أخبار عربية

صنداي تايمز: “رعب في السعودية بعدما رفض النمر الأمريكي أن يزأر”


مصدر الصورة
Reuters

Image caption

الهجوم على منشآت نفطية سعودية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأحد عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها تداعيات الهجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين ومظاهرات ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والانتخابات العامة في إسرائيل.

البداية من صحيفة صنداي تايمز وتقرير للويز كالاغان من دبي بعنوان “رعب في السعودية بعدما رفض النمر الأمريكي أن يزأر”.

وتقول الكاتبة إنه ليلا تشع دبي بالأضواء وبريق الثروة، ولكن على بعد نحو 80 ميلا بحريا تقع إيران التي تلقي الولايات المتحدة باللوم عليها في هجوم على منشأتي نفط سعوديتين أدى إلى إيقاف نحو نصف إنتاج السعودية من النفط.

وتقول الكاتبة إن الهجوم أثار موجة من الذعر في دول الخليج، ولكن الولايات المتحدة، حليفهم الوثيق الذي يعتمدون عليه للدفاع عن أنفسهم، أغمضت عينيها، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تجنب صراع مدمر في المنطقة.

وتضيف أن الإمارات، التي تعاونت مع السعودية في تحالفها في اليمن، بقيت صامتة، في العلن على الأقل، حيال الهجوم على المنشأتين السعوديتين.

وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن الإمارات تنأى بنفسها عن التصدي لإيران بدون دعم دولي، حيث تعلم أنه في حال إطلاق صواريخ إيرانية صوب دبي، فإن تبعات ذلك على السياحة والأعمال ستكون كارثية.

وتقول الكاتبة إنه للمرة الأولى منذ عقود تشعر السعودية بالضعف، ولم ينجح تصريح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر حول خطط الولايات المتحدة لإرسال قوات “دفاعية” للسعودية والإمارات في تهدئة المخاوف السعودية.

وتضيف الكاتبة إنه منذ ثلاثينيات القرن العشرين، حين وقعت أمريكا أول اتفاق نفطي لها مع عبد العزيز آل سعود، أصبحت الولايات المتحدة ضامن أمن المنطقة بالنيابة عن الدول الثرية بالنفط وضامنة استقرار أسواق النفط.

وتقول الكاتبة إن شبكة من القواعد العسكرية الأمريكية تمتد في الخليج من العراق إلى البحرين وقطر وعمان، كما أن الأسطول الخامس الأمريكي يقوم بحراسة المنطقة، ولكن الهجوم وقع على الرغم من هذا الجدار الدفاعي.

وتضيف أن صواريخ كروز وطائرات بدون طيار انطلقت على ارتفاع منخفض في الصحراء بعد الثالثة صباحا، مما افقد نظام باتريوت الدفاعي الأمريكي باهظ الثمن قدرته على التصدي للهجمات.

“طلب بالتنحي”

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

مئات المتظاهرين حاولوا التجمع قرب ميدان التحرير بوسط القاهرة

وننتقل إلى صحيفة صنداي تلغراف وتقرير بعنوان “مظاهرات نادرة في مصر تطالب السيسي بالتنحي”. ويقول التقرير إن المظاهرات هي الأولى من نوعها منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة عام 2014.

وتقول الصحيفة إنه في يوم الجمعة تجمع العشرات بالقرب من ميدان التحرير، مركز الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية عام 2011. وردد المتظاهرون شعارات تذكر بشعارات المتظاهرين ضد الرئيس السابق حسني مبارك.

وقال المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية للصحيفة إن السلطات ألقت القبض على نحو 40 شخصا في مناطق متفرقة من البلاد. وتضيف الصحيفة أن المظاهرات جاءت بعد دعوات من رجل الأعمال المقيم في الخارج محمد علي، الذي اتهم الجيش والحكومة بالفساد.

وتضيف الصحيفة أن مزاعم علي تأتي في الوقت الذي تسببت فيه الإصلاحات الاقتصادية وإجراءات التقشف في الضغط على الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة بشدة. وتقول الصحيفة إن حملة السيسي على خصومه ومنتقديه السياسيين أدت إلى سجن الآلاف

ونقلت الصحيفة عن مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، وقوله إن المظاهرات قد تمثل نقطة تحول ضد حكم السيسي.

“نتنياهو الجريح”

مصدر الصورة
AFP

Image caption

يعد بنيامين نتنياهو أطول من خدم في منصب رئيس وزراء إسرائيل

وفي صحيفة الأوبزرفر نطالع تقريرا لأوليفر هولمز من القدس بعنوان “نتنياهو الجريح في معركة يائسة للبقاء السياسي”. ويقول الكاتب إن رئيس الوزراء الاسرائيلي سيبدأ يومين من التشاور مع شركاء سياسيين بعد أن أدت النتيجة غير الحاسمة للانتخابات العامة الأسبوع الماضي إلى حالة من عدم اليقين بشأن من سيتولى قيادة الحكومة.

ويقول التقرير إن النتائج شبه النهائية للانتخابات التي جرت الثلاثاء تظهر تقدم بيني غانتس، زعيم المعارضة، بصورة طفيفة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث حصل حزب ليكود الحاكم على 31 مقعدا مقابل 32 مقعدا لحزب الأزرق والأبيض، بزعامة غانتس.

وتقول الكاتب إنه بعد تولى نتنياهو مقاليد الأمور في إسرائيل على مدى عشرة أعوام، بدأت وسائل الإعلام في إسرائيل تتساءل عما إذا كان وقته كرئيس للوزراء قد ولى. ويضيف أن خشية نتنياهو من الهزيمة دعته إلى دعوة خصومه لتكوين حكومة وحدة، وألمح إلى أنه قد يقبل بحكومة لتقاسم السلطة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى