل إحصائية كاملة من اجل تحقيق رغباتهم وأمنياتهم، وبحمد الله استطعنا تحقيق أمنيات 30 مريضا، وهذا بدعم من الكويت فكان منهم من يتمنى سيارة أو خيلا أو وظيفة أو من يريد السفر وغيرها من الرغبات، وبحمد الله تم تحقيقها بعد أن تقدمنا بها إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

صفعة صحوة

ما أسباب إصدار هذا الكتاب؟

٭ أسباب عديدة، لعل أبرزها أنني لم يكن لدي هدف في الحياة، وكنت أعيش في هذه الحياة على هامشها، حتى في يوم من الأيام فتحت التلفاز فوجدت برنامجا يسمى «صناع الحياة» وبعد أن شاهدت تلك الحلقة التي قال فيها الدكتور المحاضر «إن الذي يعيش في هذه الحياة من دون هدف هو مثل البهائم»، كلماته كانت صفعة صحوة، سهرت تلك الليلة كاملة وبعدها قلت يجب أن يكون لي هدف سام، وسألت نفسي: كيف هو السبيل إلى النجاح، ماذا فعلت بحياتي، وما أهدافي، وما اهتماماتي من الأساس؟ قررت أن أكتب لنفسي هدفا ‏ وأسعى جاهدا طوال حياتي لتحقيقه.

وكانت باكورة الأهداف وعنوانها الشامل هي رضا الله عني ورضا الله لا يكون سوى برضا والدتي الغالية حفظها الله ورعاها لي ولإخوتي ذخرا وأمانا.

هذا الهدف الشامل يشمل العديد من الأهداف المتدرجة تحته أولها أن أكون مختلفا ومميزا إلى الحد الذي أكون فيه مثالا يحتذى من الجميع، ومصدر فخر لنفسي وأهلي بل ووطني ككل، واختلافي لا يكون إلا بشخصيتي المستقلة الفريدة ومحافظتي على واجباتي تجاه ربي وأهلي ووطني.

وتحت هذا الهدف وضعت أحلامي اللا منتهية فأحلامي وطموحاتي لا سقف لها ولا حدود، ولبلوغ هدا الهدف وتحقيق كل أحلامي كان لزاما علي أن اتبع خطوات محددة وأتحلى بسمات مميزة كان أهمها «الصبر والإرادة والأمل» على كل بلاء فهو امتحان من رب العباد وفي كل امتحان قد يكرم المرء أو يهان وهدفي كان الصبر والاحتمال للنجاح في الامتحان.

الإرادة القوية القادرة على مواجهة الامتحان بالتحدي والمواجهة ومعرفة أن الحياة لا تخلو من المطبات والعراقيل اللا متناهية.

والأمل بأن وراء كل عثرة تأتي فرصة للنجاح، وبابا للأمل وكل ما علينا التحلي به هو روح الإيمان والمثابرة واللاقنوط من رحمة الله في يوم من الأيام، فالنجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان ويتمني الوصول إليه كل شاب ومن الأمور المسلم بها أن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح، ومع هذا فإن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق النجاح المطلوب نظرا لافتقادهم بعض العوامل الأساسية للوصول إليه من جهة ومن جهة أخرى عيشهم على الأمل والأحلام دون السعي الحثيث والعمل الدؤوب لتحقيق ذلك.

هل هناك من نصائح توجهها للشباب؟

٭ ثمة نصائح سريعة تقود الشاب إلى النجاح، ومنها «أريد أن أكون ناجحا في حياتي»، فقد كان لزاما أن أعيش تغييرا جذريا وأتمرد على نفسي أولا في العديد من الأمور وابتدأت رحلتي مع التغيير لأحصد النجاح، فكان النتاج رحلة حياة بلا حدود لحصد أحلام بلا سدود وبلوغ أهداف سامية الوجود، ومن خلال كتابي ذكرت رحلة العمل الدؤوب ونشاط الليل والنهار لإرادة متطلعة وشغوفة لمعرفة الجديد والمفيد وما زالت تطلب المزيد والمزيد ونفس راغبة ولكن بصبر من حديد رحلتي هذه بها من الطموح اللامحدود بالنجاح حد الجنون مع القدرة والاستعداد المستمرين نحو التطور والتغيير.

الأولى من نوعها

حدثنا عن حملة «كلنا معك»؟

٭ مبادرة «كلنا معك» لدعم مرضى السرطان مبادرة إنسانية إعلامية شارك فيها نخبة من فناني الخليج خلال الحملة الإعلامية التي تضمنت باقة متكاملة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والتربوية والإعلامية، من اجل إرسال رسائل دعم وتضامن ومساندة إلى مرضى السرطان وأتت مشاركة هذه الطليعة من فناني ومشاهير الخليج في تظاهرة إعلامية هي الأولى من نوعها من أجل دعم مرض السرطان برعاية من رئيس المجلس الأعلى للصحة في البحرين الطبيب الفريق الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وفريق عمل مكون من أطباء‏ ومختصين في مرض السرطان والذي كانت انطلاقة فكرة المبادرة على يديهم لقربهم وملامستهم لمعاناة وآلام مرضى السرطان.

يذكر أن مبادرة «كلنا معك» لمساندة مرضى السرطان جاءت ضمن باقة فعاليات أبرزها فعالية الفلاش موب الاستعراضية الفنية التي أقيمت في احد المجمعات البارزة في البحرين بجانب معرض الصور الفوتوغرافية والتي كانت عبارة عن رسائل تضامنية مع مرضى السرطان مرورا بزيارة إلى مرضى السرطان أنفسهم مع عرض فيلم قصير عن مرضى السرطان، صاحبت ذلك كله حملة إعلامية شاملة خلال كل الوسائل الإعلامية.

وقد حظيت الحملة الإعلامية بدعم من العديد من الإعلاميين والفنانين أبرزهم سعاد عبدالله وطارق العلي وجاسم النبهان وإبراهيم بحر ومحمد ياسين وآخرون، ولقد انطلقت الحملة الإعلامية للمبادرة عبر الشبكات الاجتماعية تحت عنوان «كلنا معك» لفتح الباب أمام الجميع لإرسال رسائلهم التضامنية ودعمهم لمرضى السرطان، وكان من بين هذه الرسائل التضامنية الداعمة والهادفة، رسالة من محاربة السرطان الكويتية هبة الأنصاري.

بصمة مجتمعية

ماذا عن مبادرة «لا تنهر» للأيتام؟

٭ هي مبادرة تجمع بين أطفال أيتام وأطفال مرضى السرطان في إطار تعاوني جميل يجمع بين أطفال الفئتين وعوائلهم الكرام ضمن فعاليات ورحلات ترفيهية وتعليمية استمرت طوال الشهر. ويأتي تطبيق هذه المبادرة في تعاون بين مبادرة «كلنا معك» لدعم مرضى السرطان بقيادتنا نحن عمار آل عباس وجمعية الغد المشرق البحرينية للأطفال، وهدفت هذه المبادرة إلى ترك الأثر النفسي الجميل بين هاتين الفئتين مع تعزيز العلاقات بينهما في إطار البرامج الترفيهية والتعليمية المدروسة، وقد رافقت هذه المبادرة حملة إعلامية تهدف لترك بصمة مجتمعية لزيادة الاهتمام ‏والتركيز عليهم مع بيان ضرورة الوقوف على احتياجاتهم من جميع الجوانب، شارك فيها بالدعم الدكتور بشار نجل الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا.

تكريم وتقدير

ما مبادرة «نفتخر بكم»؟

٭ هي حملة إعلامية واجتماعية من أجل القيام بتكريم وتقدير الشخصيات الوطنية من فنانين وإعلاميين، وذلك لدورهم المتميز في عملهم وعطائهم الذي يشهد لهم جميعا لأنهم بارزون ومميزون في مجالهم، ومن أبرز أهداف هذا التكريم للشخصيات الوطنية هو إشعارها بمكانتها وبتقديرنا لجهودهم وعطائهم، وإبراز الشخصيات الوطنية إعلاميا واجتماعيا والتعريف بعطائهم المتميز، وتعزيز علاقة الشباب بالشخصيات الوطنية وتوطيد العلاقة بين الأجيال وأيضا تشجيع الشباب على الإقدام وتقديم المنجزات الكبيرة والإبداع في مجالاتهم.

ولقد قمت بعمل زيارات خاصة إلى الشخصيات المكرمة احتفاء بها من خلال تقديم درع تقديرية وتذكارية فاخرة يصاحب ذلك حملة إعلامية للتعريف في الحدث والشخصية المكرمة بإنجازاتها.

كلمة أخيرة

أتوجه بخالص الشكر والتقدير للكويت الشقيقة حكومة وشعبا، على السعي المتواصل والعطاء الجميل الدائم نحو إخوتهم بمملكة البحرين، وأخص بالشكر أولا صاحب الإنسانية وأبي العطاء صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأتمنى له دوام الخير ووافر الصحة، وثانيا إلى كافة الفنانين والفنانات والشخصيات الكويتية التي ساهمت بإنسانيتها وعطائها لتحقيق أهداف جميع المبادرات الإنسانية السامية.

المسيرة إلى المجلس النيابي

عمار حسين إبراهيم آل عباس سياسي وناشط بحريني في الإعلام والعلاقات العامة- وهو عضو في مجلس النواب منذ 12 ديسمبر 2018 عن الدائرة التاسعة في محافظة العاصمة.

قرر دخول المعترك السياسي من خلال الترشح لعضوية مجلس النواب عن الدائرة التاسعة في محافظة العاصمة، وحصل في الجولة الأولى التي أقيمت في 24 نوفمبر 2018 على 1415 صوتا بنسبة 48.83% مما استوجب إقامة جولة ثانية في أول ديسمبر من العام نفسه، حيث استطاع التغلب على منافسته زهرة حرم بحصوله على 1769 صوتا بنسبة 74.20%.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى