عمرو أديب يثير الجدل بـ”خدعة” استضافة “محمود عبد الفتاح السيسي”
[ad_1]
أعلن الإعلامي عمرو أديب قبيل بداية برنامجه التليفزيوني مساء الأحد أنه سيستضيف محمود عبد الفتاح السيسي خلال إحدى فقرات البرنامج، دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وتحمس المصريون لمشاهدة الفقرة ظنا منهم أن الضيف هو نجل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبعد طول انتظار، تفاجأ متابعو البرنامج بضيف آخر يحمل نفس الاسم.
وعرّف أديب ضيفه باسم محمود حمدي عبدالفتاح السيسي، العضو المنتدب لصيدليات 19011.
وأشار أديب إلى أن جماعة الإخوان المسلمين استغلوا تشابه الأسماء من أجل إثارة الشائعات لتقويض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
وقد راجت الشهر الماضي أنباء وتساؤلات عديدة إثر قرار وزارة الصحة شطب سلسلة صيدليات “العزبي” الشهيرة.
واعتبر نشطاء آنذاك القرار تمهيدا لإخلاء الساحة لإنشاء سلسلة صيدليات جديدة تابعة للجيش يديرها نجل الرئيس وتحمل اسم تاريخ مولد السيسي (19011).
ونفى ضيف أديب امتلاك الجيش لسلسلة صيدليات 19011، مضيفا أن السجل التجاري يؤكد ذلك.
وطلب الضيف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء “الادعاءات المغرضة” مشيرا إلى أن اسم الصيدلية استوحى من الخط الساخن الذي وضعته شركة الاتصالات المصرية على ذمة صيدلياتهم.
وكان أديب قد استهل حلقته بالحديث عن التظاهرات، محذرا من تداعياتها السلبية على الاقتصاد.
كما انتقد الإعلامي المصري الوسوم والهاشتاغات التي انتشرت بالتزامن مع انطلاق المظاهرات واتهم جهات معادية لمصر بالوقوف وراءها.
وبالموازاة مع ذلك، تصدر اسم محمود السيسي قوائم المواضيع الأكثر تداولا على تويتر وغوغل في مصر.
وقد ظهر الاسم في أكثر من 30 ألف تغريدة.
واحتفى مغردون بخدعة أديب باعتبارها “نجحت في فضح ادعاءات الإعلام المناؤي للسيسي”.
وفي هذا السياق، علق المغرد عمرو بقلي قائلا: “حركة عمرو أديب (ادعى أنه سيستضيف محمود السيسي، ثم استقبل شخصا يحمل نفس الاسم) كانت حركة ماكرة وكشفت ببساطة عن مدى غوغائية الإعلام الذي يبث من تركيا”.
وكانت وسائل إعلامية وشخصيات معارضة سارعت إلى تداول ما قاله أديب ونشرت تنويها بأنه سيستضيف ابن الرئيس.
فقد استبق الإعلامي محمد ناصر والفنان خالد أبو النجا الحلقة بتوجيه انتقادات وتساؤلات حول الغرض من استضافة نجل السيسي.
وعقب انتهاء الحلقة، نشر عمرو أديب صورة من مسلسل “دموع في عيون وقحة” الذي يروي قصة الجاسوس “جمعة الشوان”.
وحققت التغريدة انتشارا واسعا، إذ حصدت أكثر من 12 ألف إعجاب.
هجوم معاكس
لكن مغردين آخرين ردوا على الإعلامي بإطلاق هاشتاغ “قاطعوا صيدليات 19011″، الذي احتل مرتبة متقدمة في لوائح الهاشتاغات المتداولة في مصر.
واعتبر المتفاعلون مع الهاشتاع أن حلقة أديب كشفت “حالة الرعب التي اعترت الحكومة المصرية وأجهزتها الإعلامية في أعقاب المظاهرات المطالبة برحيل السيسي”.
وشكك المغرد عبدالله رشاد في رواية ضيف أديب. فكتب: “يريدوننا أن نصدق أن غلق صيدليات العزبي ورشدي كانت صدفة، وأن ٧ صيادلة شباب أصبحوا يملكون ١٠٠ صيدلية ومصنع أدوية بعد ٣ سنوات”.
لكن صاحب حساب “ابن مصر” حاجّه مستشهدا بإنجازات السوريين في مصر.
[ad_2]
Source link