أزمة توماس كوك: سائحون بريطانيون “احتجزوا” في فندق في تونس بسبب ديون الشركة
[ad_1]
قال سياح قضوا إجازة في تونس إن الفندق احتجزهم بسبب ديون شركة السياحة التي جلبتهم.
وصرح وزير الخارجية البريطانية دومينيك راب بأنه بالإمكان إعادة السياح إلى بريطانيا على نفقة الحكومة في حال انهيار شركة توماس كوك التي نظمت رحلتهم إلى تونس.
وأفاد السياح العالقون في فندق تونسي إنهم ” ُمنعوا من مغادرة الفندق السبت ما لم يدفعوا مبالغ تصل إلى آلاف الجنيهات في بعض الحالات لتغطية ما تقول إدارة الفندق إنه ديون الشركة المنظمة للرحلة”.
وقال ريان فارمر من لسترشير ، وهو أحد السياح المقيمين في فندق “ليزورانج” في مدينة الحمامات في تونس “أخذونا رهائن”.
وأضاف في مقابلة مع بي بي سي راديو 5 أن الفندق طلب من جميع النزلاء الذين كانوا يتأهبون للمغادرة في ذلك اليوم أن يحضروا إلى مكتب الاستقبال ، حيث طلب منهم دفع مبالغ إضافية بسبب الأزمة المالية لشركة توماس كوك السياحية.
وقال “وقف أربعة حراس أمن عند بوابات الخروج وأغلقوها ولم يسمحوا لأي شخص بالخروج”.
ووصف فرامر الجو السائد في الفندق بأنه “مرعب” وقال إن “سيدة عجوزا دفعت تكاليف رحلتها كاملة أجبرت على دفع ألفي جنيه إضافية ، بسبب ديون توماس كوك”.
وبالرغم من فتح بوابات الفندق، قال أحد الزبائن لبي بي سي إنها قد تغلق مرة أخرى في موعد مغادرة المجموعة السياحية التالية.
وقال السياح إن شركة توماس كوك طلبت منهم ألا يدفعوا للفندق، وإن السفارة البريطانية تدخلت في وقت لاحق وتحدثت إلى مسؤولي الفندق.
ولم يصدر اي بيان رسمي عن توماس كوك لكن الشركة قالت عبر موقع التواصل الاجتماعي إنها على علم بالمشكلة وأضافت أنها دفعت للزبائن ما تكبدوه من تكاليف إضافية في حال دفعوها عبر بطاقات الائتمان.
“ترهيب”
وتحدث كريس رذرفورد الذي يقيم في الفندق عن تجربة مشابهة، وقال إن موظفي الاستقبال قالوا لهم إن عليهم دفع أربعة آلاف جنيه، وأجبروا سيدة عجوزا كسرت ذراعها اثناء الإجازة على دفع ألفي جنيه.
وقال ممثل شركة توماس كوك للسياح إنه يتعامل مع حالات الذين سيغادرون ذلك اليوم، حسب رذرفورد.
وقال غاري ستيل الذي يقيم في المجتمع المذكور إنه أمل بأن يعود إلى بريطانيا على متن الرحلة القادمة لكنه رفض الدفع التكاليف الإضافية .
واضاف أن اشخاصا آخرين يفترض أن يغادروا الإثنين وأن أزمة شديدة قد تحصل إذا لم يعالج الأمر.
ووصفت فاطمة دي أندراد التي تقيم في الفندق الوضع بأنه شيء جنوني.
وقالت إنها خرجت مع صديقها في رحلة خارجية وحين عادا في السادسة مساء وجدا منطقة الاستقبال مكتظة والناس يحملون أمتعتهم ويصرخون. وأضافت أن الحقائب كانت في كل مكان.
‘الناس غاضبون’
وقالت إن شبكة الواي فاي قد حجبت عن السياح، وإن إدارة الفندق قالت إن ذلك بسبب الطقس، ولذلك لم يتمكن السياح من الاتصال بعائلاتهم.
وأضافت أن رسائل وضعت في الغرف تطالب السياح بالدفع، مما أغضبهم.
وقد اتصلت بي بي سي بالفندق والسفارة البريطانية في تونس لكنها لم تتلق إجابات حتى الآن.
[ad_2]
Source link